منذ عشرين شتاءً
وانا ارمم شوق المسافات
واغزل لعينيها الف اغنية
والف دمعة
منذ عشرين شتاءً
وانا انتظر مرور القوافل
ومراسيل الهوى
ارتب سراً فوضى الحروف
علني اجد بينها
ما يشبه حروف اسمها
لتتوه مني الاحرف
وتموت الكلمات
صمتاً يا بابها
معطفها الوردي
لم يزل معلقاً ينتظر
بوح المطر فوق جبينها
وفنجان قهوتها
لم يغادر بعد همس شفاهها
صمتاً يا بابها
منذ عشرين شتاءً
وبقايا من بقايها
تغمرني طوقاً من الحزن
واخر من بقايا ذكريات
تلفني وتهمس رويداً
حكايا عن وجهها الحزين
وطيفها المخملي يزوروني
في غيابها
يلامسني خصلةً من رياح شعرها
ولمسةً من دفء يديها
حزيناً يغادرني الحلم
ووحيداً انتظر شتاءً
يسكنه وجهها الحزين
وانا ارمم شوق المسافات
واغزل لعينيها الف اغنية
والف دمعة
منذ عشرين شتاءً
وانا انتظر مرور القوافل
ومراسيل الهوى
ارتب سراً فوضى الحروف
علني اجد بينها
ما يشبه حروف اسمها
لتتوه مني الاحرف
وتموت الكلمات
صمتاً يا بابها
معطفها الوردي
لم يزل معلقاً ينتظر
بوح المطر فوق جبينها
وفنجان قهوتها
لم يغادر بعد همس شفاهها
صمتاً يا بابها
منذ عشرين شتاءً
وبقايا من بقايها
تغمرني طوقاً من الحزن
واخر من بقايا ذكريات
تلفني وتهمس رويداً
حكايا عن وجهها الحزين
وطيفها المخملي يزوروني
في غيابها
يلامسني خصلةً من رياح شعرها
ولمسةً من دفء يديها
حزيناً يغادرني الحلم
ووحيداً انتظر شتاءً
يسكنه وجهها الحزين