كول نار
Kurd Day Team

شاركت كل من نجمة هوليوود آن هيثواي، وعارضة الأزياء السابقة كريستي تيرلينجتون، في المبادرة التي أطلقها البنك الدولي للتوسع في مشروع دعم تعليم الفتيات في سن المراهقة.

وقالت هيثواي في حديثها لصحيفة الجارديان البريطانية أمس الاول الأربعاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2010: إن حضورها هذا الحدث وتأييدها له يتعدى نجوميتها، فهو ليس حدثا لالتقاط الصور وإطلاق الأحاديث غير المجدية عن تحسين وضع الفقراء في العالم.
موضحة أن "أي شيء بإمكانه زيادة الوعي بالحاجة لزيادة الاستثمار في تعليم الفتيات، يستحق الاهتمام، فالعائد مفيد للغاية، على الرغم من مقاومة بعض المجتمعات للفكرة".
وعبر رئيس البنك الدولي روبرت زويلك عن أهمية المشروع بقوله : "إن قلة الاستثمارات المعنية بالفتيات تعد عقبة في طريق التقدم فاستكمال الفتاة للتعليم يعني زيادة فرصها للعمل وزيادة أجرها في حدود 15-20%، ما يعني عدم الزواج في سن مبكرة، الأمر الذي يزيد فرصهن إنجاب أطفال أصحاء يتمتعون بحياةٍ أفضل في المستقبل ".
وكان البنك الدولي قد أطلق (مبادرة الفتيات المراهقات) منذ عامين في سبعٍ من الدول الفقيرة وهي أفغانستان، وليبيريا، ورواندا، وجنوب السودان، ونيبال، والأردن وجمهورية لاو الديمقراطية. وحصل منذ ذلك الحين على عدد محدود من التبرعات، مثل مؤسسة نايك الرياضية، والمملكة المتحدة ومن البنك الدولي نفسه.
ويسعى زويليك إلى زيادة حجم التبرعات، بالإضافة إلى توسيع نشاط المبادرة لتمتد إلى اليمن وهاييتي.
ويمثل حضور كلّ من النجمتين نجاحاً من زوليك في نشر حملته والترويج إليها، وقدرته على جمع تبرعات يستطيع من خلالها تدريب مزيد من المدرسين، وتوفير الخدمات الصحية لثلاثين مليون شخص، وإمداد ثمانين مليون شخص بالمياه، بالإضافة إلى بناء وتمهيد 80,000 كيلو متر من الطرق.
يذكر أن تيرلينجتون قد عرفت باهتمامها بقضايا المرأة وبتعدد أنشطتها الفنية والثقافية والاجتماعية منذ تركها عروض الأزياء.
أما هيثواي، فقد نالت شهرةً واسعة بعد نجاح عدد من أفلامها بهوليوود على رأسها "الشيطان يرتدي برادا".