تحضير العيد في دمشق

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كوليلك
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
2705.jpg


فودّعـــــــوه....
ثم قولوا له يا شهرنا هذا عليك السّلام...
لقد انقضى شهر البركة والخير كلمح البصر، هذا الشهر الذي منّ الله به علينا من بين كل الأمم كي يغفر لنا و يعتقنا من النار، صمنا نهاره وقمنا ليله راجين القبول من المولى عزّ وجلّ، وما هي إلاّ أياماً معدودات حتى يفارقنا إلى العام القادم، ولا ندري والله هل سنعيش للعام القادم لنشهد رحمات الله تتنزل أم لا ؟
وبعد كل جهدٍ وعمل لا بد من مكافأة، وليست مكافأة الرب كمكافأة العبد، فالله إذا أعطى أعطى بسخاء ورحمة، فلابد لنا أن نتجهز لهذه المكافأة، سيّما في العشر الأخير من رمضان، فالأعمال كما نعلم بخواتيمها.
وأما عن المكافأة -وهي عيد الفطر- ففيها خيري الدنيا والآخرة. وقد سمي هذا العيد بعيد الفطر لأنه اليوم الذي يفطر فيه المسلمون بعد أن صاموا شهر رمضان إيماناً واحتساباً، فتبدأ التهاني والزيارات ومراسم العيد التي يتميز بها كل بلد حسب العادات.
وهاهي الشام قد بدأت ترتدي حلة العيد بأنوارها وزينتها التي علت معظم البيوت والمساجد، وتحتضن أناساً تزاحموا في أسواقها يتجهزون للعيد، ليدخلوا البهجة على قلوب أولادهم بشراء ملابس جديدة وهدايا، ويبقون في الأسواق حتى ساعات متأخرة من الليل دون خوف أو ضرر، كيف لا ورمضان هو شهر الأمان، وانتشرت الألعاب و"الأرجوحات" في الطرقات استعداداً لاستقبال الأطفال الذين يتهافتون عليها بعد أخذ "العيدية" من الأقارب.

وأما عن تجهيز الضيافة والحلويات فحدث ولا حرج، فأهل الشام هم أهل الجود والكرم.
في القدم تفننت ربات البيوت في إعداد ما لذ وطاب من الحلويات، فكانوا يجتمعون قبل العيد بأيام قليلة وعلى رأسهم الجدة فيساعد بعضهم بعضاً في صنعها -خاصةً العجوة والمعمول-، أما في أيامنا هذه فقد لجأ معظمهم إلى شرائها جاهزةً من السوق الذي امتلأ بأصناف من الحلويات تزيد عن 200 نوع، وانتشروا خاصة في منطقة الميدان إضافة إلى ظهور محلات أخرى تبيع وتصدر أنواعاً شتى بجودة عالية.

ومن أشهر أنواع حلوى العيد:
2706.jpg
<B> <UL>عجوة
معمول
كول وشكول
مبرومة
عش البلبل
غريبة
برازق
كرابيج
 
رد: تحضير العيد في دمشق

وأما عن تجهيز الضيافة والحلويات فحدث ولا حرج، فأهل الشام هم أهل الجود والكرم.
_____________________________
حقيقة كوليلك لقد فتحت جروحي بموضوعك هذا وكنت قد قررت ان لا ارد عليه ولكن شيئ ما خفي بداخلي شدني الى العودة والرد مع ان كلامي هذا قد يزعج الكثير من الاخوة هنا في اقليم كوردستان خاصة كوني مضى علي خمس سنوات لا اعرف فيها متى يأتي العيد ومتى ينتهي ... عادات لم اراها بحياتي من خلال تجوالي حول العالم ... يعني اذا لم يكن الانسان قد عاش وتعايش مع الوضع هنا لا يمكن له معرفة العيد من ابوسعيد لا زيارات الى على نطاق ضيق جدا جدا لا مظاهر تدل على العيد لا مرحبا ولا اهلين ولا كيفك جار ولا حلويات كما كنا في سورية او عزائم وولائم وحتى في رمضان 30 يوم لن يدق باب بيتك احد من الجيران وبيده طبق او صحن فيه شيئ مما تم طبخه عندهم ويمر رمضان كما شعبان كما ابوعدنان ... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ؟؟؟؟؟؟
شكرا كوليلك ... ولو انك اجبرت الدمعة على الخروج من مكمنها
 
رد: تحضير العيد في دمشق

بعتذر من كل اقلبي
والله كبير الله يجمعك بحبابك عن قريب ان شاء الله
الف شكر على مرورك الغالي نورت الموضوع
 
رد: تحضير العيد في دمشق

اخي مازن الله كريم
مرح يبقى الحال على ماهو عليه رح تتغير حياتك الى الاحسن انشالله
بدعليك يباقرب وقت انو يجمعك بين اهلك واحبابك قول امين
مشكوره كوليلك على المووضوع الجميل عن التحضيرات الي صايره بشام
الشام كلو اعياد يارب تععم الفرحه برجائ الوطن سوريه
تحياتي
 
رد: تحضير العيد في دمشق

ربي يجعل كل أيامكم عيد ..

كوليلك تسلمي ع الطرح حبيتبي ..

والله يجمعك بأحبابك عزيزي مازن وما يبعدكم عن بعض..

الم..
 
عودة
أعلى