كول نار
Kurd Day Team
فوجئت الفنانة نادية الجندي أثناء تكريمها في نادي ليونز نايل القاهرة بأحد أعضاء النادي يطلب يدها للزواج بعد أن شاهدها في التليفزيون وضحكت نادية من الموقف ولم تعلق.. نادية الجندي تسعي للعودة إلي السينما بعد ابتعادها سنوات عن الشاشة الفضية وتركيزها علي التليفزيون في الفترة الأخيرة.
عرض علي نادية الجندي بعض السيناريوهات لكنها لم تجد به جديداً ولم تتحمس لها.
عن مسلسلات السيرة الذاتية قالت نادية الجندي: أرفض نظرية الاستنساخ في تقديم مسلسلات السير الذاتية لكن محاولة الاقتراب من شكل الشخصية مش عيب.
أضافت نادية الجندي: بصراحة تعاطفت مع نازلي. لأنها كانت شخصية قوية. فقد لعب القدر دوراً كبيراً في حياتها صحيح بأن شخصيتها كانت قوية لكن لابد أن تكون هكذا لأنه ملكة. لكنها أيضا كانت عنيدة وكانت نهايتها مأساوية وعندما قرأت الكتاب في البداية وجدت صورة لها في المقدمة وهي في قمة جبروتها. وصورة في آخر الكتاب وهي في قمة الانهيار بعد وفاة ابنتها واستهوتني الشخصية جداً لأن حياتنا عمل درامي يمس قلوب الناس حتي لو كانت امرأة عادية. وأنا عادة أحب التدقيق في أعمالي ولا أكرر نفسي وعلي استعداد بأن أظل في بيتي بلا عمل عدة سنوات إلي أن أجد المشروع الفني الذي له قيمة. ومسألة البحث عن فكرة جديدة دائماً تتعبني نفسياً وتجعلني أشعر بالتوتر.
وعن التساؤل أن نازلي كانت شخصية متمردة ولا تعبر عن المرأة بشكل ايجابي قالت نادية الجندي: أعتقد أن الناس في تلك الفترة فهموا شخصية نازلي علي غير حقيقتها لأنها كانت شابة متحررة تعلمت في باريس ومثقفة. وأفكارها وحياتها المتحررة كانت غريبة بالنسبة لمجتمع منغلق علي نفسه وكانت نموذجاً صادماً لمجتمعها لهذا اعتبروها منفلتة.
أضافت: هذه الشخصية تتمرد علي أي وضع يعجبها وهذا سبب لها مشاكل كثيرة في حياتنا. فالصراع داخل القصر لم يكن لها يد فيه. والعناد مع ابنها أوصلها لدرجة الكراهية أيضا.
عن الاتهام بأن أزياء المسلسل لم تكن ملائمة للشخصية التاريخية التي تدور فيه قالت: لقد رجعنا للمراجع والصور القديمة وكل صور نازلي موثقة علي النت في فترة الأربعينيات حتي فستان التتويج بالكاب الطويل الذي استغرق العمل فيه 7 شهور وتكلف 200 ألف جنيه هذه الصورة منشورة علي النت أيضا أما فترة الخمسينيات والستينيات التي عاشت فيها في أمريكا فقد تغيرت الموضات والألوان. ولهذا حدث التدخل الدرامي. لأن الحياة في أمريكا أكثر انفتاحاً وتطوراً ولهذا بعض الناس اعتقد الأزياء غير ملائمة.. تضيف: تعبنا في العمل جداً اخراج. وانتاج. وتمثيل. وتضمن كثير من المشاهد الصعبة لكن في لحظة النهاية لنازلي كان لابد أن تكون هناك اشارة واضحة أن نازلي واصلت الحياة في أمريكا بعد وفاة ابنتها فتحية. حتي كانت هناك هي الأخري سنة 78 عن عمر 83 سنة.
وعن عرض المسلسل في رمضان وسط كم هائل من الأعمال. ومدي الظلم في مسألة العرض الحصري قالت نادية الجندي: المسلسل عرض علي قنوات كثيرة أكثر من مرة في ألبوم الواحد علي كل قناة. ويعاد الآن فليس هناك أي ظلم. والغريب أنه حقق في الدول العربية نسبة مشاهدة أضعاف مصر مع أن الملكة نازلي لا تخصهم. ففي لبنان مثلا ثقافتهم مختلفة عنا وليسوا عاطفيين مثلنا لكنهم تأثروا بها جداً وأنا أيضاً عشت الدور بصدق وجسدتها من قلبي ولهذا وصلت للناس بقوة. خاصة أنه يطرح تساؤلاً هاماً عن حق المرأة أن تعيش حياتها بعد أن كبر الأولاد وتزوجوا ومدي تأثير أنانية الأبناء في تدمير حياة الأم ولهذا أعتقد أن هذه التفاصيل أثرت كثيراً في غالبية المشاهدات لأنها أحبت مرتين في حياتها وحرمت من هذا الحب في كل مرة.
