Kurd Day
Kurd Day Team

ينشط في عدد من المناطق الشعبية العراقية رجال يدعون أنهم قادرون على شفاء أي مريض باخراج الجن من جسده الذي ينسبون له كل مايصيب الناس من امراض. التحقيق التالي يبين من خلال لقاءات مع من جربوا عمليات اخراج الجن ومدى صحتها من زيفها. عالم الجن غيبي في العراق لكنه ليس غيبيا، أنه حقيقة يتداولها الناس فكأن الجن يمشي بينهم. وعلى رغم أن لا أحد يمكن أن يقدم الدليل على انه رآه، لكن الكثير يدعي ذلك. حكايات وقصص تروي لك هذا العالم الخفي تبدأ بأشخاص وبيوت تختلط فيها حكايات الجن بعلماء وجهلة ورجال ونساء. و مسكن " حبيب برهان" وهذا اسمه الحقيقي في مدينة الحلة وسط العراق له حكايات غريبة مع الجن.
يقول حبيب ل"إيلاف".. في هذه الزاوية من البيت استقبل المصابين والذين "دخل فيهم الجن". والمكان غرفة كبيرة علقت على جدرانها صور شخصيات مقدسة كما علقت لوحات حملت آيات من القرن الكريم.
وفي زاوية من الغرفة عصا غليظة لضرب المرضى وتخويف الجن.
ويمتلك برهان وهو سيد ينتهي نسبه إلى الرسول الكريم أوراقا كثيرة فيها طلاسم وكتابات وتعاويذ و "حجابات".
وتلمح عيناك علبا بلاستكية تحتوي ما ء خاصا يستعمله المريض.
يقول برهان: لي خبرة طويلة في إخراج الجن.
ويضيف.. هناك أنواع كثيرة من الجن وكما تعرفون فأن للجن حياتهم ومعاشهم ومأكلهم ومشربهم ولهم مساكن خاصة بهم في الغابات والبساتين والبيوت الخربة، وعلى رغم انهم دائما معنا لكننا لا نراهم، وكما قال عز وجل (انه يراكم هو وقبيلته من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )..
سالت "إيلاف" السيد برهان عن أنواع الجن بيننا.
يقول برهان: نعم هناك أنواع كثيرة ولها أسماء مثل، الطنطل، أبو مغوي، عبد العين، الصالحي، الجيشوم.... وهناك أنواع كثيرة أخرى.
يتحدث السيد برهان عن طريقة إخراجه للجن من جسد وروح المريض كالآتي: أمدد المريض على الأرض و"أقرأ عليه" آيات من الذكر الحكيم، وبيدي عصا والة حادة لتخويف الجن، قم " أجرح " نهاية الكعب او الإصبع الكبير ليخرج الجن من هذا المكانويترافق ذلك مع أشعال البخور لان الجن يكره هذا العطور الذي هو من روائح الجنة..
يتلقى السيد برهان مبالغ مقابل عمله حسب حالة المريض ونوع الجن. يقول: نحن نخلط مواد كثيرة لنعطيها وصفة للمريض وهذه نشتريها بالعملة الصعبة من الهند و المغرب و مصر.
وأهم المواد المستعملة في عملية أخراج الجن، الكزبرة، الزعفران وأنواع البخور الممتازة، وحبة السوداء والمسك الأبيض وحبة سويدان، والزفتي، والميعة السائلة و أنواع أخرى.
يقول برهان: نستخدم أيضا ماء خاصا من آبار الأنبياء والأوصياء وهذه تكلفنا كثيرا.
ولبرهان طريقته الخاصة في علاج المريض حيث يستخدم بخورا خاصا " رفض التصريح بنوعه " يميزه ملك جن الخير وملك جن الشر.
ويضيف: يجب أن نعرف انه في كل يوم من أيام الاسبوع هناك جن صالح يقتل جن الشر، ولكل يوم نوع معين من البخور ففي السبت، يهوى الملك الزعفران وفي الاحد" مستكة" ويوم الاثنين العنبر الخالص ويوم الثلاثاء المسك الأبيض ويوم الاربعاء الحبة السوداء والخميس الميعة السائلة وفي الجمعة فهو يحتاج إلى كل الأنواع.
