حيآهـ ..[ قَلّبِيْ ].. مع كتآب ..[ رَبِّي ]..!

حلوة آلمعآنيے

مراقبة منتدى العام
30097alsh3er.gif



قال الله تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )

كان صلى الله عليه وسلم يدعو الأمة إلى التدبر وفهم معاني القرآن،

فحين نزل قوله تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ
لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل عمران :190، 191].

قال صلى الله عليه وسلم: "ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها".


30098alsh3er.gif
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
30099alsh3er.gif





قال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم

أختي في الله ..

احرصي عند تلاوة كتاب الله

أن تحضري فكرك ،، وتجمعي شتات قلبك ،،

أقبلي يارعاك الله إلى كتاب ربك، بلسانك وعقلك وقلبك ،
دعــي شواغل الدنيا وملهياتها عند تلاوتـه ..

إبتعدي عن سماع ماحرم الله .. فلن يجتمع في قلبك حب القرآن

والتلذذ به مع ماحرم الله ..




30098alsh3er.gif
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
30100alsh3er.gif





فإن أقـبلت عليه ...

سيشع نوره ويتغلغل إلى أعماق قلبـك ،، فيرى النـور .. ويبصر

الـحق .. وينفر من الضلال .. ويتذوق حلاوة الإيمان ويجد سعادة واطمئنان ..

فإلى من تشتكي ضعف الإيمان وقلة الخشوع هيا ننهل من معينه فنروي ظمأ نفوسنا ..

لنقف عند وعده ووعيده وأمره ونهيه .. ومواعظه وعبره وقصصه وحكمه ..


30098alsh3er.gif
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
30097alsh3er.gif




سنجعل في هذا الموضوع آيات من كتاب الله أثرت فينا يوماً ..


مع تفسير ميسر مختصر للآية .. أو ذكر فائدة من آية .



نسأل المولى جل وعلا أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا
ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا .



بارك الله فيكم وأعاننا على كل خيـــــر.
منقول للفائدهـ
دمتم أحبتي بحفظ الله
 
رد: حيآهـ ..[ قَلّبِيْ ].. مع كتآب ..[ رَبِّي ]..!

بارك الله فيك حبيتبي
والله يجزيك الخير
 
رد: حيآهـ ..[ قَلّبِيْ ].. مع كتآب ..[ رَبِّي ]..!

ماشاء الله اختي دلبرين

بارك الله فيكي ع الموضوع الرائع

دعا الله عز وجل عباده إلى التدبر فيما أنزله إليهم من آيات كتابه العزيز بصور متعددة؛ فبين أن هذا التدبر هو المقصود بإنزال القرآن بقوله: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29]، وأنكر على من أعرض عن تدبره كما في قوله: {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ} [المؤمنون: 68]، وأوجب التدبر -كما قال الشوكاني(1)- بدلالة قوله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82]، وقوله: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرءان أَمْ على قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].

وإذا كان ما سبق يدل على أهمية التدبر من جهة الشرع، فقد دل العقل على ذلك أيضاً، فمن لوازم استخلاف الله عز وجل بني آدم في الأرض كما في قوله للملائكة: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30]، أن يبين لمن استخلفهم منهجاً بيناً واضحاً يؤدون به حق الخلافة على الوجه الذي يرضيه، وقد كان هذا يتم بما يوحيه إلى أنبيائه من الشرائع عبر الزمان، فلما آلت الخلافة لهذه الأمة الخاتم، وأنزل عليها هذا الكتاب العظيم الذي لا كتاب بعده، كان لا بد أن يحوي بين دفتيه منهج تحقيق الخلافة، ولكي تتعرف الأمة على تفاصيل هذا المنهج فلا بد لها من تدبر آياته؛ والمراد به كما قال العلامة السعدي رحمه الله: (التأمل في معانيه، وتحديق الفكر فيه، وفي مبادئه وعواقبه، ولوازم ذلك)(2)، أي: ولوازم ذلك من العمل والاتباع.

ادخل الله السرور الى قلبك وبارك الله فيكي
على مواضيعك المفيدة دلبرين
 
رد: حيآهـ ..[ قَلّبِيْ ].. مع كتآب ..[ رَبِّي ]..!

32690kobani.gif



موضوع رائع وطرح أروع..

بارك الله فيك ولك..

وجزاك الخير غاليتي..

دمتي بحب..

الم..
 
عودة
أعلى