كول نار
Kurd Day Team
قالصلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاته أربعين ليلة.رواهالامام احمد في المسند
عن بعض أمهات المؤمنين (أخرجه مسلم في صحيحه كتابالسلام باب تحريم إتيان الكهان رقم (125 و 2230) ص).
-وقال صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.
رواه الاماماحمد في المسند والحاكم عن أبي هريرة.
(من أتى عرّافاً) بالتشديد وهو من يخبربالأمور الماضية أو بما أخفي وزعم أنه هو الكاهن يردّه جمعه بينهما في الخبر الآتيقال النووي: والفرق بين الكاهن والعراف أن الكاهن إنما يتعاطى الأخبار عن الكوائنالمستقبلة ويزعم معرفة الأسرار والعراف يتعاطى معرفة الشيء المسروق ومكان الضالةونحو ذلك ومن الكهنة من يزعم أن جنياً يلقي إليه الأخبار ومنهم من يدعي إدراك الغيببفهم أعطيه وأمارات يستدلّ بها عليه وقال ابن حجر: الكاهن الذي يتعاطى الخبر عنالأمور المغيبة وكانوا في الجاهلية كثيراً فمعظمهم كان يعتمد على من تابعه من الجنوبعضهم كان يدعي معرفة ذلك بمقدمات أسباب يستدلّ على مواقعها من كلام من يسأله وهذاالأخير يسمى العراف بمهملتين اهـ (فسأله عن شيء) أي من المغيبات ونحوها (لم تقبل لهصلاة أربعين ليلة) خص العدد بالأربعين على عادة العرب في [ص 23] ذكر الأربعينوالسبعين ونحوهما للتكثير أو لأنها المدة التي ينتهي إليها تأثير تلك المعصية فيقلب فاعلها وجوارحه وعند انتهائها ينتهي ذلك التأثير، ذكره القرطبي، وخص الليلة لأنمن عاداتهم ابتداء الحساب بالليالي. وخص الصلاة لكونها عماد الدين فصومه كذلك، كذاقيل، ثم اعلم أن ذا وما أشبهه كمن شرب الخمر يلزمه الصلاة وإن لم تقبل. إذ معنى عدمالقبول عدم الثواب لاستحقاق العقاب فالصلاة مع القبول لفاعلها الثواب بلا عقاب ومعنفيه لا ثواب ولا عقاب، هذا ما عليه النووي لكن اعترض بأنه سبحانه لا يضيع أجرالمحسنين فكيف يسقط ثواب صلاة صحيحة بمعصية لاحقة؟ فالوجه أن يقال المراد من عدمالقبول عدم تضعيف الأجر لكنه إذا فعلها بشروطها برئت ذمته من المطالبة بها ويفوتهقبول الرضا عنه وإكرامه ويتضح باعتبار ملوك الأرض {وللّه المثل الأعلى} وذلك أنالمهدي إما مردود عليه أو مقبول منه والمقبول إما مقرب مكرم وإما ليس كذلك فالأولالبعيد المطرود والثاني المقبول التام الكامل والثالث لا يصدق عليه أنه كالأول فإنهلم يرد هديته بل التفت إليه وقبل منه لكن لما يثب صار كأنه غير مقبول منه فصدق عليهأنه لم يقبل منه.
(حم م) في الطب (عن بعض أمهات المؤمنين) وعينها الحميدي بأنهاحفصة.
إذن من خلال هذا العرض القيم لأئمة أعلام حول عقاب من أتى السحرة والكهانأقول لابد لهذا الصنف من المخلوقات الشريرة من علامات التي بينها أهل العلم حتىلايقع المسلم الموحد في شباك أو حبال كفرهم والعياذ بالله .
أقول أيها الاخوةالكرام ولخطورة هذا الأمر أضع بين أيديكم هذه العلامات الواضحة الجلية التي نميزبها بين الراقي السني على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضي اللهعنهم وبين الساحر والكاهن والعراف الكافر الخبيث النجس :
1-أحيانا يطلب منكالمشعوذ والساحر والكاهن اسمك أو اسم أمك وتاريخ مولدك فهؤلاءلاتلتفت إليهم .
2-قد يطلب حيوانا أو طائرا بصفات وألوان معينة ويطلب منك ذبحهم دون ذكر اسمالله عليه وربما لطخ بدمه مكان الألم عندك أو يرمي به في مكان خرب وماأشبهذلك.
