على شواطئ عينيكِ أرسيت سفينتي،

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
يقال : من يحب . . يحب إلى الأبد , من هنا وجد قلمي نوراّ يقتبس منة ما ورد إدناه .
أبتدئت بهدة المقولة الطيبة :/: تكلم هامسا عندما تتكلم عن الحب :/: وليم شكسبير


لقد أوشكت على حل جميع ألغاز الحياة المحبوكة بعقدة فريدة، وقاربت على أستيعاب جميع رموزها المقتبسة من قاموس القدر العجيب ، إلا ذلك اللغز الذي بقي يحيرني ولم أجد له جواباً شافياً، ولا قانوناً يحلل ما صعب على النفوس تحليله. عندما خلقت خلق الحب، وسيموت عندما أشق آخر صفحات أيامي من كتاب عمري، أي علم هذا الذي لم يستطع إلى الآن أن يخترع أدوية للحب، ولقاحات للكره، ومضادات لنظائر السمو الروحي، والرقي الأخلاقي.
ولأأستطيع حقاً تصنيف نفسي ضمن أولئك الذين يسمون بشراً بمعنى الكلمة، علي أن أقيس ما تحتويه نفسي من تذوق عال للجمال، وحس مرهف للأدب البليغ.
وإذا كان علي الآن أن أتخلى عن كل مبادئي التي تتصل بالمحظورات والممنوعات في قوائمنا البالية، سأعشق تلك الكلمات التي نسجت حروفها من أجلكِ، وأنحني جلاءً لمكان حفر ذكراكِ بين جدرانه، وأقدس مخطوطاً كانت لكِ ذكرى بين سطوره.



على شواطئ عينيكِ أرسيت سفينتي، وعلى شرفات قلبكِ توارت روحي، لتعلن لكِ كيف يولد العشق بين خزائن المشاعر، ورفوف الإخلاص.
ليتكِ تعلمي كيف هي الدنيا من بعد رحيلكِ، ليتكِ تدري كم شكل غيابكِ كل ذلك الألم الفظيع، وكيف قررت أن أودع دنيا رسمتها أنتِ لي، بكل تفاصيلها، ونسمات جنونها.
علي الآن أن أعترف بضعفي أمام الحقيقة التي رآها الجميع وعميت لأجلها عيوني، علي الآن أن أتجول بين أيامي، وأزور كل محطة عرفتها أوقاتي، لأدرك أنكِ كنتِ ، ومازلتِ الأول والأخير في فؤادي، لأؤمن أنني لم أكن يوماً سوى لكِ ، ولأتيقن من أنكِ تتربع على عروش الحقيقة لا الخيال.
هل سألتِ نفسكِ يوماً ماهو مكانكِ بين تواريخ أجندتي، أم أنكِ علمتِ بأن سرقتي كل أيامها، وزرت جميع صفحاتها، وخلدت لكِ تاريخاً بين سطورها؟. هل سألتِ نفسكِ يوماً كيف يكون الحب دون مقابل لإرضاء النفوس وتذوق حلاوته في عيون الآخرين ؟. هل علمتِ بمدى حاجتي إليكِ فبعثي لي بأسراب من نظرات عيونكِ ، ودقات قلبكِ .



كم أشعر بالبرد يصلب أحشائي في بعدكِ ، أود لو ألمح طيفكِ ثوان معدودة فقط ، لتعود لي روحي من جديد، والقليل من الفرح ، وجزء بسيط من الابتسامات التي ودعتني منذ زمن بعيد ، كما فعلت الضحكات أيضاً ، الآن أعي ماذا شكل غيابكِ من فوارق ، الآن أعي ماهي الحياة وماهو الموت ، الآن عرفت أنني لم أخلق إلا كي أحبكِ ، وأنني لن أعيش إلا لكِ .

ثمة شيء يستأصل روحي من جذورها ، لا أدري لم يشكل غيابكِ كل هذه الفجوة الكبيرة في داخلي ، وهذا الفراغ العظيم ، أبعدتني الحياة عن دربكِ الذي رسمته إلى جانبكِ ، فأقسم قلبي أن لا يكون إلا لكِ ، وها هو مازال على وعده الذي منحكِ إياه دون عقود واهية ، وبلا ضمانات مزيفة ، فحبي لكِ أقوى من تيارات الحياة ، و أصلب من حجارتها.



هذا هو الحب الحقيقي الذي علمتني إياه مدرسة حبكِ ، منذ أن كنت تلميذاّ في صفوف قلبكِ ، إلى أن غدوت من أعلمكِ الحب ، ومن أمنحكِ إياه إذا احتجتِ إليه ، ما أروع تلك اللحظات التي لا تغيب عن ذاكرتي ، وما أدفأ تلك الساعات التي أمضيتها برفقتكِ ، أتراها تعود يوماً !!، هل ستعود تلك الأيام الجميلة التي أحن لها ، هل ستجيب على سؤالي هذا عندما ألقاكِ ، أم أن لقائكِ هو الجواب .

دام الحب رفيقاّ لقلوبكم , وشفي الله قلوبكم بة وأسقاكم عذوبتة وأبعد عنكم عذابة ..
.
أنتهئ
 
رد: على شواطئ عينيكِ أرسيت سفينتي،

كلمات رائعه جدا
واختيار جميل
كل الشكر لالك جوان
 
رد: على شواطئ عينيكِ أرسيت سفينتي،

نعم ...
ولكن حسب مافهمت من هذه القصة بأنها هي من علمته الحب واصول العشق كونه يقول كنت تلميذا في مدرسة قلبك واصبحت الخ ؟؟
وكما فهمت ايضا بأنه يحبها لدرجة لاتوصف لا وبل يعشقها ومعبودها ؟؟؟
اوكي لغاية الان الكلام جميل ... ولكن السؤال هنا هو لماذا افترقا ؟؟؟
اذا كانا يحبان بعضهما الى هذه الدرجة ام ان الاقدار تدخلت وفرقت بينهما او بالاصح ... الموت ... ولكني لا اعتقد بأن للموت علاقة بالامر ... فهمل من ايضاح ...
شكرا جوان ... واوعى تكررها ههههههههههههه
 
رد: على شواطئ عينيكِ أرسيت سفينتي،



حروفك
كان بها نور
يخرج كماهو نور القمر
الذي يشع شعاعه
لنا لكي نرى نور في سماء
النور



فحروف كتبتها اناملك الذهبية
هي اجمل من اي عبارة ارميها
فانت استاذ في فن الابداع
ودكتور في رسم اللوحات
ولا اجد شي استطيع ان اقوله
امام مبدع الابداع
الا انني افرح ان اجد كتاب
يكتبون بلغة كما هي لغتك
واحساس كما هو احساسك

واختيار كما هو اختيارك
أشكرك من القلب جوان
الم
 
رد: على شواطئ عينيكِ أرسيت سفينتي،

علي الآن أن أعترف بضعفي أمام الحقيقة التي رآها الجميع وعميت لأجلها عيوني، علي الآن أن أتجول بين أيامي، وأزور كل محطة عرفتها أوقاتي، لأدرك أنكِ كنتِ ، ومازلتِ الأول والأخير في فؤادي، لأؤمن أنني لم أكن يوماً سوى لكِ ، ولأتيقن من أنكِ تتربع على عروش الحقيقة لا الخيال.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ياجوان كم اتعبني كلامك والله احس بالهزو واتمنى لواني اموت فالحال ..
بدات احس اني لا احب العيش واتمنى لو كنت في عالم النسيان ..
...
احساسي هذا "
ابدعت كالعادة والله
 
عودة
أعلى