ولم يعد شي يستحق أن ألتفت إليه
أجدني عندما لا أبحث عني
وأبحث عني عندما لا أجدني
غريبة أنا
واضحة في عالم يملؤه الغموض
فبدأت تتلاشى ملامحي
حتى بت لا أعرفني
أحتاجني كثيراً
ولكن لاعنوان يوصلني ” إلي ”
أشتاق لنفسي كثيراً
ولكن خجلي يمنعني
كنت لا آبه لي
ولكنني اليوم أعشقني
أحلم أن أملكـ قيثارة
وأتقن عزف همومي
فلا أحتاجهم
أداعب أحزاني وتداعبني
بلا ترتيب جمل
وبلا تفصيل الأسباب والعلل
أفهمها وتفهمني
أحتضنها فتضمني
,’
شديدة العصبية أنا
كثير هي المواقف التي تفجر قريحتي
تشعل حرائق داخل ,,قلبي,,
لايطفؤها سوى دموع عذبة تنساب بكل استسلام
فوضوية لأبعد حد يتصوره عقل
ولكنني أهتم بالتفاصيل الصغيرة ,, حد الكمال
كيف ..!
لا أريد أحدكم أن يسألني..؟
,’
لا استطيع أن استغني عن ,,جوالي,,
حتى بينما أتقلب ليلاً ,, لابد أن يشاركني نومي
أفضل أن أستيقظ لأجد رسالة في هاتفي فضلا عن missed call
لا أعلم ما السر وراء ذلك….!
,’
كنت أحلم أن اصبح مصممه أزياء …
... ومازال للأحلام في مخيلتي الخصبة مجال
أتنفس لغة الصمت كثيرا
كعشقي لإستنشاق رائحة الدخان
,,صديقات الطفولة,,
هم سر سعادتي ولا أتخيل الحياة من دونهم
أتقبل اي شي في الحياة
إلا أن ,, يفرض أحدهم علي رايه أو أن أفعل شيئاً رغما عن أنفي
بكل بساطة ,, لا أحب أن يتدخل أحد في حياتي الشخصية ,,
أتقبل النصيحة ولكن ,, لا أستلطف ردات الفعل الهمجية تجاه أفعالي
حساسة لأبعد حد
ولكن ,, مهزلة القدر ,, أنه قلة من يشعرون بذلك
سؤال تشبث بجدران مخيلتي
هل أنا ممثلة بارعة!
أم أنهم مشاهدون أغبياء!
ولكن الحقيقة أن ضمائرهم تغط في نوم عميق
حالما تبدأ مسرحيتي
أطيب بشر خلق يمشي على الأرض هي ,, أمي,,
وأصدق حب واحترام ,, أكنه" لأبي"
أحب ماضي أكثر من حاضري
ولكنني أتألم من حاضري أكثر من ماضي
ولو جمعتهم معا لأصبحت حياتي رائعة
أكثر ما أكرهه في حياتي ,,مجرم سجنته داخل اضلعي,,
وبالرغم من قسوة المواقف مازال ينبض
تثير اشمئزازي طيبته
ولو أملك الخيار لأطلقت سراحه
فلست بحاجته
دائما أدخل في معارك مع الوقت
لا أحبه ولا يحبني
فيومي شبه ضائع
فأجدني أتسكع في ضاحية فكري أكثر من محيط واقعي
لا استطيع أن أمضي يومي بلا ساعه
وبالرغم من ذلك يدعوني الجميع Miss Late
ـ أعشق التأخير
ـ وأكره النظام
ـ أعشق شفرات التفاهم
ـ وأتقن فن الحوار
أنحدر من عائلة
فاشلة في الإفصاح عن مشاعرها بصدق
بالرغم من كنوز الطيبة التي تملكها
وأتمنى أن لا يتنقل الداء إلي
أظن أن معزوفتي هذه طالت .!!
إن كنت سأتحدث عن نفسي ,,
صدقوني الحديث لن ينتهي,,