جوان
مراقب و شيخ المراقبين

تتناول أحداث الفيلم الأمريكي (عزيزي جون) المأخوذ عن عمل أدبي كتبه نيكولاس سباركس ووضع له السيناريو جيم ليندن، وقام باخراجه لاس هالستروم، عن قصة حب بين جندي أمريكي في القوات الخاصة وطالبة جامعية أثناء عطلة صيفية في مكان سكن الجندي، ليكون التعلق بينهما من النظرة الأولى، وبعد وقوع حقيبة يدها في مياه البحر، أمام أنظار أصدقائها الذين يبدو عليهم الدلال كثيراً ، خاصة صديقها المقرب الذي يبدو عليه عدم الانفعال مع الحادث وتباطؤه في إخراج حقيبتها اليدوية العزيزة على نفسها، ليقوم بدورة كاملة من أعلى الجسر الخشبي والالتفاف بشكل بطيء، حينها، كان الجندي جون تيري قريباً من الحادث ليقوم بالغطس وإخراج الحقيبة أمام إعجاب سافانا كورتيس، وخذلان صديقها … لتبدأ حكاية حب بين اثنين في مجال مفتوح..
تمتد الأحداث متوالية حيث لا تخلو من الشد العاطفي لكلا العاشقين والتي غلب عليها أسلوب تبادل الرسائل كونها تثير الشجون اكثر في عالم العشاق. ولأن الجنود لا يُسمح لهم في الكتابة والمراسلة من خلال شبكة الانترنيت لأسباب أمنية. تجدر الاشارة الى ان ممثلون شباب قدموا أدواراً هادئة وجميلة مثل تشايننج تاتوم في دور الجندي جون تيري وأماندا سيفيرد في دور العشيقة سافانا وكان الممثلان قد أظهرا نوعاً من التفاهم في أداء دوريهما، وكأنهما قد عشقا الدور فعلاً .