روح لا تخاف البوح أمام أحد!!

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع almkurdistan
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

almkurdistan

مراقبة عامة
{....

انْسَلَّتِ الرُّوحُ مِنْ عَبْرِ مَسَامَاتِ الجَسَدِالمُسَجَّى بِتَعْوِيذَاتِ الأَمَلِ الجَمِيلِ..../

انْطَلَقْتْ دُونَ يَدٍ تَرْدَعُهَا لِتُمَارِسَ الجُنُّونَ المُسْتَعِرَّ فِي جَحِيمِ الذَّاتِ

خَاضَتْ غِمَارَّ الحُبِّ فِي رَحَمِ الليَّْلِ المُنْطَوِي عَلَى لِقَاءِ العُشَّاقِ

تَتْلُو بِهِيَامٍ مُسْتَمِيتٍ حَالَتَ الهَيَّامِ الطَّاهِرِ

وَ يَتَسَاقَطُ مِنْ مَآقِيهَا دُمُوعَاً تَرْكَعُ عَلَى وَجَنَاتِ الهَمْسِ السَّرْمَدِيِّ .../

أَنْظُرُ إِلَيْهَاالآن .../

بِعَيْنٍ اسْتَبَدَّ بِهَا الخَوْفُ وَ اسْتَشْرَى فِي بُؤْبُؤِهَارُعْبُ التَّسَاؤُلاتِ المُضْنِّي

هَلْ سَتَظَلُّ تِلْكَ الرُّوح الصَرْعَى مِنْ انْفِعَالاتِ الحُبِّ سَائِرَةً فِي أَزِقَّتِهِ المُخِيفَةِ

دُونَ أَنْ تَسْتَضِيءَ بِمَشَاعِلَ مِنْ تَرَيُثٍ تَكُنْ لَهَا خَيْرَ مُعِينٍ فِي الاجْتِيَازِ....!!!!

وَ تَزَامُنَاً مَعَ ذَاكَ التَّسَاؤُلِ اليَتِيمِ..../

هَبَّتْ رِيِحُ الفِرَّاقِ الصَّرْصَرِ


كَنَذِيرٍ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَقْتَلِعُ رِجْزَ الرُّوحِ الأَثِيمِ

لَمْ تَمْلُكْ تِلْكَ الرُّوحِ المُبَلَّلَةِ بِوَدَقِ التَمَرُّدِ إِلاَّ أَنْ تَتَهَاوَى وَتَخُور

جَثَمَتْ مَشْدُوهَةً

عَجَزَتْ عنِ المُقَاوَمَةِ وَالصُّمُودِ .../

وَ شَعَرَتْ بِشَلَّلٍ كُلِّيٍّ يَهْتُكُ رُويْدَاً رُوَيْدَاً ... جُلَّ أَعْضَائِي

وَ يَنْخُرُ مَا سَلِمَ مِنْهَا

تَسَاقَطَتْ ... وَ بَدَأَتْ تَذْوِي وَتَذْوِي وَتَذْوِي

شَارَفَتْ عَلَى الهَلاكْ الحَتْمِيِّ

0

0

0

لَمْ تَجِدْ بُدَّاً مِنَ البَحْثِ عَنْ أَسْبَابِ الرَّحِيلِ

عَنْ تَبْرِيرٍ مُقْنِعٍ لِوِحْشِيَّةِ المُغَادَرَّةِ

أَسْهَبَتْ فِي الإخْلاصِ وَ بَعْثِ المَرَاسِيلِ

مَعَ أَزْوَاجِ الحَمَامِ الزَّاجِلِ المَاخِرَّةِ لِنَسَمَاتِ الهَوَاءِ العَلِيلِ

مُتَسَائِلاً وَحَامِلَةً لابْيِضَاضِ العِتِابِ الجَمِيل ..../

وَ كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَجْلِ ....

الإِبْقَاءِ عَلَى ذِكْرَى تَتَنَفَّسُ الحَيَاة

َذِكْرَى لَنْ يَطَالَهَا الاحْتِضَارُ يَوْمَاً

وَ بِكُلِّ تَأْكِيدٍ .../ لَيْسَ اسْتِجْدَاءً مِنْ أَجْلِ العَوْدَةِ أَوِ انْتِفَاضَةً ضِدَّ حَمَلاتِ الأَنِينَ

فَالمُؤْمِنُ لا يُلْدَغُ مِنْ جُحْرٍمَرَّتَيْن

0

0

0

وَ مِنَ عُمُقِ التَّابُوتْ ..../

اسْتَجْلَبَتْ الذِّكْرَىوَ ارْتَدَتْ مِعْطَفْ الحَيَّاةِ مِنْ جَدِيدِ

تَشَبَّثَتْ بِتَلابِيبِ التَّمَرُّدِ رُغْمَ اسْتِكَانَةِ الانْكِسَّار

فَاسْتَنْطَقَتْ الأَحْرُفَ رَغْمَاً عَنْ أُنُوفِ الصَّمْتِ وَ أَغْرَقَتْ الأَوْرَاقَ مِدَادَاً يَبْكِي بِوَابِلِ الانْتِقَامِ

