اعز الناس .. الحلقة 8
بعد ان روت الفتاة قصتها للشاب والماساة التي تعانيها جراء الحاح اهل والدها بتزويجها من شاب لاتريده عاهد الشاب نفسه ان يقف الى جانبها حتى اخر لحظة في حياته ولكن رغم هذا جاء الشاب الذي لا تريد الزواج به وعقد قرانه عليهاوبقى معها قرابة شهر دون ان يلمسها فقد كان هذا شرطها عليه وهو ان يعقدعليها فقط وثم يسافر وهناك يقوم باجراء المعاملة حتى يستطيع سحبها عنده تزوجت الفتاة من قريبها رغماً عنها وبالاكراه وكانت تامل بشرطها عليه ان تستطيع التخلص منه بعد مرور فترة سواء عن طريق اقناع اهلها او فشل الشاب بالحصول على موافقة من البلد الذي يعيش فيه وبهذا سينتهي كل شيء وكل واحداً منهم يذهب فيحال سبيله المهم لنعد الى بيت القصيد
استمرت اللقاءات بينهما على المسنجر وتطورت العلاقة واحست الفتاة بان الشاب لا يريد ايذائها وانه صار بمثابة الاخ والصديق وفي يوم من الايام قررت الفتاة ان تجعل الشاب يرىصورتها على المسنجر وحدث ذلك وكان الامر طبيعياً لصاحبنا فرغم جمالها اللامعقول ورقتها والعيون التي تسحر الساحر بدء الامرطبيعيا له فهو لم يعد يهتم بشكلها او جسدها كما كان في الاوليا سبحان الله تغير صاحبنا بشكل فضيع فبعد ان كان شغله الشاغل هي النساء والايقاع به في مصيدته صار يفكر بامرالفتاة ليلاً ونهاراً وكيف يخلصها من محنتهاسبحانك ربي انت وحدك قادر على تغييرما في الصدورتطورت العلاقة بينهما اكثر فاكثر وكان لهذا الشاب يهتم بادق التفاصيل في حياتها
وكان بمثابة الاب والام والاخ والاخت والصديق والمعلم لتلك الفتاةجعل الشاب من الفتاة واحدة اخرىفبعد ان كانت فتاة مهزوزةلا كلمة لها ولا تملك ابسط الحقوقصارت فتاة قوية نوعاً ما وصار بامكانهاالوقوف في وجه من يحاول مضايقتها او فرض عليها امراً ماحتى جاءت اللحظةالحاسمة بالنسبة للطرفان وفي يوم من الايام وبينما كان صاحبنا جالساً على حاسوبه يتصفح مواقع الانترنيت دخلت الفتاة على المسنجر
_ السلطان يسلم
الفتاة: مملكة الاحزان تقول اهلاً
_ كيف حالك يااماني
الفتاة : انا بخير يا مولاي
اسمع ساخبرك بخبر سار سيفرحك كثيراً
_ اها خير ان شاء الله
الفتاة: اليوم صار عندي موبايل وستسمع صوتي قريباً جدا لكن بعد ان اتعود عليه واعرف كيف احذف الرقم بعد الاتصال بك ساتصل بك وستسمع صوتي يا مولاي
_ الله يا اماني الله كم حلمت بهذا اليوم
الفتاة: سيتحقق حلمك يا عزيزي اصبر
_ وكم تريديننيان اصبر شهور لا تعد وانا انتظر هذه اللحظة
الفتاة: لا تخف يا عزيزي ساحققحلمك في القريب العاجل اعدك
_ حسناً يا مولاتي سانتظر وامريلله
وفي يوم جميل كجمال وجه تلك الفتاة وبينما كان الشاب في عمله رن جرس موبايله وكان الرقم غريباً بالنسبة له
رفع السماعة وقال
_ الو نعم منمعي ؟
الفتاة: كيف حالك يا سلطان انا مملكة الاحزان
_ الله اكبرالله اكبرلا اصدق نفسي واخيراً يا اماني سمعت صوتك
الفتاة: الماقل لك يا سلطان اني ساحقق حلمك
_ كل الشكر يا مولاتي كل الشكر
كان الامر للطرفان صعباً جدا وبان من نبرة صوتهما التوتر وكان صاحبنااكثر توتراً من شدة الفرحةوسرعان ما انهوا المكالمة فالامر جديد بالنسبة لهماوغير معتادين عليه كما هما على المسنجروبعد مدة صار الامر طبيعياً لهماوكثرة الاتصالات الهاتفية بينهماوصاروا لا يلتقون على السنجر الا قليل او عندالحاجةتغير الشاب كلياً واصبحت الفتاة اهم امر في حياته وكان فيالبداية يوهم نفسه بانه يشفق عليها ومهمته تخليصها من محنتها
ولكن وبعد انتوالت الايام ايقن الشاب انه وقع في حبها وانها هي فتاة احلامه التي بحث عنها طوالحياته
كان الشاب حذراً في تصرفاته كل الحذر وكانت الفتاة ايضاً قد وقعت في حبه دون ان تبين له
حتى جاءاليوم الذي لم يعد الشاب التحمل اكثروفي احدى الليالي اعترف بحبهلها
نهاية الحلقة
