
الكنافة هي سيدة الحلويات الرمضانية، وينطوي طعمها اللذيذ على إغراء المتابعة في تناولها حتى عند الشبع، ولكنها تحتوي أيضاً على مكونات قد تؤثر على جوانب صحية هامة، كالسمنة أو السكري،
ولا يبدو عشاق الكنافة على دراية بما قد تحويه من سعرات، فقد تراوحت تقديرات الجمهور من 400 إلى 700 سعرة حرارية.
ولم تبتعد التقديرات كثيراً عن الحقيقة، فوجبة واحدة تقدر عادة بربع الكيلو أو الأوقية من الكنافة تحتوي على أكثر من 800 سعرة حرارية، أي نصف ما يحتاج الإنسان من سعرات في يوم كامل من حياته.
ووعاء الكنافة الكامل الذي نشاهده في المحال التجارية يحتوي على 52 ألف سعر حراري.
إن أحد أسرار عمل الجسم هي أن الصائم مثلاً يأكل المزيد من الطعام وبنهم، ومع تناول الكنافة يهبط السكر في الدم،\يعني ان السكر يتراجع في الدم عند تناولها\ وتزيد الرغبة في الأكل، ليبتلع الصائم المزيد من السعرات الحرارية التي تتحول إلى دهون.
وحسب خبراء التغذية، فإن الخير دائماً في الاعتدال والأفضل تناول قطعة من الكنافة لا تتجاوز كف اليد.
ويُنصح باستخدام جبن الماعز في إعداد الكنافة بدلاً من غيره، كونه أقل دسماً ويحتوي على سعرات حرارية أقل، وكذلك يمكن الاعتماد على القشطة قليلة الدسم، فضلاً عن تجربة استبدال القطر بالعسل مع تخفيفه بالماء.