
وصلت اخيرا اخبارا للارملة العجوز هوب اودين عن المكان المدفون فيه زوجها العسكري الراحل . وكان آخر اتصال بين الأرملة وزوجها...
عبارة عن رسالة تلقتها هوب ، جاء فيها " عزيزتي هوب ، سأعود إلى البيت يوم الأربعاء في موعد الغداء تقريبا ، وأنا بصحة جيدة " . إلا أن جاك أودين ، البالغ من العمر 21 سنة يومذاك ، لم يعد مطلقا إلى زوجته وطفلتيه الصغيرتين ، لأن الطائرة التي كانت تقله مع ستة أعضاء آخرين من أفراد الطاقم بتاريخ 26 أيار 1943 هوت في مياه بحيرة أيسلمير في هولندا . وسائل الإعلام الهولندية التي نقلت النبأ ذكرت أن الأرملة العجوز الواهية الصحة إلى حد كبير والتي تعيش حاليا في نيوزيلندا ، لا تستطيع السفر كل هذه المسافة الشاسعة بين نيوزيلندا وهولندا لزيارة ضريح زوجها ، لكنها أعلنت أنها مرتاحة على الأقل لاكتشاف جثة زوجها بعد مرور 67 سنة على مقتله . ومن ناحية ثانية قامت ابنة أخ جاك بزيارة المكان الذي دفن فيه عمها في الأراضي الهولندية ، وقالت " نحن راغبون حقا في أن يدفن عمنا إلى جانب الجنود الآخرين الذين ماتوا في هولندا "