حلوة آلمعآنيے
مراقبة منتدى العام
في إحدى محاضراته، خاطبنا الدكتور راغب السرجاني بكلمات أحببت أن أنقلها اليكم لما وجدت فيها من فوائد وأمور يجب ان نضعها دائما نصب اعيننا، قال جزاه الله عنا خيرا
"دينك دينك لحمك دمك، الله الله في إسلامك وشرعك، الله الله في أهلك وأرضك، اغضب لدينك أشد من غضبك لنفسك، اذكر الله أشد من ذكرك لأبيك وقومك، احرص على أمتك أشد من حرصك على مالك وبيتك، لا عذر لك إن خُلِصَ للمسلمين وفيك قلب ينبض أو عين تطرف أو نفس يتردد
أظهر لله من نفسك قوة وكن حيث ارادك، وإياك إياك أن يطلبك في مكان فلا يجدك، أطع ربك بغير مجادلة فإنما تطيع من تعاظمت حكمته وتناهت قدرته واستحالت معارضته.
لا تعمل بمعصية الله وأنت في سبيل الله، جدد النية فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من العروق، نقّي السريرة فإن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، عظّم الغاية فإنما هي حياة واحدة قبل أن تموت.
لا تقولنّ ليس لمثلي أن يعمل في سبيل الله فقد خضت رحلة طويلة في عالم المعاصي والآثام، لا تهولنّك كثرة الذنوب فإن دمعة واحدة في جوف الليل تمحو الخطايا وتحرم الجسد على النار.
فلنبدأ اليوم من جديد وصفحتنا بيضاء
ارفع الرأس فالمؤمن لا ينحني الا لخالقه، واحمل الراية فإنما أُخرج المؤمن ليُقتدى به، أسرع الخطى فلم يبقى على الجنة الا خطوات.
لا تغرنك قوة جسد ولا كثرة مال ولا وفرة علم ولا طلاقة لسان و لا بأس ملك ولا عز سلطان، لا يغرنك كل هذا، فهذا كله الى فناء ثم لا يبقى بعد ذلك الا قلب وعمل.
إن كثرت امامك العوائق وآثرت تعلقا بدنيا وظننت أن الطريق مستحيل وأنه كما يقول بعضهم "لا فائدة" فلا تغفل عن قوله سبحانه (ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم) واعلم أن المؤمن لا يثبط، وأن الله إن وجد إعراضا متكررا من الرجل اعرض هو عنه وكرهه وثبطه وعطله، واعلم أن صفة الكسل الدائم لا تكون إلا في المنافقين، فلا تكوننّ منهم... وتحرك
طريقنا طويل فلابد لك من صبر ولا تعجل فإن العجلة من الشيطان، ولا تفتر فرب فتور لا يُتبع بقيام، ولا تركن فإن الماء الراكد يأسن ويتعفن.
ولا تسيرنّ في الطريق بغير صحبة، وانتقي من الناس من إذا رأيته ذكرك بالله، واعلم أن الحسابات عند الله مختلفة، فواحد وواحد قد لا يساويان اثنين، فالمرء واخوه قد يساويان عشرة والمرء بدون أخيه قد لا يساوي شيئا.
لا تضيع الوقت فهذا أثمن ما تمتلك، عمرك محدود ليس فيه زيادة ولا إمهال، ولحظات النهاية تقترب، فاعمل حثيثا وابدأ الساعة، فرب نفس يخرج ولا يعود"
"دينك دينك لحمك دمك، الله الله في إسلامك وشرعك، الله الله في أهلك وأرضك، اغضب لدينك أشد من غضبك لنفسك، اذكر الله أشد من ذكرك لأبيك وقومك، احرص على أمتك أشد من حرصك على مالك وبيتك، لا عذر لك إن خُلِصَ للمسلمين وفيك قلب ينبض أو عين تطرف أو نفس يتردد
أظهر لله من نفسك قوة وكن حيث ارادك، وإياك إياك أن يطلبك في مكان فلا يجدك، أطع ربك بغير مجادلة فإنما تطيع من تعاظمت حكمته وتناهت قدرته واستحالت معارضته.
لا تعمل بمعصية الله وأنت في سبيل الله، جدد النية فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم من العروق، نقّي السريرة فإن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، عظّم الغاية فإنما هي حياة واحدة قبل أن تموت.
لا تقولنّ ليس لمثلي أن يعمل في سبيل الله فقد خضت رحلة طويلة في عالم المعاصي والآثام، لا تهولنّك كثرة الذنوب فإن دمعة واحدة في جوف الليل تمحو الخطايا وتحرم الجسد على النار.
فلنبدأ اليوم من جديد وصفحتنا بيضاء
ارفع الرأس فالمؤمن لا ينحني الا لخالقه، واحمل الراية فإنما أُخرج المؤمن ليُقتدى به، أسرع الخطى فلم يبقى على الجنة الا خطوات.
لا تغرنك قوة جسد ولا كثرة مال ولا وفرة علم ولا طلاقة لسان و لا بأس ملك ولا عز سلطان، لا يغرنك كل هذا، فهذا كله الى فناء ثم لا يبقى بعد ذلك الا قلب وعمل.
إن كثرت امامك العوائق وآثرت تعلقا بدنيا وظننت أن الطريق مستحيل وأنه كما يقول بعضهم "لا فائدة" فلا تغفل عن قوله سبحانه (ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم) واعلم أن المؤمن لا يثبط، وأن الله إن وجد إعراضا متكررا من الرجل اعرض هو عنه وكرهه وثبطه وعطله، واعلم أن صفة الكسل الدائم لا تكون إلا في المنافقين، فلا تكوننّ منهم... وتحرك
طريقنا طويل فلابد لك من صبر ولا تعجل فإن العجلة من الشيطان، ولا تفتر فرب فتور لا يُتبع بقيام، ولا تركن فإن الماء الراكد يأسن ويتعفن.
ولا تسيرنّ في الطريق بغير صحبة، وانتقي من الناس من إذا رأيته ذكرك بالله، واعلم أن الحسابات عند الله مختلفة، فواحد وواحد قد لا يساويان اثنين، فالمرء واخوه قد يساويان عشرة والمرء بدون أخيه قد لا يساوي شيئا.
لا تضيع الوقت فهذا أثمن ما تمتلك، عمرك محدود ليس فيه زيادة ولا إمهال، ولحظات النهاية تقترب، فاعمل حثيثا وابدأ الساعة، فرب نفس يخرج ولا يعود"