bijar_love
Active Member
صور نساء هن كالورد المبلل بالندى
يبعثن فى نفوسنا الإنتعاش والزهو
ويجعلن البيت يزهر بالشموخ والرقى والسمو
يقطفن لنا أجمل المعاني
ليهديننا أحلى الاماني
ومن الليل هدوئه
ومن الصبح إشراقته
يغار النعناع من أنفاسها
ويجدل الليل ظفائرها
وبينها وبين سجادة صلاتها حالة عشق
تلثم جبينها كل ليله وهى تستمع لدعواتها
وجميع همسات الحب الذى يتفجر بداخل إحساسها
لاتعنى بها سوى ذاك الفارس زوجها
الذى غزا ممكلة قلبها بالحلال وإستحوذ على كنز مشاعرها
تلك هى التى تستحق أن تكون ملهمة الشعراء
تبحث عنها فى إستقامتها
تلون الأرض حين تطأها بقدميها ليستحى قوس قزح
ويتوارى فى السماء خجلا من بهائها
تحول الحزن فيمن حولها إلى امل
وتبدأ يومها بالفرح مع كل الذين جعلوها حزينه
تغمرهم بحنان لا متناهي
وتلملم أحزانهم وترمم زلاتهم
حتى يخيل لهم أنها هى التى زلت لا أقدامهم
ثم تحترق
فقط لتضيئ حياتهم
ومع أنهم كثيرا مايطفئونها بزفراتهم
الآن نفسها المضيئه تعود وتحترق ثانيةً لتضيئهم
تلك التى تحمل بداخلها شموخ الأمومه
فهربت منه فخانها الضوء
تعاند الواقع وتحارب التحجر
وتسير فى الطريق
تتأرجح
وتسقط
وتنهض
وتكمل المسير
وتصمم على الوصول للهدف البعيد
وتنأى بنفسها عن التورط بالأقوال والأفعال
ورغم أنف الظروف تكون كما تريد
نجم وقاد تقود من حولها إلى واحة الراحه
وأمل يضيئ طرقهم المعتمة
يغمضون عيونهم بالليل فتغطيهم بالحنان
ولا يبقى لها سوى الإلتحاف بِهم والسماء
وفى الصباح
تعجن من ماء دموعها خبزا لهم
وتودعهم وتدعو لهم
وتبقى وحيدة
تطبخ على نار الهم وتتبخر
وتغزل من الكفاح ثيابا وتتضاءل
وتوزع عليهم فرحتها لتحزن
وتحمل على عاتقها تحقيق طموحهم وتنكسر
وتنتظر وتنتظر
يوما يأتى ليمحو آلام الصبر
ثم تخرج إلى الناس بأبهى حلة وأحلى إبتسامة
ليحسدها الجميع على لا مبالاتها
بينما واقعها يقطع أنياط القلب بوحشية
تلك هى من تصنع الكبرياء فى الرجال
ولم تتعلم فنون الحب إلا على يديه
أحبته بطريقتها وعلى طبيعتها
وأحبها بعيوبها وعقلانيتها وأخطائها البريئة
فهى نصف واقعيه ونصف حالمة ونصف عاقلة ونصف مجنونة
ونصف بدوية ونصف متحضرة ونصف أميره ونصف أسيرة
ونصف إمرأة ونصف طفلة
جمعت بين الفكر والجدل والثرثرة والغزل
حتى جعلته يتأرجح بين دنياها ودنياه
وبين الزهد و العشق وبين العاطفة و العقل
وبين الهوس والضحك
لتصبح مملوكةً بين يديه ومملوك فى ثناياها
تغفر بكل كبرياء زلاته وتتغاضى بكل هدؤ عن شطحاته
وتعــقّـــل بكل رزانة تهوره
لتصنع منه زوج إستثنائى يمتلئ بالشغب الهادئ والهدوء المتوتر
وتجعل منه الرجل الحالم التلقائى والمرهف القوى والمغرور
والمجنون الرزين والرجل الطفل
وليس بغريب أن تفعل كل ذلك
فهى صادقه فى مشاعرها فى زمن تباع به المشاعر
تلك هى خير متاع الدنيا
تثير بالمرح الأجواء وتغسل الأوجاع
وتملأ بالفرح الأرجاء وتسكن الأضلاع
تتحمل الكثير عن أهلها تطبطب على أحزانهم وتلملم بعثراتهم
وتلقنهم دروسا فى الوفاء
وتعرف كيف تصنع من ضعفها قوة
وبقوتها تتسامى لتجسد كل صور العطاء
تعطى بلا حساب وتغدق بلا سباب
وتتألم بصمت وتفرح بصخب
حتى جاءت ليلة خطبتها التى تحولت إلى ليلة فرح بكائيه
فخروجها من المنزل خسارة للجميع
فهى لهم البلسم
وهى الحنان
وهى المعلم
وهى الأمان
وهى الدر العفيف اللطيف المعطاء
فلا عجب أن يبكي أهلها بليلتها فراق الوفاء ...