بقلم: اكرم دهوكي
بعد ان روت الفتاة قصتها للشاب والماساة التي تعانيها جراء الحاح اهل والدها بتزويجها من شاب لاتريده عاهد الشاب نفسه ان يقف الى جانبها حتى اخر لحظة في حياته ولكن رغم هذا جاء الشاب الذي لا تريد الزواج به وعقد قرانه عليهاوبقى معها قرابة شهر دون ان يلمسها فقد كان هذا شرطها عليه وهو ان يعقدعليها فقط وثم يسافر وهناك يقوم باجراء المعاملة حتى يستطيع سحبها عنده تزوجت الفتاة من قريبها رغماً عنها وبالاكراه وكانت تامل بشرطها عليه ان تستطيع التخلص منه بعد مرور فترة سواء عن طريق اقناع اهلها او فشل الشاب بالحصول على موافقة من البلد الذي يعيش فيه وبهذا سينتهي كل شيء وكل واحداً منهم يذهب فيحال سبيله المهم لنعد الى بيت القصيد
استمرت اللقاءات بينهما على المسنجر وتطورت العلاقة واحست الفتاة بان الشاب لا يريد ايذائها وانه صار بمثابة الاخ والصديق وفي يوم من الايام قررت الفتاة ان تجعل الشاب يرىصورتها على المسنجر وحدث ذلك وكان الامر طبيعياً لصاحبنا فرغم جمالها اللامعقول ورقتها والعيون التي تسحر الساحر بدء الامرطبيعيا له فهو لم يعد يهتم بشكلها او جسدها كما كان في الاوليا سبحان الله تغير صاحبنا بشكل فضيع فبعد ان كان شغله الشاغل هي النساء والايقاع به في مصيدته صار يفكر بامرالفتاة ليلاً ونهاراً وكيف يخلصها من محنتهاسبحانك ربي انت وحدك قادر على تغييرما في الصدورتطورت العلاقة بينهما اكثر فاكثر وكان لهذا الشاب يهتم بادق التفاصيل في حياتها
وكان بمثابة الاب والام والاخ والاخت والصديق والمعلم لتلك الفتاةجعل الشاب من الفتاة واحدة اخرىفبعد ان كانت فتاة مهزوزةلا كلمة لها ولا تملك ابسط الحقوقصارت فتاة قوية نوعاً ما وصار بامكانهاالوقوف في وجه من يحاول مضايقتها او فرض عليها امراً ماحتى جاءت اللحظةالحاسمة بالنسبة للطرفان وفي يوم من الايام وبينما كان صاحبنا جالساً على حاسوبه يتصفح مواقع الانترنيت دخلت الفتاة على المسنجر
_ السلطان يسلم
الفتاة: مملكة الاحزان تقول اهلاً
_ كيف حالك يااماني
الفتاة : انا بخير يا مولاي
اسمع ساخبرك بخبر سار سيفرحك كثيراً
_ اها خير ان شاء الله
الفتاة: اليوم صار عندي موبايل وستسمع صوتي قريباً جدا لكن بعد ان اتعود عليه واعرف كيف احذف الرقم بعد الاتصال بك ساتصل بك وستسمع صوتي يا مولاي
_ الله يا اماني الله كم حلمت بهذا اليوم
الفتاة: سيتحقق حلمك يا عزيزي اصبر
_ وكم تريديننيان اصبر شهور لا تعد وانا انتظر هذه اللحظة
الفتاة: لا تخف يا عزيزي ساحققحلمك في القريب العاجل اعدك
_ حسناً يا مولاتي سانتظر وامريلله
وفي يوم جميل كجمال وجه تلك الفتاة وبينما كان الشاب في عمله رن جرس موبايله وكان الرقم غريباً بالنسبة له
رفع السماعة وقال
_ الو نعم منمعي ؟
الفتاة: كيف حالك يا سلطان انا مملكة الاحزان
_ الله اكبرالله اكبرلا اصدق نفسي واخيراً يا اماني سمعت صوتك
الفتاة: الماقل لك يا سلطان اني ساحقق حلمك
_ كل الشكر يا مولاتي كل الشكر
كان الامر للطرفان صعباً جدا وبان من نبرة صوتهما التوتر وكان صاحبنااكثر توتراً من شدة الفرحةوسرعان ما انهوا المكالمة فالامر جديد بالنسبة لهماوغير معتادين عليه كما هما على المسنجروبعد مدة صار الامر طبيعياً لهماوكثرة الاتصالات الهاتفية بينهماوصاروا لا يلتقون على السنجر الا قليل او عندالحاجةتغير الشاب كلياً واصبحت الفتاة اهم امر في حياته وكان فيالبداية يوهم نفسه بانه يشفق عليها ومهمته تخليصها من محنتها
ولكن وبعد انتوالت الايام ايقن الشاب انه وقع في حبها وانها هي فتاة احلامه التي بحث عنها طوالحياته
كان الشاب حذراً في تصرفاته كل الحذر وكانت الفتاة ايضاً قد وقعت في حبه دون ان تبين له
حتى جاءاليوم الذي لم يعد الشاب التحمل اكثروفي احدى الليالي اعترف بحبهلها
نهاية الحلقة
بقلم: اكرم دهوكي