نقطة هامة جداً

فقرة صغيرة من كتاب
(( هكذا ظهر جيل صلاح الدين وهكذا عادت القدس ))
مرة أخرى يتطابق عبد القادر الجيلاني مع الغزالي الذي جعل
الغني تاجراً للفقير ، يجتهد ويتاجر ليقدّم للفقير حاجته ، لأن القاعدة
الإلهية أن (الغني مستخدم للسعي في رزق الفقير)
ولا شك أن مفهوم عبد القادر يرسم الخطوط العريضة لقضايا عديدة
أولاها : جعل العدل الإجتماعي وتوزيع الثروات توزيعاً عادلاً
هو المقياس الحقيقي للتدين ، فكل تدين يقوم على أداء أداء الشعائر
والعبادات والتظاهر بزي الصالحين ولا يصحبه احتراس كامل لأداء حق الله في المال هوتدين زائف لاحقيقة له .
والقرآن يشير لذلك بوضوح في سورة الماعون التي تضمنت
أن من صفات (( الذي يكذب بالدين)) أنه ((يدع)) أي يقهر اليتيم
الذي لا سند له ولا نصير ، سواء أكان يتيماً طفلاً أم يتيماً كبيراً
ينتمي إلى الطبقات المحرومة المستضعفة ، وأنه (( لا يحض على طعام المسكين)) ولذلك هددت السورة المصلين الذين يسهَون عن
هذا المقياس ب(( الويل)) وصفتهم بالرياء وانهم (( يمنعون الماعون)) الذي يعين الناس على أداء دينهم حق الأداء ..
أنصح كل الأخوة في هذا المنتدى بقراءة هذا الكتاب الممتع
وهو للدكتور ماجد عرسان الكيلاني
 
رد: نقطة هامة جداً

سوباس أخي جومرد على المشاركة الجميله..
دمت بحفظ الرحمن..
الم..
 
رد: نقطة هامة جداً

ده ستي ته ساغبي براي مه ن جومرد بره خووووشه
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى