جمعت كل كلمات الهوى
ووضعتها في طبق ذهبي
زينتها بشرائط لامعة
ووضعت قلبي بداخلها
ارسلت مع ساعي بريد مهمل
كسر طبقي الذهبي
فتبعثرت الحروف
ولم يعد يجدي تجميعها
اصبحت كلمات بلا معنى
امتزجت ببعضها ولم تعد تعبر عن اي شيء
والاصعب كان
ان قلبي قد اصبح حطاما
عندما احببتك لم اطلب الكثير طلبت بعضا من الوفاء القليل من الاخلاص بعدها عرفت اني اطلب المستحيل لو انني طلبت كنوز الدنيا لكانت اسهل عليك كثيرا من ان تكون وفيا لي
عذبني بالحروف واقتلني بالقلم ووزع خربشاتك علىقلبي وازعني هناك كنقطة حبر في محبرتك واكتبني سطرا ولو لم اعجبك امسحني ما انا سوى ورقة رقيقة وانت وحدك القادر على تمزيقها رفقا بها رفقا وارحمها في ضعفها وحاول ولو مرة ان تحبها
لاغربة في الوطن وانت كنت وطني وكنت بك غريبة ولا ذاكرة للتراب يحضن ثم يخرج ما يحضن ونعود الية دوما وانت كنت حضني الدافئ كنت ملاذي وانيسي في وحدتي معك كنت بلا وطن ... وبلا ذاكرة
ياقصص العشق المروية ما نصيبي انا منكِ احببتة وربي شاهد عليً وهو انكر علي حبي حذفني واصبحت عندة منسية ونساني ووضعني في ركن بعيد ولم يعد ياتيني ولو حتى زائرا يا طيور للحب انتِ ما نصيبي انا من تغرديك لي حبيبا لم يعد يسمع صوتي ولم تعد تغرية همساتي يا شموعا اوقدتك في ليلة عشق وبكيتي يومها كثيرا وعندما اضمحلت بقاياك ذاب مني صبري ويا حبيبا باع هوايا لما انكرت حبي ولما زهدت بغرامي وجعلتني في دربي امضِ ....وحدي
لم اعلم انني ساعتقل يوما داخل اوراقي واصبح اسيرة لحروفي عندما اتيت لهنا اتيت للفضفضة لا اكثر كتبت وكتبت كتبت مشاعري كتبت بخيالي كتبت وهما ودسست خلسة بين جنباتها الكثير من الحقيقة ويوما بعد يوم كثرت اوراقي وتاهت خطواتي واصبحت اسير في دروب الورق ادور بين دهاليز الحروف عن حرف يشبهني عن صورة تليق بحجم كأبتي وبعدها اصبحت اقول ماذا بعد؟ ماذا تبقى من روحي لاعرضة هنا ماذا تبقى من المي لانثرة هنا ماذا بقي من طعنات اغرسها في عمق اوراقي ما بقي من اوجاع ارميها على كاهل هذة الحزمة الرقيقة من الاوراق ماذا بقي من كلمات مسمومة الوث به نقاء وصفاء اوراقي لم اعلم انني ساصبح اسيرة لها كل يوم اتي لهنا لافرغ بقية من بقايا انسان كان يوما انا لاصب جام غرامي ,,عشقي,,المي,,نزفي عليها وهي لا تملك حولا ولا قوة والان وكما ينقلب السحر على الساحر لم اعد اعرف ماذا بقي لانثرة هنا اصبحت الكلمات تخونني وبكثرة ومشاعري نضب معينها واصبحت احتار ماذا اكتب وماذا ابوح وانا التي لم تبقى على وجهها اي ستار استعرضت جميع مخابئ روحي وابحت جميع مكنونات قلبي ولم اعد سرا بل اصبحت كلمة تقال على جميع الالسن سرا مذااعا ولو اذيعت الاسرار هل تكون سرا كمن وقع بالفخ انا واليوم لا اعرف ما الحل اسيرة بين كلماتي ومتعبة من عواطفي وضائعة في متاهات الوحدة واوراقي تبكي بانين وصمت خافت تشكو حالها وتعبها معي ربما سارحمها قريبا وقريبا جدا
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.