حلوة آلمعآنيے
مراقبة منتدى العام
سعيا وراء الحلم
ليله اخرى طويله ... تقلبت فيها افكاري وسط الظلمه والصمت....
فلا زالت افكارهم تسبح في مخيلتي بأجسادهم المتخاذله .....
اناس احلامهم صغيره ...........
يسيرون بخطى ثقيله ..........
يحملون على أكتافهم تعب الدنيا وفي عيونهم امل عليل ..............
يعملون بكد منذ أول النهار حتى آخره ..............
يرصفون الطابوق والحجاره وتتعفر وجوههم وأحلامهم الصغيره بالرمل وألاسمنت ........
لكنهم في كل مرّه يشيّدون بناءا عاليا بهيا يفخرون به, يغادرونه غير آسفين
وفي العيون امل عليل............
كان (هو) أشبه بواحد من هؤلاء , لكنه لم يكن مثلهم ...!
كان يجر خطاه , محنيا , مهدلةًًَ كتفبه على صدر يضيق بالآم والحسره .........
هكذا عاد من السفر ...!
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
لفظته الغربه تعبا مرهقاً ينوء بأحلامه الصغيره التي رحل بها مفتشاً في البلاد الغريبه عن موطئ لتحقيقها ......
لم يكن يرصف الطابوق والحجاره ........
ولم تتعفر أحلامه بالرمل والأسمنت لكنه كان يعيش في كنف الغربه , ليرصف الذكريات بعضاً الى بعض .........
ولتتعفر نفسه وتضنى بفراق التراب والأعزه ..........
سألته عن أحلامه الصغيره التي رحل بها , ماذا تحقق منها ؟ !........
قال ساخراً , أبداً سوى قروش قليله لا تغنى شيئاً أمام سنوات من العمر ضاعت , وحنين في النفس ظل نازفاً
كأنه جرح مفتوح ....! ... أنهم يسافرون وراء الحلم وبضع من امان صغيره تجيش بها النفس .......
لكن امانيهم لا تلبث أن تصطدم بواقع غريب وأناس غرباء , عيونهم من زجاج , وأفكارهم وأحاسيسهم ثلجيه
غريبه على من ألّف قلبه ونفسه الموده والرحمه والعلاقات الحميمه .........
أنه ( الحنين الى أول موطن ) يشدّهم ثانيه الى ألأرض التي أنبتتهم .. ألى ألاهل ... ألأحبه وأشياء لطالما ألغوها ...
لكنهم يعودون من دون أن يشيدوا بناء عاليا يفخرون به .....
بل يعودون وجوفهم خاو ألا من ألألم والخسران فلو انهم تركوا أحلامهم الصغيره تنام دافئه , مطمئنه بين الضلوع ...!

ليله اخرى طويله ... تقلبت فيها افكاري وسط الظلمه والصمت....
فلا زالت افكارهم تسبح في مخيلتي بأجسادهم المتخاذله .....
اناس احلامهم صغيره ...........
يسيرون بخطى ثقيله ..........
يحملون على أكتافهم تعب الدنيا وفي عيونهم امل عليل ..............
يعملون بكد منذ أول النهار حتى آخره ..............
يرصفون الطابوق والحجاره وتتعفر وجوههم وأحلامهم الصغيره بالرمل وألاسمنت ........
لكنهم في كل مرّه يشيّدون بناءا عاليا بهيا يفخرون به, يغادرونه غير آسفين
وفي العيون امل عليل............

كان (هو) أشبه بواحد من هؤلاء , لكنه لم يكن مثلهم ...!
كان يجر خطاه , محنيا , مهدلةًًَ كتفبه على صدر يضيق بالآم والحسره .........
هكذا عاد من السفر ...!


لفظته الغربه تعبا مرهقاً ينوء بأحلامه الصغيره التي رحل بها مفتشاً في البلاد الغريبه عن موطئ لتحقيقها ......
لم يكن يرصف الطابوق والحجاره ........
ولم تتعفر أحلامه بالرمل والأسمنت لكنه كان يعيش في كنف الغربه , ليرصف الذكريات بعضاً الى بعض .........
ولتتعفر نفسه وتضنى بفراق التراب والأعزه ..........
سألته عن أحلامه الصغيره التي رحل بها , ماذا تحقق منها ؟ !........
قال ساخراً , أبداً سوى قروش قليله لا تغنى شيئاً أمام سنوات من العمر ضاعت , وحنين في النفس ظل نازفاً
كأنه جرح مفتوح ....! ... أنهم يسافرون وراء الحلم وبضع من امان صغيره تجيش بها النفس .......
لكن امانيهم لا تلبث أن تصطدم بواقع غريب وأناس غرباء , عيونهم من زجاج , وأفكارهم وأحاسيسهم ثلجيه
غريبه على من ألّف قلبه ونفسه الموده والرحمه والعلاقات الحميمه .........
أنه ( الحنين الى أول موطن ) يشدّهم ثانيه الى ألأرض التي أنبتتهم .. ألى ألاهل ... ألأحبه وأشياء لطالما ألغوها ...
لكنهم يعودون من دون أن يشيدوا بناء عاليا يفخرون به .....
بل يعودون وجوفهم خاو ألا من ألألم والخسران فلو انهم تركوا أحلامهم الصغيره تنام دافئه , مطمئنه بين الضلوع ...!