Kurd Day
Kurd Day Team
الأسم الرباعي : أمل محي الدين محمد الكردي
تاريخ ومكان الولادة: 18/1/1968 السلط
وادي الاكراد : مقابل مبنى السرايا والمحافظة القديمة لمدينة السلط وبالتحديد مقابل البريد القديم والمنطقة المقابلة لمدرسة سعيد البحرة القديمة
وكانت طفولتي لا شك بأنها جميلة وكان لي من الصديقات عدد محدود جدا والمعروفة وكانت درجة الاختلاط محددة وعلى أناس معينيين بناء على رغبة والدي ووالدتي وكانت أنذاك العائلات معروفة جدا لبعض وكانت العائلات تعرف بعضها البعض وعندما يأتي ضيف الى مدينه السلط في أول البلد ويسأل أريد بيت فلان فكان يقول والدي يعرفوه على المنزل حتى لو كان أخر البلد وعندما يرغب أحد بالزواج ويريد أن يسألوا عن الفتاه أو الفتى وخاصة اذا كانوا من خارج المدينة يقال بأنهم كانوا يقولوا هذا الفتي او البنت أبنة فلانة وأمها فلانه وخالاتها وعماتها وكل شيء عنها حتى يفصولوا العائلة من جذورها بعكس اليوم بعضهم لا يعرفون بعض وهم جيران وممكن أن يكونوا أقارب ولكن لا يعرفون أي شيء عن بعض ويكاد أن تكون العلاقات محدودة وذلك نتيجة التطور الاجتماعي والاقتصادي وأصبح نسبة زواج الاغتراب كبيرة كانوا يزوجوا الفتاه للأبناء العمومة ويتباهوا به بعكس اليوم عندما يتقرب واحد الى ابنة عمه فتسمع أمثال غريبة وعجيبة مثل الأقرب عقارب وابعد عن الشر وغنيله والباب الي بيجي منه ريح سدوا واستريح وكانت زوجات الاخوة تعيش بنفس البيت لكل واحدة غرفة ويعيشون عائلة واحدة ويربون أبناء بعضهم البعض في ظل الاب والام بعكس اليوم كل واحدة منزل وبعيدة عن الاخرى ولا تخلوا من المشاكل طبعا نتيجة التطور كل واحدة تريد الافضل لها ولاولادها وممكن نتيجة العلاقات بين الاقارب كل واحد أصبح يسكن في مكان بعكس زمان كان الاهل والاولاد بنفس البيت وممكن بجانب بعضهم البعض وكانت العشائر تختار مناطق تسكن بها بجانب بعضها البعض والذي أصبح مفقودا هذا الشيء اليومتاريخ ومكان الولادة: 18/1/1968 السلط
وادي الاكراد : مقابل مبنى السرايا والمحافظة القديمة لمدينة السلط وبالتحديد مقابل البريد القديم والمنطقة المقابلة لمدرسة سعيد البحرة القديمة
بداية درست في روضة قديمة بالخندق وكانت أخر الدرج الذي كنا نسكن به وكانت بجانب منزل الكتور فهد العزب القديم وكان مستأجرا به وهي مقابل منزل المرحوم رجا المسعود تذكرته لانه كانت معلمتي أبنتهم واذكر اسمها أسلام وشقيقتها معلمتي أيضا وكان بدايته من الشارع الرئيسي المقابل للبريد القديم وينتهي بشارع منطقة الخندق وكانت على ما أذكر تدفع أمي ربع دينار شهري أي خمسة وعشرين قرشا .
