كول نار
Kurd Day Team
بسم الله الرحمن الرحيم
إليك أخي بعض المعلومات عن الجن
أولا
وجودهم معلوم من الدين بالضرورة :
يقول ابن تيمية رحمة الله (( لم يخالف أحد من طوائف المسلمين
في وجود الجن , ولا في أن الله أرسل محمد ( ص ) إليهم , وجمهور طوائف
الكفار على إثبات الجن , أما أهل الكتاب والنصارى , فهم مقرون بهم كإقرار
المسلمين , وإن وجد فيهم من ينكر ذلك ... كالجهميه والمعتزلة , وإن كان
جمهور الطائفة وأئمتها مقرين بذلك .
رؤية الحمار والكلب للجن :
إذا كنا لا نرى الجن فإنه بعض الأحياء يرونهم كالحمار والكلب , ففي
الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي ( ص ) ( إ ذا سمعتم صياح
الديكة , فاسألوا الله من فضلة , فأنها رأت ملكا , وإذا سمعتم نهيق الحمار أو
نباح الكلاب , فتعوذوا من الشيطان , فإنه رأى شيطانا ) .
هل الشيطان أصل الجن أم واحد منهم :
ليس هناك نصوص صريحة تدلنا على ذلك ولا كن وابن تيمه رحمة الله يذهب إلى
أن الشيطان أصل الجن , كما أن أدم أصل البشر .
قبح صورة الشيطان :
الشيطان قبيح الصورة , وهذا مستقر في الأذهان , وقد شبة الله ثمار شجره الزقوم
التي تنبت في أصل الجحيم برؤوس الشياطين قال تعالى ( إنها شجرة تخرج في
أصل الجحيم *طلعها كأنه رؤوس الشياطين ) سوره الصفات 64/65
وقد كان النصارى في القرون الوسطى يصورون الشيطان على هيئه رجل اسود ذي
لحية مدببة , وحواجب مرفوعة , وفم ينفث لهبا , وقرون وأظلاف وذيل .
طعام الجن وشرابهم :
الجن والشيطان منهم يأكلون ويشربون , وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة
رضي الله عنة أن النبي ( ص ) أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها وقال له :
( ولا تأتين بعظم ولا روثه ) قال : ( هما طعام الجن , وإنه أتاني وفد عن
نصيبين - ونعم الجن – فسألوني الزاد , فدعوت الله لهم : أن لا يمروا بعظم
ولا بروثه إلا وجدوا عليها طعما ) صحيح البخاري رقم 3860 .
تزاوج الجن وتكاثرهم :
الذي يظهر أن الجن يقع منهم النكاح , وقد استدل بعض العلماء على ذلك
بقولة تعالى ( لم يطمثهن إنس ولا جان ) الرحمن 56. والطمث في لغة العرب
هو الجماع وقيل هو الجماع يكون معه تدميه تنتج عن الجماع .
وذكر السفاريني حديثا يحتاج إلى نظر في إسناده , يقول ( إن الجن يتوالدون ,
كما يتوالد بنو أدم , وهم أكثر عدداً.
زواج الجن من الإنس :
لازلنا نسمع أن فلانا من الناس تزوج جنية , أو أن امرأة من الإنس خطبها جني
, وقد ذكر السيوطي أثاراَ وأخبارا عن السلف والعلماء تدل على وقوع التناكح بين
الإنس والجن . يقول أبن تيمه ( وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد ,
وهذا كثير معروف .
وعلى إمكان وقوعه فقد كرهه جمع من العلماء كالحسن وقتادة والحكم وإسحاق .
والإمام مالك رحمة الله – ولا يجد دليلا ينهي عن مناكحة الجن , غير أنة لم
يستحبه , وعلل ذلك بقولة ( ولكني أكره إذا وجدت امرأة حاملا فقيل من زوجك
؟ قالت من الجن , فيكثر الفساد
إليك أخي بعض المعلومات عن الجن
أولا
وجودهم معلوم من الدين بالضرورة :
يقول ابن تيمية رحمة الله (( لم يخالف أحد من طوائف المسلمين
في وجود الجن , ولا في أن الله أرسل محمد ( ص ) إليهم , وجمهور طوائف
الكفار على إثبات الجن , أما أهل الكتاب والنصارى , فهم مقرون بهم كإقرار
المسلمين , وإن وجد فيهم من ينكر ذلك ... كالجهميه والمعتزلة , وإن كان
جمهور الطائفة وأئمتها مقرين بذلك .
رؤية الحمار والكلب للجن :
إذا كنا لا نرى الجن فإنه بعض الأحياء يرونهم كالحمار والكلب , ففي
الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي ( ص ) ( إ ذا سمعتم صياح
الديكة , فاسألوا الله من فضلة , فأنها رأت ملكا , وإذا سمعتم نهيق الحمار أو
نباح الكلاب , فتعوذوا من الشيطان , فإنه رأى شيطانا ) .
هل الشيطان أصل الجن أم واحد منهم :
ليس هناك نصوص صريحة تدلنا على ذلك ولا كن وابن تيمه رحمة الله يذهب إلى
أن الشيطان أصل الجن , كما أن أدم أصل البشر .
قبح صورة الشيطان :
الشيطان قبيح الصورة , وهذا مستقر في الأذهان , وقد شبة الله ثمار شجره الزقوم
التي تنبت في أصل الجحيم برؤوس الشياطين قال تعالى ( إنها شجرة تخرج في
أصل الجحيم *طلعها كأنه رؤوس الشياطين ) سوره الصفات 64/65
وقد كان النصارى في القرون الوسطى يصورون الشيطان على هيئه رجل اسود ذي
لحية مدببة , وحواجب مرفوعة , وفم ينفث لهبا , وقرون وأظلاف وذيل .
طعام الجن وشرابهم :
الجن والشيطان منهم يأكلون ويشربون , وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة
رضي الله عنة أن النبي ( ص ) أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها وقال له :
( ولا تأتين بعظم ولا روثه ) قال : ( هما طعام الجن , وإنه أتاني وفد عن
نصيبين - ونعم الجن – فسألوني الزاد , فدعوت الله لهم : أن لا يمروا بعظم
ولا بروثه إلا وجدوا عليها طعما ) صحيح البخاري رقم 3860 .
تزاوج الجن وتكاثرهم :
الذي يظهر أن الجن يقع منهم النكاح , وقد استدل بعض العلماء على ذلك
بقولة تعالى ( لم يطمثهن إنس ولا جان ) الرحمن 56. والطمث في لغة العرب
هو الجماع وقيل هو الجماع يكون معه تدميه تنتج عن الجماع .
وذكر السفاريني حديثا يحتاج إلى نظر في إسناده , يقول ( إن الجن يتوالدون ,
كما يتوالد بنو أدم , وهم أكثر عدداً.
زواج الجن من الإنس :
لازلنا نسمع أن فلانا من الناس تزوج جنية , أو أن امرأة من الإنس خطبها جني
, وقد ذكر السيوطي أثاراَ وأخبارا عن السلف والعلماء تدل على وقوع التناكح بين
الإنس والجن . يقول أبن تيمه ( وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد ,
وهذا كثير معروف .
وعلى إمكان وقوعه فقد كرهه جمع من العلماء كالحسن وقتادة والحكم وإسحاق .
والإمام مالك رحمة الله – ولا يجد دليلا ينهي عن مناكحة الجن , غير أنة لم
يستحبه , وعلل ذلك بقولة ( ولكني أكره إذا وجدت امرأة حاملا فقيل من زوجك
؟ قالت من الجن , فيكثر الفساد