almkurdistan
مراقبة عامة

قدوم ]×
ترى وهناً تغلغل في الحنايآ
وشيباً يقتفي أثر السوآد
فتنظر كم من الأيام تمضي
وانت من المعاصي في ازديآد
وتـحسب أن هذةالدنيا خلودا
وأن الموت ماضٍ في ابتعاد
ترى وهناً تغلغل في الحنايآ
وشيباً يقتفي أثر السوآد
فتنظر كم من الأيام تمضي
وانت من المعاصي في ازديآد
وتـحسب أن هذةالدنيا خلودا
وأن الموت ماضٍ في ابتعاد
مجموعة تأملآت وخواطر
في محطآت يمر بها جميع البشر
تبدأ بطفولة بريئة
إلى مراهقة ثائرة
إلى شبآب حالم
وحتى ذبول الشيخوخة
ومرارة الكهولة
أتأملها بإحسآس مختلف
وأسطرها بحرووف مختلفة أيضا
في محطآت يمر بها جميع البشر
تبدأ بطفولة بريئة
إلى مراهقة ثائرة
إلى شبآب حالم
وحتى ذبول الشيخوخة
ومرارة الكهولة
أتأملها بإحسآس مختلف
وأسطرها بحرووف مختلفة أيضا
المحطة ( 1 )

كم هي عذبة تلك [ الطفولة ]
تكسو ملامحها البراءة
ويملأ روحها الطهر والنقآء
لاتعرف معناً للحقد
ولا تدرك مالكراهية
بحق هي [ عذبة ]
ما أجملها
ا تكسو ملامحها البراءة
ويملأ روحها الطهر والنقآء
لاتعرف معناً للحقد
ولا تدرك مالكراهية
بحق هي [ عذبة ]
ما أجملها

هم [ الأطفآل ]
حياتهم مليئة
بالمرح
الإثارة
واللتي لاتعرف[ للزمان أو [ المكان
أية حدود
اللعب ولاشي غير
اللعب
نشاط دائم وحيوية مستمرة
حياتهم مليئة
بالمرح
الإثارة
واللتي لاتعرف[ للزمان أو [ المكان
أية حدود
اللعب ولاشي غير
اللعب
نشاط دائم وحيوية مستمرة

ما أجملك أيها [ الصغير ]
لاأحزآن ,لاهموم , لاآلاآم , لاجرآح
لا لا ... كلها ليست في قواميسك
أنت لاتعرف غيرالفرحة
الإبتسامة على محياك دووما
وإن اختفت لاتطيل الغيآب
سرعآن ماتعود لتزين وجهك البهي
مجددا
لاأحزآن ,لاهموم , لاآلاآم , لاجرآح
لا لا ... كلها ليست في قواميسك
أنت لاتعرف غيرالفرحة
الإبتسامة على محياك دووما
وإن اختفت لاتطيل الغيآب
سرعآن ماتعود لتزين وجهك البهي
مجددا

سرعآن ما يغضبون
يصرخون في وجهك
يتمادون في العنآد
لحظات ومد كفيك لهم
تجدهم يتسابقون لإحتظانك
قلوب كالثلج
يصرخون في وجهك
يتمادون في العنآد
لحظات ومد كفيك لهم
تجدهم يتسابقون لإحتظانك
قلوب كالثلج
المحطة ( 2 )

كبرتَ
وبدأت زهرة عمرك
تتفتح شيئا فشيئا
وابتدأ شذاها يفوح في الأجواء
وبدأت زهرة عمرك
تتفتح شيئا فشيئا
وابتدأ شذاها يفوح في الأجواء

تكون [ بداخلك ] الشهد
وعرفت مالشعور
وماذا تكون الأحاسيس
ملامح [ الحياة ] بانت بعض ملامحها
في خيالك
وعرفت مالشعور
وماذا تكون الأحاسيس
ملامح [ الحياة ] بانت بعض ملامحها
في خيالك

