حينما يصاب الكلام بحالة مزمنة من الصمت اللارادي...وتتمترس الكلمات في
زوايا الحلق ...ويعلن القلب اغلاق مرافأه ..فيغدو الوجود خاويا ..فلا نسمع
فيه سوى نباح الالم ...وعويل الحزن ..وصرير الوحدة ....
فانصت بداخلي لصرخات اصوات تابى ان تنطق شيئا ..وتظل مستحكمة في خنادق
الصمت تخشى رشقات الخوف ...الا انها تطرق جدار احساسي فتخترقه ..وتنبش اتربة
قديمة دفنت فيها رفات سعادتي وجمجمة فرحي ....
فتظللني سحابة من اللاشعور ..فيغدو الوجود خاليا الا مني ...فاسقط في قاع الشعور واللاشعور
فتموت الرغبة لاي شيء ...ويملا الفراغ كل شيء فاقف على حافته ..فاغرق في بئر من التساؤلات
....ولكن الاسئلة غدت هرما واشتعلت شيبا ...واندثرت بين ركام الضياع كل الاجابات
حينها لا ملاذ الا اللجوء لتلة النوم ..حيث هناك تتاح الفرصة لاستئصال كتلة الشعور المؤلمة .
فيسود اللاشعور واللامنطق ...ويغلب كل شيء ..
وحثالة البشر يسطون على الاحلام ويسرقونها ...ويسلبون الوقت ..ويتلصصون على الزمن
عندئذ لا قلب ولا بشر ..كل ما هناك احجار تشابه البشر ...لها قدميين وفي مقدمتها عينين تاكل بعضها
بعضا
لقد قتل الصمت الكلام ..وملأ الفراغ كل المساحات ..والتهم كل حركة ...وغد الكون في لجة السكون
وغدونا فراغ ينتهي بفراغ...وضجيج يلد صمتا ...وحركة تستقر عند السكون
زوايا الحلق ...ويعلن القلب اغلاق مرافأه ..فيغدو الوجود خاويا ..فلا نسمع
فيه سوى نباح الالم ...وعويل الحزن ..وصرير الوحدة ....
فانصت بداخلي لصرخات اصوات تابى ان تنطق شيئا ..وتظل مستحكمة في خنادق
الصمت تخشى رشقات الخوف ...الا انها تطرق جدار احساسي فتخترقه ..وتنبش اتربة
قديمة دفنت فيها رفات سعادتي وجمجمة فرحي ....
فتظللني سحابة من اللاشعور ..فيغدو الوجود خاليا الا مني ...فاسقط في قاع الشعور واللاشعور
فتموت الرغبة لاي شيء ...ويملا الفراغ كل شيء فاقف على حافته ..فاغرق في بئر من التساؤلات
....ولكن الاسئلة غدت هرما واشتعلت شيبا ...واندثرت بين ركام الضياع كل الاجابات
حينها لا ملاذ الا اللجوء لتلة النوم ..حيث هناك تتاح الفرصة لاستئصال كتلة الشعور المؤلمة .
فيسود اللاشعور واللامنطق ...ويغلب كل شيء ..
وحثالة البشر يسطون على الاحلام ويسرقونها ...ويسلبون الوقت ..ويتلصصون على الزمن
عندئذ لا قلب ولا بشر ..كل ما هناك احجار تشابه البشر ...لها قدميين وفي مقدمتها عينين تاكل بعضها
بعضا
لقد قتل الصمت الكلام ..وملأ الفراغ كل المساحات ..والتهم كل حركة ...وغد الكون في لجة السكون
وغدونا فراغ ينتهي بفراغ...وضجيج يلد صمتا ...وحركة تستقر عند السكون