ليتك تموت !

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع جوان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

جوان

مراقب و شيخ المراقبين
35311kobani.jpg


د. آلان كيكاني


ليس دائما يأتي الموت في موعده فآلته كثيراً ما تخطئ التقدير . فيدق الأبواب بمخالبه الحادة الدامية دون موعد أو إذن أو إشارة .
فهل الوقت وقت لورين كي تموت ؟
كلا
الساعة عندها كانت تشير إلى الربيع
وقت الأحلام , وقت بناء الأعشاش .
وقت الفراشات كي تطير بأجنحتها المزركشة لتضفي على الربيع زهواً وبهاءً .
لكن , هو ذا الموت
إن شاء زفّ الصبية البالغة إلى القبر بدلا من زفافها إلى عشها الزوجي

وحول ثوب عرسها إلى كفن يلف جسها .



. . .

هو ذا الموت :
أبكم لا ينذر أحدا
أصم لا يسمع عويل الأحباء وأنين الموتى
وكفيف لا يرى الجمال في الوجوه
وبليد لا يحس بروعة الأرواح

. . .


أيها الموت
أيها القبيح
لو كنت رجلا ماذا فعل بك الأيتام والثكالى والأرامل ؟
ما ذا فعل بك الآباء حين تفصل عنهم أبناءهم إلى الأبد ملقياً بهم في أتون الحزن الأسود ؟
كم رميت بأطفال بعمر الأزهار في محرقة اليتم وجحيم الجوع والتشرد ؟
كيف لم ترتعش يداك وهي تقترب من لورين ؟
كيف طاوعتك وأنت تنزع روحها عن جسدها ؟
ألا أيها الموت :
ليتك لم تكن !

ليتك تموت !
 
رد: ليتك تموت !

هههههههه حق م حق كتبها دكتورنا العزيز بردوست


وانا نقلته لكم لانو هو مو متنازل ينشر هون يقول مستواكم صفر مو قراء انتم


هيك سمعت لذلك نقلته الكم
 
عودة
أعلى