يقول السيد برهان عن زواره.. هناك السياسي والمثقف والطالب وكل فئات المجتمع رجلا ونساء وان هؤلاء يعتقدون بهذه الأشياء ويصدقون الروايات والاعتقاد بالتفاؤل والتشاؤم وتصديق الإيحاءات.
ويضيف: اغلب الزبائن بحاجة إلى راحة نفسية ونحن نوفرها لهم بشرط أن تكون هناك نقود في جيبه.
ويقوم برهان بالعلاج على جلسات حتى يتمائل المريض للشفاء، ومثله الأعلى هو (المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين )، وهذا ما يردده برهان كثيرا أمام الزبائن حتى يعرف المريض أن هناك قوى وتقديرات خارجة عن الارادة.ويقول برهان.. أردد دائما: "مفعول بنا ولسنا فاعلين"...
وهناك شيخ آخر هو "علي أبو أنسام " وهو اسمه الحقيقي أيضا،فيروي طريقته المعروفة في إخراج الجن والتي لاقت استحسان الكثيرين حيث شفى على يديه مئات المرضى.
يقول أبو أنسام: نقوم أولا بالاتصال بالجان ثم نقوم ب" ضرب الورع الطالع في البلورة" وقراءة الفنجان والكف أو قراءة الرمل و التنجيم وكلها تترافق مع أخذ "الخيرة" عن طريق كتاب الله أو عن طريق" السبحة".
يتلقى الشيخ أبو أنسام أثمان جهده نقدا أو يتلقى هدايا أغلبها دجاجا أو طيورا أو عطورا أو بخورا. ويقول: يوجد مرضى نعالجهم مجانا لأنهم زبائن للمرة الأولى أو أنهم من مناطق بعيدة. ويقول: إننا نعمل لوجه الله.
ويقول المريض محمد حسين عن أبو أنسام: شيخ مبروك وله القدرة في السيطرة على الجن.
يقول حبيب ل"إيلاف".. في هذه الزاوية من البيت استقبل المصابين والذين "دخل فيهم الجن". والمكان غرفة كبيرة علقت على جدرانها صور شخصيات مقدسة كما علقت لوحات حملت آيات من القرن الكريم.
وفي زاوية من الغرفة عصا غليظة لضرب المرضى وتخويف الجن.
ويمتلك برهان وهو سيد ينتهي نسبه إلى الرسول الكريم أوراقا كثيرة فيها طلاسم وكتابات وتعاويذ و "حجابات".
وتلمح عيناك علبا بلاستكية تحتوي ما ء خاصا يستعمله المريض.
يقول برهان: لي خبرة طويلة في إخراج الجن.
ويضيف.. هناك أنواع كثيرة من الجن وكما تعرفون فأن للجن حياتهم ومعاشهم ومأكلهم ومشربهم ولهم مساكن خاصة بهم في الغابات والبساتين والبيوت الخربة، وعلى رغم انهم دائما معنا لكننا لا نراهم، وكما قال عز وجل (انه يراكم هو وقبيلته من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )..
سالت "إيلاف" السيد برهان عن أنواع الجن بيننا.
يقول برهان: نعم هناك أنواع كثيرة ولها أسماء مثل، الطنطل، أبو مغوي، عبد العين، الصالحي، الجيشوم.... وهناك أنواع كثيرة أخرى.
يتحدث السيد برهان عن طريقة إخراجه للجن من جسد وروح المريض كالآتي: أمدد المريض على الأرض و"أقرأ عليه" آيات من الذكر الحكيم، وبيدي عصا والة حادة لتخويف الجن، قم " أجرح " نهاية الكعب او الإصبع الكبير ليخرج الجن من هذا المكانويترافق ذلك مع أشعال البخور لان الجن يكره هذا العطور الذي هو من روائح الجنة..
يتلقى السيد برهان مبالغ مقابل عمله حسب حالة المريض ونوع الجن. يقول: نحن نخلط مواد كثيرة لنعطيها وصفة للمريض وهذه نشتريها بالعملة الصعبة من الهند و المغرب و مصر.
وأهم المواد المستعملة في عملية أخراج الجن، الكزبرة، الزعفران وأنواع البخور الممتازة، وحبة السوداء والمسك الأبيض وحبة سويدان، والزفتي، والميعة السائلة و أنواع أخرى.
يقول برهان: نستخدم أيضا ماء خاصا من آبار الأنبياء والأوصياء وهذه تكلفنا كثيرا.
