الا تدري بحجم لهيب النار المضطرم بصدري اتغافل لحظة الشوق النافرة من عروقي وتغض الطرف عن ارتعاشة تسري بخلايا جسدي اذا ما إلى صدرك ضممتني وتطرف بعينك كي لا تلحظ صورتك تختال باحداقي الا تدري انك تسري بدل الدماء بعروقي واني استشنقك واملئ بك رئتائي وانك تتجول بين القلب والاحداق والروح بحرية اما آن الاوان ان تعرف كم اهواك ام انة يروق لك ان تتصنع الدهشة اذا مارايت جموح قلبي امام رقة قلبك يا مشعلا فتيل الغرام بروحي أقبل الي اخاف عليك من نار الهوى تتظلى بداخلي واحذر ان تتاكل نيراني فاشتعل انا واضحي بعدك رمادا
حتى اني فضلتك على روحي كم يربكني ان اتابع شفتيك وهما تهمسان وكم يحيرني ان اركز في الحديث وانا انظر في عينيك كم يخجلني قلبي وهو يقفز خارجا عندما تلمس اصابعي بيدك بربك خبرني كيف امتلكتني هكذا اهواك واموت الف مرة لو اراك بعين غيري اغار عليك من الحروف من النسمات من الورد من الضحكات اهواك ولا املك في هذة الدنيا سوى هواك
انتظر ان تاتي او ان تتركني ارحل فلا انت اتيت ولا انا رحلت بقيت انتظر قرارك بحبي لاانت اتخذتني حبيبة ولا بعدت عني عبثا كنت اتسلق بوابة غرامك لتصدني دوما اسوراها كنت ازرع بدربك وردة فتسحقها ببرودك كنت اجلس بقربك كقطة صغيرة تنتظرك بجانب مدفئة العشق علهايوما تحظى بمداعبة يداك لم اتعب من انتظارك ملوحة لك بمنديل احمر كلون دمي الفائر ولون غرامي المبعثر في طريقك البعيد يافجرا لم يسطع يوما على طول ليلي ويامطرا جف في بستان غرامي ويا لوحا من زجاج سقط وتبعثر تكسرت اشرعتي في انتظارك ومازلت انتظر هنا امام مقصلة اعدامك لحبي مازلت انتظر قرارك وكان الغرام لم يعد مشتركا بل اصبح بندا في جدول اعمالك
مسكين انت ان يوما اعتقدت بان فراقك يقتلني وقربك يحيني انت لم تعد تعني شيئا منذ ان خنت ولم تعد نظرتك ترويني ولا بعدك يجنني ولم تعود غيمة ماطرة تعبر سماء ايامي صحراء انت حاولت يوما ان ازرع بارضك شجرة من العشق والحب ولكنك وبطبيعتك رفضت
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.