3-يتمتم بكلام مبهم وغير مفهوم سرا أو ينادي بأسماء يزعم أنها تجلب الخيروالبركة والشفاء .
4-يكتب جداول وطلاسم وحروفا وأرقاما ورموزا وأشكالامبهمة علىجسد المريض أو في أحجبة ويأمره بشربها أو تبخيرها أوتعليقها أو دفنها أووضعها تحتوسادته.
5-يكتب كلمات وحروفا وأرقاما على أواني خزفية ويمحوها بالماءليشربهاالمريض.
6-يأمر المريض بأن يعتزل الناس مدة معينة في غرفة مظلمة لاتدخلها الشمسوتسمى عندهم بالحجبة.
7-يطلب من المريض ألا يلمس الماء وألا يأكل شيئا فيه روحمدة معينة.
-8 -يطلب وضع وتبييت الماء على ضوء القمر ثم شربهوالاغتسال
به.
9-يمرر على جسدك قطعا من أعضاء طير ميت أو قطع معدنية أوأحجبة.
-10 يأمركبالاغتسال باللبن أو الحليب أو المبيت على ضوء الشموع مع تكراراسم ما.
11-يأمرك بخط دائرة حولك والجلوس في وسطها مدة من الزمن.
12-يأمركبشرب دماء الخرفان والطيور.
13-لا يتورع عن ستر سحره بتلاوة القرآن جهرا حتىيموه به على الناس ثم يسر في نفسه بتمتمات وكلمات الكفر البواح.
14-يأمرك بتقديمحيوان ما إلى الولي الفلاني أو الضريح الفلاني وذبحه عنده.
15-لا يهمه اختلاطالرجال بالنساء أودخولهن عليه بدون محرم .
16-قد ينطق أمامك بكلام مبهم لا يفهممعناه ويخبرك أنه يدعو الله باسمه الأعظم بالجلجوتيةأو البرهمية أو السريانية وكلهذا محرم وإلحادفي أسمائه واستغاثة شركية بغير الله بلغة الجن
-17-قد يكتبالقرآن الكريم بدم الحيض أو بمني الزنا والعياذ بالله.
والله نسأل أن يحفظنا منشرهم وأن يجعل كيدهم في نحرهم وأن يطهر الأرض من أمثالهم
عن بعض أمهات المؤمنين (أخرجه مسلم في صحيحه كتابالسلام باب تحريم إتيان الكهان رقم (125 و 2230) ص).
-وقال صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.
رواه الاماماحمد في المسند والحاكم عن أبي هريرة.
(من أتى عرّافاً) بالتشديد وهو من يخبربالأمور الماضية أو بما أخفي وزعم أنه هو الكاهن يردّه جمعه بينهما في الخبر الآتيقال النووي: والفرق بين الكاهن والعراف أن الكاهن إنما يتعاطى الأخبار عن الكوائنالمستقبلة ويزعم معرفة الأسرار والعراف يتعاطى معرفة الشيء المسروق ومكان الضالةونحو ذلك ومن الكهنة من يزعم أن جنياً يلقي إليه الأخبار ومنهم من يدعي إدراك الغيببفهم أعطيه وأمارات يستدلّ بها عليه وقال ابن حجر: الكاهن الذي يتعاطى الخبر عنالأمور المغيبة وكانوا في الجاهلية كثيراً فمعظمهم كان يعتمد على من تابعه من الجنوبعضهم كان يدعي معرفة ذلك بمقدمات أسباب يستدلّ على مواقعها من كلام من يسأله وهذاالأخير يسمى العراف بمهملتين اهـ (فسأله عن شيء) أي من المغيبات ونحوها (لم تقبل لهصلاة أربعين ليلة) خص العدد بالأربعين على عادة العرب في [ص 23] ذكر الأربعينوالسبعين ونحوهما للتكثير أو لأنها المدة التي ينتهي إليها تأثير تلك المعصية فيقلب فاعلها وجوارحه وعند انتهائها ينتهي ذلك التأثير، ذكره القرطبي، وخص الليلة لأنمن عاداتهم ابتداء الحساب بالليالي. وخص الصلاة لكونها عماد الدين فصومه كذلك، كذاقيل، ثم اعلم أن ذا وما أشبهه كمن شرب الخمر يلزمه الصلاة وإن لم تقبل. إذ معنى عدمالقبول عدم الثواب لاستحقاق العقاب فالصلاة مع القبول لفاعلها الثواب بلا عقاب ومعنفيه لا ثواب ولا عقاب، هذا ما عليه النووي لكن اعترض بأنه سبحانه لا يضيع أجرالمحسنين فكيف يسقط ثواب صلاة صحيحة بمعصية لاحقة؟ فالوجه أن يقال المراد من عدمالقبول عدم تضعيف الأجر لكنه إذا فعلها بشروطها برئت ذمته من المطالبة بها ويفوتهقبول الرضا عنه وإكرامه ويتضح باعتبار ملوك الأرض {وللّه المثل الأعلى} وذلك أنالمهدي إما مردود عليه أو مقبول منه والمقبول إما مقرب مكرم وإما ليس كذلك فالأولالبعيد المطرود والثاني المقبول التام الكامل والثالث لا يصدق عليه أنه كالأول فإنهلم يرد هديته بل التفت إليه وقبل منه لكن لما يثب صار كأنه غير مقبول منه فصدق عليهأنه لم يقبل منه.
