مذكرات انثى عاشقة ...

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع كول نار
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
كفاكي لا مبالاة ...
و كفاك بالصد مغالاة ...
أنا باسمك أقرا ابتهالة
لا تبعديني عن دربك بأقالة
فأسمعي مني بلا أطالة
عاشق انا ما من استحالة ...
 


ايها السخيف


يا من تظن ان حرفي مشبوة


يشار الية بسهم الاتهام


وتحاول التملص منة قدر الامكان


شرف لك ان اخط حرفا بين عتمة حروفي


وحظا وافرا لك ان تكون كلمة ولو كانت منبوذة بين كلماتي


ايها الاحمق


يا من تظن انني تهمة موجهة اليك


وتحاول انت نفيها


شرف لك ان تسجن بسبب غرامي


ايها القاسي


تجرحني بعاتبك


وتؤلمني بكلمات تحرقني


وتعتقد انك كل حروفي


من قال لك انني الوث قلمي بك


ومن اخبرك انك نلت الشرف


كي تصبح ولو ضمنا حرفا بين حروفي
 
مات ذاك الحب الكبير


اتذكرة؟


انة حبي لك


ربيناه سويا في قلبي


ونما على هواك


لم يكن يرى سواك في الدنيا


عشقك حد المك كان يجد فية السلوى


وجفاك كان يجدد فية العهد على هواك


كنت تبتعد وهو ينتظر


كنت تجرح وهو يتالم بصمت


كنت ابكي بدون دموع


كي لا تجرحك دموعي


وكنت ائئن بصمت خفت ان يؤلمك انيني


ومات حبي الان


كفنتة بكفن غدرك


ورويتة لاخر مرة بنار فراقك


وحملتة على نعش بعدك


ودفن وحيدا منبوذا


كان لم يحب يوما


كانة لم يمنحك لحظات صفاء


ولم يكن لك سلوى


مات حبي الكبير


وغرست على قبرة وردة


ذبلت هي الاخرى


كانت وردة الذكرى


وماتت هي الاخرى


وعشت الان دونهما


فلم اعد اهواك ...ولم تعد لك عندي


أي ذكرى...
 

كنت لي حلما املا
نورا ينير الليالي السوداء
ما ترددت في طعني غير
راحمة عشقي رافضة العطاء
تسحقين الوجد في احشائي
وتمنعين عن انفاسي الهواء
وتفتكي بقلبي تدمريه
تطحنيه تمزقيه اشلاء اشلاء
لأتساءل ما انتي
أنثى أم انك مجرد صماء
ما قرأتي شعري الذي
خلدك اسطورة انثى يا بلهاء
كلمات بدماء قلبي
سطرتهاوكانت مني لك اهداء
الحب مشاعر ليس بصفقات
والا ماتزوجت الاميرات الفقراء
كفاك صدا وكفا غرورا
و كفاكي تلاعبا بلا أصداء
أنا ما كنت في هواكي
ضعيف ولا كنت من الجبناء
ما خشيت موتا ولا قهرا
لا والذي رفع السماء
كلماتي هزت الاشجار
والاحجار والاوتار طربا وغناء
الحب حاجة ماسة
للقلب والروح هو غذاء
و أنتي بلا احاسيس
كالصخر بل انك صدقا عمياء
تمزقين صفحات شعري
يا لك من طائشة بلهاء
مثلي لن تري حبيبا
مجنونا بك يا حمقاء
العمر قطار لا
يفوته سوى مثلك من الاغبياء
الله اوجد الرحمة في
نفوسنا أنسانية بلاغة و ارتقاء
ويحك أما علمتي ان
التاريخ يصنعه مثلي من العظماء
و أنا من العظمة
أمير بكلماتي و سيد الشعراء
أمقتك تارة و أحبك تارة
بكلام أبلغ ما قاله الأدباء
و أصطفيت شعري مذهبا
أتعبد به فقيها من الفقهاء
ما غادرت محراب وجدك
لحظة و ما تهاونت بدعاء
و انتي من الشرور
تريدين قتل المشاعر بلا وفاء
هلمي الى جنازتي
مرتدية بياض الثياب لا سوداء
عريس انا اليوم
وما كان لشهيد في الحب عزاء​


 


كلما حولي ينذر بالشوق
وهائمة روحي تبحث عن مخرج
من مأزق الغرام
كيفت حولت حياتي بين ليلة وضحاها
لمقبرة من الالم و زرعت فيها كل الوان النسيان
فاثمرت وايعنت وحشة ودمعة سالت على خدي
اتكات قليلا على جدار الانتظار
ومرخي الك يا حبيبي
اقتحمت ايام حياتي
واشعلت النور الذي خبا منذ زمن
ازلت ركام الغبار عن محتويات قلبي
ومسحت برفق مكان وجعي
انبت زهرا وياسمينا وضعتة حول عنقي
واحلت عمري لقوس قزح من الفرح
يغني لايامك ويعشق طيوفك
ياساحرا اقتحم قلبي
ويا غراما طويتة بحبة كل صفحات المي
يا رجلا من نور انار ظلام ايامي
ويافجرا جديدا بزغ في يوم مولدي
احبك واشكرك على تغيير كل مجرى حياتي

 
كان صعبا علي ان استمر
والاصعب ان اتوقف
وكانني صعدت محطة قطار
لا ادري اين اتوجة
تلاطمني امواج من الشك والحيرة
ولا اجد لروحي مرسى
اشواك من الالم تنغز بخاصرتي
لا اقوى على سحبها
فقررت المسير بخاصرة تنزف
وقلبي تألم
لااعلم اين احط رحالي
وكل ما بداخلي ينذر بالغربة
بعيدة عن وطن كان هو قلبة
وقريبة من منفى هو روحي
لاادري هل ستطاوعني خطايا
ام تأبى المسير فاقفل لأبد في مكاني

 
عودة
أعلى