مذكرات انثى عاشقة ...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء


حلمت بك بالامس
فاستيقظت مذعورة
وتعوذت من الشيطان كي اعود لانام
ويلي
ااصبحت عندي كابوسا
عندما تباغتني في لحظة حلم
اتعوذ منك
 
توقف يا زمن توقف
تعبت من الجري خلفك عقاربك
تلدغني بسياطها الحادة
تدفعني بلا امل
وتلاطمني امواج الحيرة
منهكة القوى انا
بلا زورق يرسو بي على شؤاطئ الامان
وبلا ابتسامة تلوح بي في اجهاد الليالي
غاب عني الفرح
وظللتني غمام من الالم والوجع
وانا وحيدة بين عاصفة الوقت والشوق والانتظار
ارحمني انت قليلا وتوقف
اشفق عليً فقد استهلكت احلامي
وماتت امالي
وبت كضائعة وسط الظلام
تتلامس جدران عارية باردة
ووحدة قاتلة
ارحمني يا زمن
وتوقف قليلا
 
ترى هل اجيد التعبير عما اريد على ورق
اصم واخرس
احركة انا كيفما اشاء ووقت اشاء
ربما اكون كاذبة بما اخطة علية
ربما اتصنع المشاعر
ربما ازيف الحقائق
او لاكون اكثر انصافا لنفسي
ربما لا استطيع ترجمة احساسي على الورق
ربما ما بداخلي اكبر من اوراقي
والامي فوق ان يصفها قلمي
وروحي منهكة ولا تستطيع ان تعبر عما بداخلها بحبر فقط
لا اعلم ما في اوراقي
سوى انها بقايا من بقايا شيء كان
يوما
هو انا
 
عليك ان تختار
اما ان تهواني ... او ان تهواني
عاشقة انا لا تؤمن باي قرار
سوى انت تكون انت لي كل امالي
احبك
رغما عن بعدك
رغما عن صبري وصبرك
رغما عن رغبتنا المجنونة
ان نركض بحبنا ونترك حدود المالوف والغير مالوف
احبك وتشهد علي عيوني
وتشهد علي دمعة جفوني
ويشهد علي قلبا يكاد لمرآك ينفطر
وتشهد علي خطوة لا تعرف لغير طريقك دربا
احبك رغما عن كل الحدود
ورغما عنك انت
وسابقى احبك
لانك حبي الاول والاخير
 
لا ترد على اسئلتي باجابات مبهمة
لا تجيل عيناك بالمكان
فالجدران حتما لا تملك اجابة
لا تطرق براسك إلى الاسفل
لن اقبل انا بلحظة استكانة
لن تواسيني دمعة حائرة لا تعرف لخدك مرسى
ان تقنعني برمشة عين لا ادري ما القصد منها
او بلمسة يد حانية تعتقد انني حقا سأنسى
اريد منك اجابة
تعبت من التحليل
وفرع راسي من كل المنطق
ومعك اصلا لا يجدي اي منطق
لا اريد الكثير
فقط اريد ان اعرف
انا لديك من اكون
حاول ان تفهمني
واعصر ذهنك علك يوما تتذكرني
وتعرف مانا لديك
نقطة باخر السطر
ام همزة تبدا بها يومك
ام انا ورقة كاملة تكتب عليها عمرك
ام انني فقط علامة استفهام لا تدري اين تضعة
اريد حقا ان اعرف الاجابة
 
لم اعلم ان هواك يتسلل من بين اصابعي كحبات المطر
فتحت يداي على وسعهما لاحصد القطرات
وما ان ضمتتها حتى تسللت هاربة من بين اصابعي
حبستك بداخلي شهيقا
ونسيت انة علي ان اخرجك زفيرا
تسللت بداخل مسامات جلدي
وتنفستك بروحي
وبعدها قتلتني
مطر انت مزمجرا غاضبا
ولكنك ايضا زائلا
 
عودة
أعلى