أجمل ثلاثة أشياء في الحياة!!
سألنتي أحدى صديقاتي سؤالاً غريباً فاجأتني به.. ماهي أجمل ثلاثة أشياء في الحياة؟.. وحقيقة لم أستطع الإجابة في نفس الوقت.. وبقي السؤال يحيرني لعدة أيام يراودني بين الفينة والأخرى وخصوصاً في الأوقات التي أحتاج بها إلى كامل تركيزي.. وفي النهاية توصلت إلى نتيجة حددت فيها الثلاثة أشياء على أقل تقدير في الوقت الحاضر وبمستوى تفكيري الآن.. الحب والإيمان والأم
الحب هو:
العلاقة السامية التي تربطنا ببعضنا.. هو الذي يربطنا بإخواننا وأخواتنا وأقربائنا وجيراننا.. هو الذي يحدد درجة العلاقة مع الآخرين، فعلى حسب درجته تطلق على شخص «زميل» والآخر «صديق».. وهو الذي بوجوده تصبح الحياة الزوجية سعادة وبدون تعاسة.. وهو الذي جعلنا نتألم ونفرح لكل مسلم ولو كان في أقصى الأرض حباً في الله.
الإيمان هو:
السعادة الحقيقية التي يصبو لها كل مسلم.. هو الطاقة الفعلية للصبر على مرار الدنيا.. هو البلسم الذي تسمو به الحياة.. هو النكهة التي توضع ليزدان بها كل شيء.. من غيره الحياة ليس لها معنى.. أيام سوداء كئيبة يتخللها ومضات خاطفة وسريعة من السعادة المزيفة..
أما الأم فأعتقد أنها هي
أعظم شيء في الحياة.. كل شيء يصغر إذا قارناه بجانبها ويصبح باهتاً لا معنى له.. ولكن الأم سلعة نادرة لاتتسنى للجميع .. صحيح أننا جميعاً أتينا من أرحام أمهاتنا ولكن ليس كلنا رأى أمه وليس كلنا شبع من رؤيتها ومن حنانها وعطفها وودها وحبها وكلامها ورائحتها ونظرتها ومشيتها وصوتها.. كل منا يستطيع أن يجد من يعطيه أو يأخذ منه الحب مهما كان فظاً غليظ القلب.. وكل منا يستطيع في أي وقت بعد توفيق الله أن يتوب ويرجع إلى ربه ويجد حلاوة الإيمان.. ولكن الأم ليست كذلك فمن فقد أمه لا يمكن له .. ومن جفاها حتى رحلت فلا يمكن له.. ومن تغرب وتركها فقد حُرم الشيء الكثير.. وهذا يعني ان الأم هي أعظم وأجل وأسمى وأنبل وأجمل وأرقى وأفضل شيء في هذه الدنيا على الاطلاق .. فهي نعمة حباها الله لمن أراد لتزدان بها الدنيا وتحلو بها المعيشة.. غفر الله لأمهاتنا الأحياء منهن والأموات..
سألنتي أحدى صديقاتي سؤالاً غريباً فاجأتني به.. ماهي أجمل ثلاثة أشياء في الحياة؟.. وحقيقة لم أستطع الإجابة في نفس الوقت.. وبقي السؤال يحيرني لعدة أيام يراودني بين الفينة والأخرى وخصوصاً في الأوقات التي أحتاج بها إلى كامل تركيزي.. وفي النهاية توصلت إلى نتيجة حددت فيها الثلاثة أشياء على أقل تقدير في الوقت الحاضر وبمستوى تفكيري الآن.. الحب والإيمان والأم
الحب هو:
العلاقة السامية التي تربطنا ببعضنا.. هو الذي يربطنا بإخواننا وأخواتنا وأقربائنا وجيراننا.. هو الذي يحدد درجة العلاقة مع الآخرين، فعلى حسب درجته تطلق على شخص «زميل» والآخر «صديق».. وهو الذي بوجوده تصبح الحياة الزوجية سعادة وبدون تعاسة.. وهو الذي جعلنا نتألم ونفرح لكل مسلم ولو كان في أقصى الأرض حباً في الله.
الإيمان هو:
السعادة الحقيقية التي يصبو لها كل مسلم.. هو الطاقة الفعلية للصبر على مرار الدنيا.. هو البلسم الذي تسمو به الحياة.. هو النكهة التي توضع ليزدان بها كل شيء.. من غيره الحياة ليس لها معنى.. أيام سوداء كئيبة يتخللها ومضات خاطفة وسريعة من السعادة المزيفة..
أما الأم فأعتقد أنها هي
أعظم شيء في الحياة.. كل شيء يصغر إذا قارناه بجانبها ويصبح باهتاً لا معنى له.. ولكن الأم سلعة نادرة لاتتسنى للجميع .. صحيح أننا جميعاً أتينا من أرحام أمهاتنا ولكن ليس كلنا رأى أمه وليس كلنا شبع من رؤيتها ومن حنانها وعطفها وودها وحبها وكلامها ورائحتها ونظرتها ومشيتها وصوتها.. كل منا يستطيع أن يجد من يعطيه أو يأخذ منه الحب مهما كان فظاً غليظ القلب.. وكل منا يستطيع في أي وقت بعد توفيق الله أن يتوب ويرجع إلى ربه ويجد حلاوة الإيمان.. ولكن الأم ليست كذلك فمن فقد أمه لا يمكن له .. ومن جفاها حتى رحلت فلا يمكن له.. ومن تغرب وتركها فقد حُرم الشيء الكثير.. وهذا يعني ان الأم هي أعظم وأجل وأسمى وأنبل وأجمل وأرقى وأفضل شيء في هذه الدنيا على الاطلاق .. فهي نعمة حباها الله لمن أراد لتزدان بها الدنيا وتحلو بها المعيشة.. غفر الله لأمهاتنا الأحياء منهن والأموات..
