مذكرات انثى عاشقة ...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جمعت كل ذكرياتي لك في كومة كبيرة
الجميل منها والمر
قررت نسيانك لانك وب كل بساطة اقل من حجم ذاكرتي
واقل من ان يستوعبك قلبا كقلبي
فمثلك لا يستحق السماء
كحبات تراب مدسوسة بين عشب ضار
تنبت هناك وتثمر وحلا وقذارة
احرقت كل الحب في قلبي
ولم استطيع احراق الالم
احرقت كل مشاعري الرقيقة نحوك
ولم استطيع احراق سنوات صبري
احرقت حبك ولم اقوى على حرق دمعي
سنوات قهر عشتها معك وسنوات الم عشتها بعدك
وقررت اليوم احراقها جميعا في محرقة النسيان
علني اتخلص من وجودك بايام عمري
يامن لا تستحق مني اي رثاء
 

تجلس بجانبي ولا اراك
ويدي تحضن يداك
ولااشعر بدف لمساتك
تشيح بوجهك عني
حبيبي
اخبرني
ماالذي ابعدك عني
وغير وجهك عن وجهي
واطفا نار كانت تستعر يوما بدمك
واناما زلت اهواك بنفس الشعور
ونفس القوة
ولا استطيع يوما ان انساك
 

عاتبني اشواقي يوما

لما كل هذا الجفاء

اخبريني يا اشواقي

لما تنبضين

علامك تنوحين

صدقيني لم يكن يستحقك

كان بشرا من طينا

تمثالا حجريا

مزروعا في حديقة

سياجها الفراق

وترابها الالم

ويسقى بدموع الحنين

لم يكن يستحقك

يامن زرعتك في ارض لا تطاها سوى اقدام العاشقين

وهو كان قدم عابثة لوثت ترابك

لم يكن يستحقك صدقيني

اريح نفسك واريحني

عابث هو

كليلة هبت فيها الرياح وقلبت الاعاصير

أي هدوء فيها وفي الصباح

رحلت وكان شيئا لم يكون

ليل هو وانت نور لن تلتقيان

وهم هو وحقيقة انت بوجود يختفي


سراب هو وظل انت وهو

كان وما زال مجرد خيال

 

اغمض عيناك اكثر

كي لا تراني

ولا تنم كي لا تحلم بي

ولا تسهر كي لا تنقلك احلامك الي

ولا تفكر لاني فكرة تستوطن عقلك

ولا ترحل لانني وطن ستحن الية دوما

ولا تبكي لاني دمعة سكنت احداقك

ولا تضحك لاني ابتسامة رسمت شفتاك

ولا تسالني من انا

لانني بكل اختصار

رمز حياتك





 
اتراك لو


مددت يدك
لاعالي السماء



ستقطف نجمة


؟



او تخط


اسمك على وجة القمر
او تدفن وجهك بين الغيوم
او تراك ستركض خلف المجرات
وتحلق بين المذنبات



اتراك


تغيب الشمس لو اردت
وتبعث مع العصافير رسائل
اترى كل هذة الامور مستحيلة
ولكنها سهلة جدا
من ان اغفر لك خيانتك



وان


اصفح عن كذبك


وافكر بك


يوما
 
::][قل ما شئت في مسبتي][ فسكوتي عن اللئيم جوابٌ][ ما أنا بعديم الجواب][ ولكن ما من .:أسد:. يجيب الكــلاب][::


اعجبتني فاحضرتها لهنا
 
عودة
أعلى