عرض علي نادية الجندي بعض السيناريوهات لكنها لم تجد به جديداً ولم تتحمس لها.
عن مسلسلات السيرة الذاتية قالت نادية الجندي: أرفض نظرية الاستنساخ في تقديم مسلسلات السير الذاتية لكن محاولة الاقتراب من شكل الشخصية مش عيب.
أضافت نادية الجندي: بصراحة تعاطفت مع نازلي. لأنها كانت شخصية قوية. فقد لعب القدر دوراً كبيراً في حياتها صحيح بأن شخصيتها كانت قوية لكن لابد أن تكون هكذا لأنه ملكة. لكنها أيضا كانت عنيدة وكانت نهايتها مأساوية وعندما قرأت الكتاب في البداية وجدت صورة لها في المقدمة وهي في قمة جبروتها. وصورة في آخر الكتاب وهي في قمة الانهيار بعد وفاة ابنتها واستهوتني الشخصية جداً لأن حياتنا عمل درامي يمس قلوب الناس حتي لو كانت امرأة عادية. وأنا عادة أحب التدقيق في أعمالي ولا أكرر نفسي وعلي استعداد بأن أظل في بيتي بلا عمل عدة سنوات إلي أن أجد المشروع الفني الذي له قيمة. ومسألة البحث عن فكرة جديدة دائماً تتعبني نفسياً وتجعلني أشعر بالتوتر.
وعن التساؤل أن نازلي كانت شخصية متمردة ولا تعبر عن المرأة بشكل ايجابي قالت نادية الجندي: أعتقد أن الناس في تلك الفترة فهموا شخصية نازلي علي غير حقيقتها لأنها كانت شابة متحررة تعلمت في باريس ومثقفة. وأفكارها وحياتها المتحررة كانت غريبة بالنسبة لمجتمع منغلق علي نفسه وكانت نموذجاً صادماً لمجتمعها لهذا اعتبروها منفلتة.
أضافت: هذه الشخصية تتمرد علي أي وضع يعجبها وهذا سبب لها مشاكل كثيرة في حياتنا. فالصراع داخل القصر لم يكن لها يد فيه. والعناد مع ابنها أوصلها لدرجة الكراهية أيضا.
عن الاتهام بأن أزياء المسلسل لم تكن ملائمة للشخصية التاريخية التي تدور فيه قالت: لقد رجعنا للمراجع والصور القديمة وكل صور نازلي موثقة علي النت في فترة الأربعينيات حتي فستان التتويج بالكاب الطويل الذي استغرق العمل فيه 7 شهور وتكلف 200 ألف جنيه هذه الصورة منشورة علي النت أيضا أما فترة الخمسينيات والستينيات التي عاشت فيها في أمريكا فقد تغيرت الموضات والألوان. ولهذا حدث التدخل الدرامي. لأن الحياة في أمريكا أكثر انفتاحاً وتطوراً ولهذا بعض الناس اعتقد الأزياء غير ملائمة.. تضيف: تعبنا في العمل جداً اخراج. وانتاج. وتمثيل. وتضمن كثير من المشاهد الصعبة لكن في لحظة النهاية لنازلي كان لابد أن تكون هناك اشارة واضحة أن نازلي واصلت الحياة في أمريكا بعد وفاة ابنتها فتحية. حتي كانت هناك هي الأخري سنة 78 عن عمر 83 سنة.
وعن عرض المسلسل في رمضان وسط كم هائل من الأعمال. ومدي الظلم في مسألة العرض الحصري قالت نادية الجندي: المسلسل عرض علي قنوات كثيرة أكثر من مرة في ألبوم الواحد علي كل قناة. ويعاد الآن فليس هناك أي ظلم. والغريب أنه حقق في الدول العربية نسبة مشاهدة أضعاف مصر مع أن الملكة نازلي لا تخصهم. ففي لبنان مثلا ثقافتهم مختلفة عنا وليسوا عاطفيين مثلنا لكنهم تأثروا بها جداً وأنا أيضاً عشت الدور بصدق وجسدتها من قلبي ولهذا وصلت للناس بقوة. خاصة أنه يطرح تساؤلاً هاماً عن حق المرأة أن تعيش حياتها بعد أن كبر الأولاد وتزوجوا ومدي تأثير أنانية الأبناء في تدمير حياة الأم ولهذا أعتقد أن هذه التفاصيل أثرت كثيراً في غالبية المشاهدات لأنها أحبت مرتين في حياتها وحرمت من هذا الحب في كل مرة.