بعدها تمردت على قانون [ الطفولة ]
كونت بصمتك
وصنعت لنفسك رأيا
لم تعد الطفل المطيع بلا نقاش
المستجيب بلا أية سؤال
قلت : لا
لما لايرضيك
ونعم لما يروق لك
كونت بصمتك
وصنعت لنفسك رأيا
لم تعد الطفل المطيع بلا نقاش
المستجيب بلا أية سؤال
قلت : لا
لما لايرضيك
ونعم لما يروق لك

كنت تسعى للإثارة والمتعة
تغامر [ بلا تفكير ] أحيانا
تحب بجنون
وتكره بجنون أيضا
تتصرف بلا عقل في بعض الأحيان
لتقول: أنآآ هنآآ
تغامر [ بلا تفكير ] أحيانا
تحب بجنون
وتكره بجنون أيضا
تتصرف بلا عقل في بعض الأحيان
لتقول: أنآآ هنآآ
المحطة ( 3 )

مابالك .. التجاعيد ملأت وجهك البائس
والظهر باد عليه الإنحناء
لم تعد تقوى المشي
سوى بالرجل [ الثالثة ]
تلك العصا تسند عليها بقايا عظامك
وترمي عليها حمل [ جسدك ]
والظهر باد عليه الإنحناء
لم تعد تقوى المشي
سوى بالرجل [ الثالثة ]
تلك العصا تسند عليها بقايا عظامك
وترمي عليها حمل [ جسدك ]

رحلت الأيام
ومرت السنين
أين ليالي الصبآ ..؟
أين مرح الطفولة ..؟
أين عنفوان الشبآب ..؟
آه كم أحن لهآ
أحن لذاك الزمان الراحل
كم هو سريع هذا العمر
لم أشعر بمروره العجل
إلا بعد أن رأيت الشيب
يغطي سواد الصبا
أيآم مرت
ولم يبق منها سوى الذكرى
ومرت السنين
أين ليالي الصبآ ..؟
أين مرح الطفولة ..؟
أين عنفوان الشبآب ..؟
آه كم أحن لهآ
أحن لذاك الزمان الراحل
كم هو سريع هذا العمر
لم أشعر بمروره العجل
إلا بعد أن رأيت الشيب
يغطي سواد الصبا
أيآم مرت
ولم يبق منها سوى الذكرى
×
هو [ الإنسآن ] يمر على هذه [المحطآت] أو على بعضها
ويتزود من الأولىللتالية
وكم هو ضعيف ابن آدم
تتعبه دورات الزمن ومسيرة الأيآم
ترهقه وتنهكه
يبدأ ضعيفا
تتجمع قواه شيئا فشيئا
يشب ويبلغ أشده وتمر عليه الليالي والسنين
ثم مايلبث ان يتهاوى
يتهاوى
يتهادى صرحه الشامخ
يبدأ بالإنهيار
آه يالضعفه
هي مشيئه الله وحكمته
لكل شيء نهاية ولكل مخلوق أجل
لا خلود ولا أبدية ولا سرمدية في هذا الوجود
هل ثّـم شيء يقدر على رد المنية؟
لا وربي إنه آت ولا شخص يعلم أين أو متى وكيف؟إلا هو سبحانه رب البرايا
ويتزود من الأولىللتالية
وكم هو ضعيف ابن آدم
تتعبه دورات الزمن ومسيرة الأيآم
ترهقه وتنهكه
يبدأ ضعيفا
تتجمع قواه شيئا فشيئا
يشب ويبلغ أشده وتمر عليه الليالي والسنين
ثم مايلبث ان يتهاوى
يتهاوى
يتهادى صرحه الشامخ
يبدأ بالإنهيار
آه يالضعفه
هي مشيئه الله وحكمته
لكل شيء نهاية ولكل مخلوق أجل
لا خلود ولا أبدية ولا سرمدية في هذا الوجود
هل ثّـم شيء يقدر على رد المنية؟
لا وربي إنه آت ولا شخص يعلم أين أو متى وكيف؟إلا هو سبحانه رب البرايا
</B></I>