(حم م) في الطب (عن بعض أمهات المؤمنين) وعينها الحميدي بأنهاحفصة.
إذن من خلال هذا العرض القيم لأئمة أعلام حول عقاب من أتى السحرة والكهانأقول لابد لهذا الصنف من المخلوقات الشريرة من علامات التي بينها أهل العلم حتىلايقع المسلم الموحد في شباك أو حبال كفرهم والعياذ بالله .
أقول أيها الاخوةالكرام ولخطورة هذا الأمر أضع بين أيديكم هذه العلامات الواضحة الجلية التي نميزبها بين الراقي السني على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضي اللهعنهم وبين الساحر والكاهن والعراف الكافر الخبيث النجس :
1-أحيانا يطلب منكالمشعوذ والساحر والكاهن اسمك أو اسم أمك وتاريخ مولدك فهؤلاءلاتلتفت إليهم .
2-قد يطلب حيوانا أو طائرا بصفات وألوان معينة ويطلب منك ذبحهم دون ذكر اسمالله عليه وربما لطخ بدمه مكان الألم عندك أو يرمي به في مكان خرب وماأشبهذلك.
3-يتمتم بكلام مبهم وغير مفهوم سرا أو ينادي بأسماء يزعم أنها تجلب الخيروالبركة والشفاء .
4-يكتب جداول وطلاسم وحروفا وأرقاما ورموزا وأشكالامبهمة علىجسد المريض أو في أحجبة ويأمره بشربها أو تبخيرها أوتعليقها أو دفنها أووضعها تحتوسادته.
5-يكتب كلمات وحروفا وأرقاما على أواني خزفية ويمحوها بالماءليشربهاالمريض.
6-يأمر المريض بأن يعتزل الناس مدة معينة في غرفة مظلمة لاتدخلها الشمسوتسمى عندهم بالحجبة.
7-يطلب من المريض ألا يلمس الماء وألا يأكل شيئا فيه روحمدة معينة.
-8 -يطلب وضع وتبييت الماء على ضوء القمر ثم شربهوالاغتسال
به.
9-يمرر على جسدك قطعا من أعضاء طير ميت أو قطع معدنية أوأحجبة.
-10 يأمركبالاغتسال باللبن أو الحليب أو المبيت على ضوء الشموع مع تكراراسم ما.
11-يأمرك بخط دائرة حولك والجلوس في وسطها مدة من الزمن.
12-يأمركبشرب دماء الخرفان والطيور.
13-لا يتورع عن ستر سحره بتلاوة القرآن جهرا حتىيموه به على الناس ثم يسر في نفسه بتمتمات وكلمات الكفر البواح.
14-يأمرك بتقديمحيوان ما إلى الولي الفلاني أو الضريح الفلاني وذبحه عنده.
15-لا يهمه اختلاطالرجال بالنساء أودخولهن عليه بدون محرم .
16-قد ينطق أمامك بكلام مبهم لا يفهممعناه ويخبرك أنه يدعو الله باسمه الأعظم بالجلجوتيةأو البرهمية أو السريانية وكلهذا محرم وإلحادفي أسمائه واستغاثة شركية بغير الله بلغة الجن
-17-قد يكتبالقرآن الكريم بدم الحيض أو بمني الزنا والعياذ بالله.
والله نسأل أن يحفظنا منشرهم وأن يجعل كيدهم في نحرهم وأن يطهر الأرض من أمثالهم