نمس” الحارة يخترق قلوب العرب ويغزو شيكاغو

إذا كان “العقيد أبو شهاب” هو نجم الأجزاء الثلاثة الأولى من باب الحارة، فإن الجزء الرابع من المسلسل حفل بمجموعة من الشخصيات الجديدة؛ التي ساهمت في تغيير خط سير الأحداث، وإضفاء نكهة فريدة للحبكة الدرامية الشيقة والمثيرة للمسلسل، ولكن كان أكبر مفاجأة في الجزء الرابع على الإطلاق هو دور “نمس”؛ الذي يؤدي دوره الفنان السوري مصطفى الخاني.
فقد أعرب عشاق باب الحارة عن انبهارهم بنمس باب الحارة، وأجمعوا على أنه أبرز نجوم الجزء الرابع، حيث تؤكد الجاليات العربية وخاصة في أمريكا حيث أصبحت تتبع طريقة سلامه الشهيرة؛ التي يقول فيها: هلا والله حيا الله إي والله، في المسلسل، ويرددونها باستمرار في حياتهم اليومية. فضلا عن ترديد مفردات وأغاني النمس، وأضافت “النمس مطير عقل العالم في شيكاغو، وأفتخر باقتحام شاشة MBC لأمريكا، واقتحام مسلسل باب الحارة للعالم”.
وأجمع المشاهدين على أن شخصية النمس بالمسلسل أضافت قدرا من التألق للمسلسل، وأشاد المعجبون بالنمس في إجادته التمثيل بطريقة تجذب انتباه جمهور المشاهدين
وكان النمس في الحلقات الماضية من الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة؛ الذي يعرض على MBC1 طوال شهر رمضان ساعد أعيان الحارات المجاورة في دخول حارة الضبع المحاصرة من الفرنسيين، بعد أن دلهم على الممر المائي السري والوحيد؛ الذي يمكنهم من اختراق الحصار. وبفضل مساعدته تمكن أعيان الحارات من تحذير “أبو حاتم” ورجاله، وكشف نوايا القوات الفرنسية في اقتحام الحارة دون سابق إنذار.
وحانت ساعة الصفر وبدأ الفرنسيون بالفعل في اقتحام الحارة، ولكن فاجأهم رجال الحارة؛ الذين كانوا على أتم الاستعداد للتصدي للهجوم، ونجحوا في أسر 4 جنود فرنسيين.
ويصف الخاني شخصيته “النمس” -في تصريحات صحفية سابقة- بأنها “شخصية ذكية وطريفة تحب المقالب، وقد اجتمعت فيها مجموعة من التناقضات الإنسانية؛ التي قد توجد في كل شخص فينا.. لذلك أحيانا يوصلك خبثه حد كرهه، وفي أحيان أخرى تحبه”.
وعن تعامله مع الشخصية، يقول الخاني “سعيت لأخذ الشخصية نحو مساحات أخرى، على نحو لا تبدو فيه شخصية مسطحة وأحادية الجانب؛ فقد وجدتها كممثل شخصية غنية دراميا، ولذلك بذلت جهدا إضافيا في تجسيدها؛ لتلفت انتباه المتلقي أكثر”.
ويكرس عادة مصطفى الخاني جل وقته للمسرح، تمثيلاً وتعلما وتعليما، باعتباره أستاذا في المعهد العالي للفنون المسرحية. كما أنه يعد مشروعا أطلق عليه مشروع “الخاني المسرحي العصري”.
وحانت ساعة الصفر وبدأ الفرنسيون بالفعل في اقتحام الحارة، ولكن فاجأهم رجال الحارة؛ الذين كانوا على أتم الاستعداد للتصدي للهجوم، ونجحوا في أسر 4 جنود فرنسيين.
ويصف الخاني شخصيته “النمس” -في تصريحات صحفية سابقة- بأنها “شخصية ذكية وطريفة تحب المقالب، وقد اجتمعت فيها مجموعة من التناقضات الإنسانية؛ التي قد توجد في كل شخص فينا.. لذلك أحيانا يوصلك خبثه حد كرهه، وفي أحيان أخرى تحبه”.
وعن تعامله مع الشخصية، يقول الخاني “سعيت لأخذ الشخصية نحو مساحات أخرى، على نحو لا تبدو فيه شخصية مسطحة وأحادية الجانب؛ فقد وجدتها كممثل شخصية غنية دراميا، ولذلك بذلت جهدا إضافيا في تجسيدها؛ لتلفت انتباه المتلقي أكثر”.
ويكرس عادة مصطفى الخاني جل وقته للمسرح، تمثيلاً وتعلما وتعليما، باعتباره أستاذا في المعهد العالي للفنون المسرحية. كما أنه يعد مشروعا أطلق عليه مشروع “الخاني المسرحي العصري”.