وبعدها درست في مدرسة جلعاد الابتدائية وكانت بجانب الروضة تقريبا أي في نهاية الدرج وكانت مكونه من ثلاثة طوابق الاول وكان له مدخل من الدرج الأساسي للمبنى ومدخل من ساحة المدرسة يطل على درج الحارة التي أسكن بها وبه كان ثلاثة صفوف ومكان للشرب المياه ودرج يطلع الى الطابق الثاني وكان عبارة عن اربع غرف اثنثين صفية وواحدة غرفة معلمات وواحدة أدارة للمديرة وكانت وقتها المديرة السيدة الفاضلةالمرحومة هند العزب وبجانب هذا الطابق غرفة منعزلة وكان صفا وكانوا يسمونة باسم واحدة صف نزيلة وكما أتذكر بذلك الوقت اسمه كان بسبب صاحبة الغرفة وكان هناك طابق أخر به صفين وسطح وكان ملعب للرياضة واقصد هنا حصة الرياضة
وسأرجع الآن للتحدث عن بداية الدراسة في مدرسة جلعاد درست بداية بها الى الصف الخامس وكنت احبها واحببت التسجيل بها في وقتها لانه كانت عمتي السيدة الفاضلة نادرة الكردي تدرس بها وكان وقتها مباهاة لي بأن عمتي تدرس في تلك المدرسة وانها ستعطيني علامات اكثر وساكون انا مميزة بين الطالبات كون عمتي معلمة في تلك المدرسة ولكن الحمد لله كنت شاطرة ورائعة وهادئة ولكن صدمت بداية عندما عرفت بأن عمتي لن تدرسني في تلك المرحلة ولكن بعدها تقبلت الامر وسارت الامور خير ما يرام وبدأت تدرسنا معلمة أسمها ميسر ولا أذكر اسم عائلته والذي أذكره أنها كانت تسكن مقابل منزل عمتي نفسها فكانت شديدة جدا وقاسية على الطالبات ومعظم صديقاتي أتذكر كانوا يكرهون الدراسة بسبب قساوتها وضربهن منها ولكن هكذا كانت شخصيتها وبعدها ترفعت الى الصفوف الاخرى وكانت تدرسنا معلمة أخرى وكانت شديدة بالدراسة وعصبية بعض الشيء وكنت أخاف منها هي الاخرى وهي المعلمة ريا الدباس وكانت جارة لنا وصديقة والدتي فيما بعد بعد ان كبرت بعض الشيء وقد قالت لي أمي أنها أرضعت ولدها احمد مع أخي رائد وأصبحت صديقة لكل العائلة هي وزوجها بعد ان كبرت واصبحت صبية كنت أذهب واتناول عندها القهوة وحتى الى ما ان تزوجت فكانت صادقة رائعة وأم مثالية وزوجة وفية وكانت نظيفة جدا في منزلها ومرتبة لم يكن ينقصها شيء وعفوية وبعدها رحلت من الحارة التي كنا نسكن بها الى منطقة أخرى وزرتها في منزلها الجديد مع والدتي مرتين وكانت مريضة وكان استقبالها دائما رائع جدا وعلمت بعدها بأنها أصيبت بالعمى نتيجة مرض السكري على ما اذكر وتوفيت وكنت أتالم داخليا عندما عرفت واعرف اولادها وبناتها االذين لا يقلون عن صفات والدتهم الرائعة وزوجها كان يمتاز بنفس الصفات والى اليوم أسأل أمي عنهم فتقول اخبارهم صدفة اعرفها
وكانت تدرسني في نفس المدرسة المعلمة روزين خوري وكانت ابنه اخيها ميس خوري من زميلاتي الرائعات في نفس المدرسة وكانت مديرتها الفاضلة هند العزب رحمة الله عليها وكانت نعم المديرة الفاضلة المتميزة كثيرة الانضباط والذي نحن اليوم بحاجة الى هذا النوع من الميري والمديرات في مدارسنا والذي نلاحظ كثرة التسيب في مدارسنا وكان هناك مجموعة رائعة من المعلمات الرائعات ولكن تخذلني الذاكرة لا أتذكر أسماءهن أعتذر لهن جميعا كانت مدرسة حكومية ولم يكن هناك مدارس خاصة الا مدرسة دير الاتين هكذا أتذكر جيدا وكانت مدرسة جلعاد ذات دراسة منظبطه تأسيس ممتاز وليس جيدا وكانت المعلمات دقيقات في الدراسة والحفاظ على النظام حتى في اللباس وحتى ترتيب الشعر وكل شيء الذي نفتقده اليوم ونحن نرى طالبات المدارس وبعدها نقلت الى مدرسة يافا الابتدائية بسبب أخلاء مدرسة جلعاد واتذكر ايضا لآن المبنى به مشكله وتم نقل المدرسة الى مكان اخر او توزيع الطالبات على مدارس اخرى هكذا أتذكر ,
