100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Jwana
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الفضل في بناء المساجد

‏أخبرنا ‏ ‏عمرو بن عثمان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏بقية ‏ ‏عن ‏ ‏بحير ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن معدان ‏ ‏عن ‏ ‏كثير بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن عبسة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من بنى مسجدا يذكر الله فيه بنى الله عز وجل له بيتا في الجنة


شرح سنن النسائي للسندي

الشرح
‏قوله ( من بنى مسجدا يذكر الله فيه ) ‏
‏على بناء المفعول والجملة في موضع التعليل كأنه قيل بنى ليذكر الله تعالى فيه فهذا في معنى ما جاء يبتغي وجه الله ‏
‏( بيتا ) ‏
‏للتعظيم أي عظيما وإسناد البناء إلى الله مجاز والبناء مجاز عن الخلق والإسناد حقيقة قال ابن الجوزي من كتب اسمه على المسجد الذي يبنيه كان بعيدا من الإخلاص
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم


روى البخاري من حديث أبي هريرة (رضي الله عنه)أن النبي (صلى الله عليه وسلم )قال :من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت
جاء في سنن الترمذي من حديث أم حبيبة (رضي الله عنها)بسند حسن قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):كل كلام ابن ادم عليه لا له الا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله جل وعلا



روى الترمذي بسند صححه الالباني عن أنس قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:لما أعرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء ياجبريل? قال الذين يأكلون لحوم ويقعون في أعراضهم

قال سبحانه:ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المومنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون

روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الغسل والتيمم
الاغتسال بالثلج والبرد

‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن إبراهيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏بشر بن المفضل ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏مجزأة بن زاهر ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله بن أبي أوفى ‏ ‏يحدث ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه كان يدعو ‏ ‏اللهم طهرني من الذنوب والخطايا اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد

شرح سنن النسائي للسندي
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عبد الله الخزاعي ‏ ‏وعبد الله بن مسلمة ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏القاسم بن غنام ‏ ‏عن ‏ ‏بعض أمهاته ‏ ‏عن ‏ ‏أم فروة ‏ ‏قالت ‏
‏سئل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أي الأعمال أفضل قال الصلاة في أول وقتها ‏
‏قال ‏ ‏الخزاعي ‏ ‏في حديثه ‏ ‏عن ‏ ‏عمة له يقال لها ‏ ‏أم فروة ‏ ‏قد بايعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سئل

‏ عون المعبود شرح سنن أبي داود

‏( عن أم فروة ) ‏
‏: أنصارية من المبايعات وهي غير أم فروة أخت أبي بكر الصديق , وقيل هما واحدة فلا تكون حينئذ أنصارية ذكره الطيبي . ‏
‏( أي الأعمال أفضل ) ‏
‏: أي أكثر ثوابا . قال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي . وأم فروة هذه هي أخت أبي بكر الصديق لأبيه , ومن قال فيها أم فروة الأنصارية فقد وهم
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال قال ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏سمعت ‏ ‏معاوية ‏ ‏خطيبا يقول ‏
‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من يرد الله به خيرا ‏ ‏يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

الشرح
---------
‏قوله : ( حدثنا سعيد بن عفير ) ‏
‏هو سعيد بن كثير بن عفير , نسب إلى جده , وهو بالمهملة مصغرا . ‏
‏قوله : ( عن ابن شهاب ) ‏
‏قال حميد في الاعتصام : للمؤلف من هذا الوجه : أخبرني حميد . ولمسلم : حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف , زاد تسمية جده ‏
‏قوله : ( سمعت معاوية ) ‏
‏هو ابن أبي سفيان . ‏