وَدُونَ أدْنَى خَشْيَّةٍ ...../

اسْتَسْلَمَتْ أَنَامِلِّي لَهَا وَ أَذْعَنَتْ فِي الانْصِيَّاعِ

وَ بَعِيدَاً عَنِ الضَّجِيجِ

اخْتَارَتْ هُنَا حَيِّزَاً للْبَوحِ

كَيْ لا يَثِيرُ نَشَازُهَا حَنَقَ المَارَّة ِ ...}
 
رد: روح لا تخاف البوح أمام أحد!!

{....

تَلْتَفُّ أَغْصَانُ الأَلَمِ عَلَى عُنُقِ القَلَمِ البَاكِي فَوْقَ جَبِينِ الأَوْرَاقِ

تَتَلَذَّذُ فِي خَنْقِهِ ...

عَلَّهُ يُسْقِطُ أَحْبَارَاً تَتَرَنَّمُ بِالوَجَعِ كَأنْشُودَةٍ خَالِدَةٍ

يَزْفُرُ حُرُّوفَاً مَعَ أَنْفَاسِهِ الأَخِيرَّةِ

وَ يُسْلِمُ الرُّوحَ بَعْدَهَا .../
 
رد: روح لا تخاف البوح أمام أحد!!

ليستيَقِظ بَوِحكِ
وحَقِيقَة تّداهَمَ
الِفَكر حِيْنها
ونحاوَْلَ بِ قِلَّة حَيّلهَ وأن
فَشِلَتْ
فإِذَْا
آلِيَّقِظة ... والٍٍنهُوَض !


 
رد: روح لا تخاف البوح أمام أحد!!

{...



تَحْجُبُ السَّتَائِرُ بِقَمِيصِّهَا العَارِّي بَعْضَاً مِنْ بَصِيصِ الضَّوْءِ الـ/ تَقْتُلُهُ



اللَّهْفَةَ أَنْ يَتَسَرَّب َ مِنْ ثُقُوبِ النَّوَافِذ المُنْغَلِقَة عَلَى نَفْسِهَا ..


هَوَاءٌ يُزَمْجِرُ بِصَخَبٍ وَقِحٍ .. مُحْدِثَاً كَثِيرٌ مِنْ ضَجِيجٍ .../



مُبَعْثِرَّاً تِلْكَ الذِّكْرَى المرْكُونَّة عَلَى أَرْفُفِ الوَرَّقِ

وَ المَحْفُوظَة فِي أَرْشِيفِ القَلْبِ المَطْمُورِ بِغُبَارِ الزَّمَنِ

حَدَثَ مَا كَانَ ../ وَ قُضِيَ الأَمْرُ

وَ دُكَّتِ التَّفَاصِيلُ بِبِعْضِها البَعْضِ .../

فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثَّاً

....}


 
رد: روح لا تخاف البوح أمام أحد!!

{.....



وَ للْخُذْلانْ..../ وَجْهٌ عَابِسٌ بِمَلامِحَ مُفْتَرِسَّة .../


 
رد: روح لا تخاف البوح أمام أحد!!

{....


وَ للْخُذْلانِ حِكَايَّةٌ رَمَادِيَّةُ السُّطُورِ .../

تَجُوبُ صَحَائِفَ الظَّلامِ بِحُزْنٍ مُسْتَطِيرٍ

تَبْتُرُ ابْيِضَاضَ الرُّوحِ مِنْ أَحْشَاءِ الكَلِمَاتِ وَ تَسْتَأْصِلُ زَخَارِفَ الطُّهْرِ مِنْ جَوْفِ الأَوْرَاقِ

تُشَيِّعُ جَثَمَانَ الشُّعُورِ عَلَى مَرْأَى مِنْ أَحْبَارِ القَلَمِ البَاكِي بِحَسْرِةٍ

ينْثُرُ أَدِيمَ التُرَّابِ عَلَى رَجُلْ الذِّكْرَى الـ/نَجَى مِنْ تَضْحِيَّةِ الحُبِّ المُتَفَانِّي فِي تَرْتِيلِ تَعَاوِيذِ الإخْلاصِ

يُقَدِّمُ قَرَابِينَ الصِّدْقِ لَوَثَنِ الزَّيْفِ المَنْحُوتِ بِكُلِّ جَبَرُوتٍ وَ طُغْيَانٍ فِي كَهْفِ القَلْبِ المُدَجَّجِ بِالضَّيَاعِ ...../


 
عودة
أعلى