وبعدها ذهبت الى مدرسة يافا الابتدائية وكانت مديرتها سيدة نازكة هادئة رائعة متزنة أسمها أنصاف الحديدي وكانت هي الاخرى منظبطة في ادارتها للمدرسة وكان المبنى الذي لا يزال الى هذا اليوم من البناء القديم وكان رائعا جدا وللآسف تخونني الذاكرة بأني لا أتذكر من اسماء المعلمات الا القليل واحدة من عائلة الحديدي واتذكر من صديقاتي نداء حداد نجوى ونجلاء وعائلة غاوي وكانت معلمة اخرى جدا رائعة ولكن للآسف لا اتذكر اسماءهن واتذكر من صديقاتي نداء حداد نجوى ونجلاء وبعدها أكملت الصف السادس بها ونتقلت الى مدرسة اليرموك الاعدادية وكانت مديرة المدرسة اسمها سليمة القماز وكانت منضبطة هي الاخرى في ادارة المدرسة وكانت تشبه في ادارتها المديرة الاؤلى هند العزب وكانت من قوة قسوتها في ادارة المدرسة بعض الطالبات كانوا يكرهونها ولكن كانت أنسانة رائعة وحنونة داخليا من المعلمات اللواتي اتذكرهن معلمة رائعة ولا زلت الى اليوم أسال عنها سهيلة حداد من روعته وكانت هناك معلمة اخرى بروعتها سميرة الحديدي وكانت تدرس مادة المهني ومعلمة اللغة الانجليزية ايلي حداد ومعلمة سوزان غاوي وكانت هناك معلمات كثيرات ولكن للآسف لا أتذكر الاسماء جيدا واعتذر كل الاعتذار منهن جميعا واتذكر من الطالبات شذى الحديدي منال الخياط كرم شنيور والمرحومة ايمان عمايرة والتي توفيت اثر مرض السرطان كما علمت بعد الزواج وفداء وغادة عطيات سونيا وصبحا كيلاني والشيء الرائع الذي اتذكره ايضا بأني غنيت مع فرقة المدرسة الشعبية وجرى تصويرنا على التلفزيون الاردني وكان المخرج الذي صور هذه الحلقات على ما اعتقد من عائلة النسور ودرست الى الصف الثاني الاعدادي الى نصفه تقريبا وبعدها أنتقلت الى مدرسة السلط النموذجية في الصافح المنطقة بنفس سبب مدرسة جلعاد وهو تفريغ البناء وكانت مديرتها السيدة الفاضلة رويدة الريالات ولتقيت بها بعدة مؤتمرات وكانت ولا زالت بنفس الصفات الرائعة ولم تتغير وكانت جدا معجبة بأن طالباتها أصبحوا يشاركون معها ويلتقون بها واصبح لهم قيمة أجتماعية رائعة وكانت معلمة أسمها هيا المزيد الحياصات وهناك العديد من المعلمات اللوتي تركن أثر رائع وبعضهن ولأسف كانوا عبارة كتلة أسى حتى أني أتذكر بأن هنلك طالبات تركن المرسة لأجل معلمة بسبب قسوتهن وأكرر و للآسف لا أتذكر الاسماء جيدا واعتذر كل الاعتذار منهن جميعا واتمنى ممن تقرأ هذه المادة وتود مراسلتي وتدكرني أكثر اكون شاكرة لها علما هناك صديقتي أنتصار عربيات والتي لا تزال صحبتي بها الى اليوم ونزور بعضنا البعض وأن لم نتمكن دائما على أتصال هاتفي
وهذا تقريبا ملخص عن حياتي الدراسية والذي أتذكره جيدا .
س2 – لقد تكلمنا عن حياتك الدراسية وبعض منها ولكن لم تتكلمي عن حياتك العائلية ؟
جواب- كما قلت من قبل انا مواليد 18/1/1968 مواليد السلط وادي الاكراد من أب كردي تعود جذورنا الى تركيا ومن ثم الى مدينة دمشق ومن ثم الى مدينة السلط وأسم عائلتنا القرشولي أو القرجولي هذا أسم العائلة الاصلية من عائلأت الاكراد ووالتي من الشيشان ولي من الاخوة اثنان ذكور رائد وبسام ولاناث اثنتان مها وباسمة وجميعهم متزوجين وكما قلت ولدت في وادي الاكراد وكان منزلنا مقابل السرايا والمحافظة القديمة وكان مقابل منزلنا مدرسة سعيد البحرة المبنى القديم الذي لا يزال الى يومنا وكان منزلنا في ذاك الوقت من البيوت الجديدة الرائعة البناء القديم الحجر الاصفر والذي كان من البيوت الرائعة في ذلك العهد وحتى قال لي والدي بأن البلاط الموجود في منزلنا أتينا به من يافا في ذلك الوقت وكان هذا المنزل لجدي والد والدي المرحوم محمد محي الدين حسين عبده الكردي ولا زال هذا قائما الى اليوم وكان جدي من الملاكين القديميين في السلط ولنا محل قديم في شارع الحمام الى يومنا هذا ولا زال لنا عدة بيوت الى يومنا هذا بأسم جدي ولم تقسم على الورثة وهي متروكة كما هي ونعتز بها ولا شك بأن الذكريات لمدينه السلط او دعيني اقول لذاكرة المكان فقط له حنين في داخلي لا ينسى.
هذه صور لمدينة السلط من الجبل المقابل لمنزلنا القديم
[URL="https://www.kurd.day//uploads/images/kurd.day-4f61b65f06.jpg"]

هذه صورة لجدي اخذت في 20 -5 -1988
[URL="https://www.kurd.day//uploads/images/kurd.day-02894e2124.jpg"]

وهذه الصورة لوالدي
[URL="https://www.kurd.day//uploads/images/kurd.day-3493036a7f.jpg"]

وهذه الصورة وعمري 14 عاما
[URL="https://www.kurd.day//uploads/images/kurd.day-077344970a.jpg"]