ولبرهان طريقته الخاصة في علاج المريض حيث يستخدم بخورا خاصا " رفض التصريح بنوعه " يميزه ملك جن الخير وملك جن الشر.
ويضيف: يجب أن نعرف انه في كل يوم من أيام الاسبوع هناك جن صالح يقتل جن الشر، ولكل يوم نوع معين من البخور ففي السبت، يهوى الملك الزعفران وفي الاحد" مستكة" ويوم الاثنين العنبر الخالص ويوم الثلاثاء المسك الأبيض ويوم الاربعاء الحبة السوداء والخميس الميعة السائلة وفي الجمعة فهو يحتاج إلى كل الأنواع.

يقول السيد برهان عن زواره.. هناك السياسي والمثقف والطالب وكل فئات المجتمع رجلا ونساء وان هؤلاء يعتقدون بهذه الأشياء ويصدقون الروايات والاعتقاد بالتفاؤل والتشاؤم وتصديق الإيحاءات.
ويضيف: اغلب الزبائن بحاجة إلى راحة نفسية ونحن نوفرها لهم بشرط أن تكون هناك نقود في جيبه.
ويقوم برهان بالعلاج على جلسات حتى يتمائل المريض للشفاء، ومثله الأعلى هو (المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين )، وهذا ما يردده برهان كثيرا أمام الزبائن حتى يعرف المريض أن هناك قوى وتقديرات خارجة عن الارادة.ويقول برهان.. أردد دائما: "مفعول بنا ولسنا فاعلين"...
وهناك شيخ آخر هو "علي أبو أنسام " وهو اسمه الحقيقي أيضا،فيروي طريقته المعروفة في إخراج الجن والتي لاقت استحسان الكثيرين حيث شفى على يديه مئات المرضى.
يقول أبو أنسام: نقوم أولا بالاتصال بالجان ثم نقوم ب" ضرب الورع الطالع في البلورة" وقراءة الفنجان والكف أو قراءة الرمل و التنجيم وكلها تترافق مع أخذ "الخيرة" عن طريق كتاب الله أو عن طريق" السبحة".
يتلقى الشيخ أبو أنسام أثمان جهده نقدا أو يتلقى هدايا أغلبها دجاجا أو طيورا أو عطورا أو بخورا. ويقول: يوجد مرضى نعالجهم مجانا لأنهم زبائن للمرة الأولى أو أنهم من مناطق بعيدة. ويقول: إننا نعمل لوجه الله.
ويقول المريض محمد حسين عن أبو أنسام: شيخ مبروك وله القدرة في السيطرة على الجن.
يقول أبو أسنام عن عمله: عمل جيد ومربح وهذه قصورنا وسياراتنا (الهاي لايف ) هي من تعبنا ونحن لا نرسل على احد وإنما الناس تأتي الينا ومن مناطق بعيده جدا وإننا دائما نسيطر على المريض بما نقوم به من أعمال.وهذه يدحض ما يردده البعض من
عملنا دجلا وشعوذة. ويضيف: أنا أعمل منذ سنين طويلة وأفدت المجتمع بتخليصه من أفعال الجن. والدليل أن الناس لم تنقطع عني أبدا بل أن المرضى في ازدياد.
عملنا دجلا وشعوذة. ويضيف: أنا أعمل منذ سنين طويلة وأفدت المجتمع بتخليصه من أفعال الجن. والدليل أن الناس لم تنقطع عني أبدا بل أن المرضى في ازدياد.
لكن رجل الدين الشيخ (مؤيد الشكري ) له رأيه في هذه الممارسات حيث تحدث الى إيلاف قائلا: نحن نستنكر هذه الأعمال التي تبطش بالناس المساكين وهناك مرضى ماتوا تحت وطأة الضرب المبرح والخنق جراء الضغط على الرقبة.
ويقول: كذب المنجمون حتى وان صدقوا، وهؤلاء لو كان لهم من العلم شيئا لسخروه لمصلحتهم، واصبحو (باشوات)، ولكننا نقول: هذا دجل مفضوح.
إيلاف
ويقول: كذب المنجمون حتى وان صدقوا، وهؤلاء لو كان لهم من العلم شيئا لسخروه لمصلحتهم، واصبحو (باشوات)، ولكننا نقول: هذا دجل مفضوح.
إيلاف