مما رآق لي وأتمنى أن ينال رضاكم
منقول
يبعثن فى نفوسنا الإنتعاش والزهو
ويجعلن البيت يزهر بالشموخ والرقى والسمو
يقطفن لنا أجمل المعاني
ليهديننا أحلى الاماني
طهر إمرأه :
لها من النخيل شموخه
لها من النخيل شموخه
ومن الليل هدوئه
ومن الصبح إشراقته
يغار النعناع من أنفاسها
ويجدل الليل ظفائرها
وبينها وبين سجادة صلاتها حالة عشق
تلثم جبينها كل ليله وهى تستمع لدعواتها
وجميع همسات الحب الذى يتفجر بداخل إحساسها
لاتعنى بها سوى ذاك الفارس زوجها
الذى غزا ممكلة قلبها بالحلال وإستحوذ على كنز مشاعرها
تلك هى التى تستحق أن تكون ملهمة الشعراء
شموخ إمرأه :
إنسانة هى كالحلم برقتها
إنسانة هى كالحلم برقتها
تبحث عنها فى إستقامتها
تلون الأرض حين تطأها بقدميها ليستحى قوس قزح
ويتوارى فى السماء خجلا من بهائها
تحول الحزن فيمن حولها إلى امل
وتبدأ يومها بالفرح مع كل الذين جعلوها حزينه
تغمرهم بحنان لا متناهي
وتلملم أحزانهم وترمم زلاتهم
حتى يخيل لهم أنها هى التى زلت لا أقدامهم
ثم تحترق
فقط لتضيئ حياتهم
ومع أنهم كثيرا مايطفئونها بزفراتهم
الآن نفسها المضيئه تعود وتحترق ثانيةً لتضيئهم
تلك التى تحمل بداخلها شموخ الأمومه
طموح إمرأه :
ركضت إلى الشمس شرقا فخانها الظلام
ركضت إلى الشمس شرقا فخانها الظلام
فهربت منه فخانها الضوء
تعاند الواقع وتحارب التحجر
وتسير فى الطريق
تتأرجح
وتسقط
وتنهض
وتكمل المسير
وتصمم على الوصول للهدف البعيد
وتنأى بنفسها عن التورط بالأقوال والأفعال
ورغم أنف الظروف تكون كما تريد
نجم وقاد تقود من حولها إلى واحة الراحه
وأمل يضيئ طرقهم المعتمة
كبرياء إمرأة :
لأنها وحيدة وأم لخمسة أطفال
لأنها وحيدة وأم لخمسة أطفال
يغمضون عيونهم بالليل فتغطيهم بالحنان
ولا يبقى لها سوى الإلتحاف بِهم والسماء
وفى الصباح
تعجن من ماء دموعها خبزا لهم
وتودعهم وتدعو لهم
وتبقى وحيدة
تطبخ على نار الهم وتتبخر
وتغزل من الكفاح ثيابا وتتضاءل
وتوزع عليهم فرحتها لتحزن
وتحمل على عاتقها تحقيق طموحهم وتنكسر
وتنتظر وتنتظر
يوما يأتى ليمحو آلام الصبر
ثم تخرج إلى الناس بأبهى حلة وأحلى إبتسامة
ليحسدها الجميع على لا مبالاتها
بينما واقعها يقطع أنياط القلب بوحشية
تلك هى من تصنع الكبرياء فى الرجال
تناقضات إمرأة :
لم تغادر عتبة البراءه إلا عند عتبة بيت زوجها
لم تغادر عتبة البراءه إلا عند عتبة بيت زوجها
ولم تتعلم فنون الحب إلا على يديه
أحبته بطريقتها وعلى طبيعتها
وأحبها بعيوبها وعقلانيتها وأخطائها البريئة
فهى نصف واقعيه ونصف حالمة ونصف عاقلة ونصف مجنونة
ونصف بدوية ونصف متحضرة ونصف أميره ونصف أسيرة
ونصف إمرأة ونصف طفلة
جمعت بين الفكر والجدل والثرثرة والغزل
حتى جعلته يتأرجح بين دنياها ودنياه
وبين الزهد و العشق وبين العاطفة و العقل
وبين الهوس والضحك
لتصبح مملوكةً بين يديه ومملوك فى ثناياها
تغفر بكل كبرياء زلاته وتتغاضى بكل هدؤ عن شطحاته
وتعــقّـــل بكل رزانة تهوره
لتصنع منه زوج إستثنائى يمتلئ بالشغب الهادئ والهدوء المتوتر
وتجعل منه الرجل الحالم التلقائى والمرهف القوى والمغرور
والمجنون الرزين والرجل الطفل
وليس بغريب أن تفعل كل ذلك
فهى صادقه فى مشاعرها فى زمن تباع به المشاعر
تلك هى خير متاع الدنيا
طفولة إمرأة :
أنثى كالطلفة المدلـلـــــــة
أنثى كالطلفة المدلـلـــــــة
تثير بالمرح الأجواء وتغسل الأوجاع
وتملأ بالفرح الأرجاء وتسكن الأضلاع
تتحمل الكثير عن أهلها تطبطب على أحزانهم وتلملم بعثراتهم
وتلقنهم دروسا فى الوفاء
وتعرف كيف تصنع من ضعفها قوة
وبقوتها تتسامى لتجسد كل صور العطاء
تعطى بلا حساب وتغدق بلا سباب
وتتألم بصمت وتفرح بصخب
حتى جاءت ليلة خطبتها التى تحولت إلى ليلة فرح بكائيه
فخروجها من المنزل خسارة للجميع
فهى لهم البلسم
وهى الحنان
وهى المعلم
وهى الأمان
وهى الدر العفيف اللطيف المعطاء
فلا عجب أن يبكي أهلها بليلتها فراق الوفاء ...
مما رآق لي وأتمنى أن ينال رضاكم
منقول