كول نار
Kurd Day Team
.
من البواعث والأسباب التي أدت إلي وجود ظاهرة الطلاق في العصر الحاضر العقم عند احد الزوجين والعقم في اللغة يعني: عقم الله المرأة أوالرجل عقما، وعقما جعله عقيما، وفي القرآن الكريم:{ويجعل من يشاء عقيما}سورة الشورة من الآية٥٠ وعقمت المرأة أو الرجل عقما كان بها أو به ما يحول دون النسل من داء او شيخوخة فهو عقيم جمعه عقماء و هي عقيم و جمعها عقائم، ويقال :ريح عقيم لم تأت بمطر.المعجم الوجيز ص٤٢٩. و من خلال هذا التعريف اللغوي يتبين للباحث ان العقم يقصد به عدم انجاب ذرية سواء كان العقم من الرجل او من المرأة. . و العقم قديم قدم البشرية. فزوجة إبراهيم سارة كانت عقيما ولكن الله أصلحها فأنجبت مع كبر إبراهيم عليه السلام.قال تعالي{فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم¤قالوا كذلك ربك إنه هو الحكيم العليم}.سورة الذاريات الآيتان:٢٩،٣٠.
وزوجة زكريا كانت عقيما و زوجها قد بلغ من الكبر عتيا وقد و هن عظمه وشاب شعره ولكن حينما دعا الله تعالي استجاب له كما استجاب لإبراهيم عليه السلام فإبراهيم قال{رب هب لي من الصلحين}وزكريا قال{فهب لي من لدنك وليا ¤يرثني ويرث من ءال يعقوب واجعله رب رضيا} فبشره الله بالولد وهو يحيي وأصلح له زوجه بناء علي توفر أمور ثلاثة في زكريا وآله:{فاستجبنا له ووهبنا له يحيي وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسرعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خشعين}.
و من خلال هذه الآيات يتبين ان العقم من الممكن ان ينتهي بقدرة الله و مشيئته و من الممكن ان يصيب الإنسان بسبب طارئ قد عرض له قال تعالي {لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إنثا يهب لمن يشاء الذكور¤أو يزوجهم ذكرانا وإنثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير}.
و من هنا فمن الممكن ان يكون الزوج عقيما فلا ينجب ،ومن الممكن ان تعيش معه الزوجة لاعتبارات منها انها تريد زوجها فقط .او انه قريب لها او انها تهاب إن طلقت منه ألا تتزوج فتصير أرملة، ومن الممكن أن تطلب الطلاق وهذا حقها، لأنها تريد أن تشعر أنها أم ، أو أن الزوج قد غرر بها، فهو يعلم أنه عقيم من خلال الكشف المسبق قبل الزواج وقد أخفي هذا عنها، و لها أن تصبر علي قضاء الله و قدره ،وقد تكون الزوجة هي العقيم والرجل يريد أولادا،ويكون العقم عند ذلك سببا صريحا للطلاق.. وله أن يتركها، ويتزوج بأخري لهذا الغرض..
و الأمر الذي أريد ان ألفت الأنظار اليه و هو ان الطب قد أصبح متقدما في هذا العصر.و أصبح الناس يعرفون ذلك و بالتالي ينبغي ان تقوم البنت بالكشف علي نفسها عند طبيب ثقة لتعرف نفسها قبل الزواج و حتي لا يقع الطلاق بعدما تصير ثيبا وتطلع علي امر لم تعرفه من قبل، و علي الشاب او الرجل إذا أراد الزواج ان يقوم بالفحوصات اللازمة علي نفسه ليتأكد أنه سليم و عنده قدره في العملية الجنسية التي من خلالها يكون الانجاب بهذا لا تحدث المشاكل التي تؤدي بطبيعة الحال في هذا الأمر بالذات و هو العقم إلي الطلاق
من البواعث والأسباب التي أدت إلي وجود ظاهرة الطلاق في العصر الحاضر العقم عند احد الزوجين والعقم في اللغة يعني: عقم الله المرأة أوالرجل عقما، وعقما جعله عقيما، وفي القرآن الكريم:{ويجعل من يشاء عقيما}سورة الشورة من الآية٥٠ وعقمت المرأة أو الرجل عقما كان بها أو به ما يحول دون النسل من داء او شيخوخة فهو عقيم جمعه عقماء و هي عقيم و جمعها عقائم، ويقال :ريح عقيم لم تأت بمطر.المعجم الوجيز ص٤٢٩. و من خلال هذا التعريف اللغوي يتبين للباحث ان العقم يقصد به عدم انجاب ذرية سواء كان العقم من الرجل او من المرأة. . و العقم قديم قدم البشرية. فزوجة إبراهيم سارة كانت عقيما ولكن الله أصلحها فأنجبت مع كبر إبراهيم عليه السلام.قال تعالي{فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم¤قالوا كذلك ربك إنه هو الحكيم العليم}.سورة الذاريات الآيتان:٢٩،٣٠.
وزوجة زكريا كانت عقيما و زوجها قد بلغ من الكبر عتيا وقد و هن عظمه وشاب شعره ولكن حينما دعا الله تعالي استجاب له كما استجاب لإبراهيم عليه السلام فإبراهيم قال{رب هب لي من الصلحين}وزكريا قال{فهب لي من لدنك وليا ¤يرثني ويرث من ءال يعقوب واجعله رب رضيا} فبشره الله بالولد وهو يحيي وأصلح له زوجه بناء علي توفر أمور ثلاثة في زكريا وآله:{فاستجبنا له ووهبنا له يحيي وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسرعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خشعين}.
و من خلال هذه الآيات يتبين ان العقم من الممكن ان ينتهي بقدرة الله و مشيئته و من الممكن ان يصيب الإنسان بسبب طارئ قد عرض له قال تعالي {لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إنثا يهب لمن يشاء الذكور¤أو يزوجهم ذكرانا وإنثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير}.
و من هنا فمن الممكن ان يكون الزوج عقيما فلا ينجب ،ومن الممكن ان تعيش معه الزوجة لاعتبارات منها انها تريد زوجها فقط .او انه قريب لها او انها تهاب إن طلقت منه ألا تتزوج فتصير أرملة، ومن الممكن أن تطلب الطلاق وهذا حقها، لأنها تريد أن تشعر أنها أم ، أو أن الزوج قد غرر بها، فهو يعلم أنه عقيم من خلال الكشف المسبق قبل الزواج وقد أخفي هذا عنها، و لها أن تصبر علي قضاء الله و قدره ،وقد تكون الزوجة هي العقيم والرجل يريد أولادا،ويكون العقم عند ذلك سببا صريحا للطلاق.. وله أن يتركها، ويتزوج بأخري لهذا الغرض..
و الأمر الذي أريد ان ألفت الأنظار اليه و هو ان الطب قد أصبح متقدما في هذا العصر.و أصبح الناس يعرفون ذلك و بالتالي ينبغي ان تقوم البنت بالكشف علي نفسها عند طبيب ثقة لتعرف نفسها قبل الزواج و حتي لا يقع الطلاق بعدما تصير ثيبا وتطلع علي امر لم تعرفه من قبل، و علي الشاب او الرجل إذا أراد الزواج ان يقوم بالفحوصات اللازمة علي نفسه ليتأكد أنه سليم و عنده قدره في العملية الجنسية التي من خلالها يكون الانجاب بهذا لا تحدث المشاكل التي تؤدي بطبيعة الحال في هذا الأمر بالذات و هو العقم إلي الطلاق