‏قوله : ( خطيبا ) ‏
‏هو حال من المفعول , وفي رواية مسلم والاعتصام . " سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو يخطب " . وهذا الحديث مشتمل على ثلاثة أحكام : أحدها فضل النفقة في الدين . وثانيها أن المعطي في الحقيقة هو الله . وثالثها أن بعض هذه الأمة يبقى على الحق أبدا . فالأول لائق بأبواب العلم . والثاني لائق بقسم الصدقات , ولهذا أورده مسلم في الزكاة , والمؤلف في الخمس . والثالث لائق بذكر أشراط الساعة , وقد أورده المؤلف في الاعتصام لالتفاته إلى مسألة عدم خلو الزمان عن مجتهد , وسيأتي بسط القول فيه هناك , وأن المراد بأمر الله هنا الريح التي تقبض روح كل من في قلبه شيء من الإيمان ويبقى شرار الناس فعليهم تقوم الساعة . وقد تتعلق لأحاديث الثلاثة بأبواب العلم - بل بترجمة هذا الباب خاصة - من جهة إثبات الخير لمن تفقه في دين الله , وأن ذلك لا يكون بالاكتساب فقط , بل لمن يفتح الله عليه به , وأن من يفتح الله عليه بذلك لا يزال جنسه موجودا حتى يأتي أمر الله , وقد جزم البخاري بأن المراد بهم أهل العلم بالآثار , وقال أحمد بن حنبل : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم , وقال القاضي عياض : أراد أحمد أهل السنة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث , وقال النووي : محتمل أن تكون هذه الطائفة فرقة من أنواع المؤمنين ممن يقيم أمر الله تعالى من مجاهد وفقيه ومحدث وزاهد وآمر بالمعروف وغير ذلك من أنواع الخير , ولا يلزم اجتماعهم في مكان واحد بل يجوز أن يكونوا متفرقين . قلت : وسيأتي بسط ذلك في كتاب الاعتصام إن شاء الله تعالى . ‏

‏قوله : ( يفقهه ) ‏
‏أي : يفهمه كما تقدم , وهي ساكنة الهاء لأنها جواب الشرط , يقال فقه بالضم إذا صار الفقه له سجية , وفقه بالفتح إذا سبق غيره إلى الفهم , وفقه بالكسر إذا فهم . ونكر " خيرا " ليشمل القليل والكثير , والتنكير للتعظيم لأن المقام يقتضيه . ومفهوم الحديث أن من لم يتفقه في الدين - أي : يتعلم قواعد الإسلام وما يتصل بها من الفروع - فقد حرم الخير . وقد أخرج أبو يعلى حديث معاوية من وجه آخر ضعيف وزاد في آخره : " ومن لم يتفقه في الدين لم يبال الله به " والمعنى صحيح ; لأن من لم يعرف أمور دينه لا يكون فقيها ولا طالب فقه , فيصح أن يوصف بأنه ما أريد به الخير , وفي ذلك بيان ظاهر لفضل العلماء على سائر الناس , ولفضل التفقه في الدين على سائر العلوم . وسيأتي بقية الكلام على الحديثين الآخرين في موضعهما من الخمس والاعتصام إن شاء الله تعالى . وقوله : " لن تزال هذه الأمة " يعني بعض الأمة كما يجيء مصرحا به في الموضع الذي أشرت إليه إن شاء الله تعالى
 
رد: 100سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

لا يقبل الله صلاة بغير طهور


‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن جعفر ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏بكر بن خلف أبو بشر ختن المقرئ ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يزيد بن زريع ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي المليح بن أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أسامة بن عمير الهذلي ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يقبل الله صلاة إلا بطهور ولا يقبل صدقة من ‏ ‏غلول ‏
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبيد بن سعيد ‏ ‏وشبابة بن سوار ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏نحوه


شرح سنن ابن ماجه للسندي

‏قوله ( لا يقبل الله ) ‏
‏قبول الله تعالى العمل رضاء به وثوابنا عليه فعدم القبول أن لا يثيبه عليه ‏
‏( إلا بطهور ) ‏
‏الطهور بضم الطاء فعل المتطهر وهو المراد هاهنا وبالفتح اسم للآلة كالماء والتراب وقيل بالفتح يطلق على الفعل أيضا فيجوز هاهنا الوجهان ويجب أن يجعل الجار والمجرور حالا أي لا يقبل إلا حال كونها مقرونة بطهور إذ لا معنى للقول أنها لا تقبل بشيء إلا بطهور ضرورة أن سائر الشرائط مثل الطهور في توقف القبول عليها واستدل الجمهور بالحديث على افتراض الوضوء للصلاة ونوقش بأن دلالة الحديث على ذلك تتوقف على دلالة الحديث على انتفاء صحة الصلاة بلا طهور ولا دلالة عليه بل على انتفاء القبول والقبول جمع في مواضع مع ثبوت الصحة كصلاة العبد الآبق وقد يجاب بأن الأصل في عدم القبول هو عدم الصحة وهو يكفي في المطلوب إلا إذا دل دليل على أن عدم القبول لأمر آخر سوى عدم الصحة ولا دليل هاهنا ‏
‏قوله ( من غلول ) ‏
‏بضم الغين المعجمة الخيانة في الغنيمة والمراد هاهنا مطلق الحرام وحديث أبي المليح رواه النسائي وأبو داود ولكن لفظه بغير طهور
 
عودة
أعلى