لقاء مع الشاعرة القديرة ديا جوان
بدأت الكتابة عندما أدركت أن هناك صراعا أزليا بين الخير والشر، بعدما أمضيت طفولة مليئة
بالبراءة وحب الارض والوطن, وسط أسرة مثقفة لانها تتلمذت على يد والدها وبعض الأئمة في قريتها (بوتان) التي قضت في ربوعها أجمل أيام حياتها، حيث ولدت هناك في سنة 1953 الشاعرة ديا جوان مؤمنة برسالة الامومة وتعدها رسالتها الاولى في الحياة، فهي أم لستة اولاد وهي تعيش الان في مدينة دمشق السورية.
في السنوات الاخيرة كثر الحديث عنها في وسائل الاعلام العالمية والكردية منها بشكل خاص، وذلك لنشاطها الملحوظ على المستويات الثقافية والادبية والسياسية.
نالت العديد من الجوائز في المحافل والمهرجانات التي شاركت فيها, من أبرزها الميدالية الذهبية وشهادة التقدير من وزارة الثقافة في اقليم كردستان، وكذلك جائزة مهرجان المبدعات في ملتقى المبدعات العربيات بتونس لسنة 2001 وآخرها كانت جائزة مئوية البارزاني الخالد في العام 2004 .
في الاونة الاخيرة قامت هذة الشاعرة بزيارة لأقليم كردستان والتقت فيها بالكثير من الشخصيات الثقافية والادبية والسياسية من أبرزها الرئيس مسعود البارزاني والسيد نيجيرفان البارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان، انتهزنا فرصة فترة تواجدها في الاقليم وأجرينا معها هذا اللقاء:
* من هم ابرز الشعراء الذين تاثرت بهم الشاعرة ديا جوان؟
- لا استطيع القول بأني تاثرت بشخص معين, ولكن اعتقد أن الشاعر يتاثر بكل ماحوله، لذلك فان كل ما قرأت وسمعت به فانني تاثرت به.
* يعني ليست هناك اسماء محددة؟
- لا لا ليس هناك شاعر بعينه، ولكن كما قلت قد أتأثر بابتسامة طفولية بريئة او زهرة رقيقة تداعبها نسائم الهواء.
* في الاونة الاخيرة نلاحظ بان الشعر قد تعرض لعمليات تغيير كثيرة، هل انت مع هذا التغيير أم ضده؟
- الشعر هو الشعر، لا يقبل التغيير، والتغيير في الشكل او القالب الادبي لا يعني أن الشعر قد تغير, لان مضمون الشعر لايتغير, قد يتغير شكله ويفقد قافيته وربما يسمى بتسميات اخرى الا ان وظيفة الشعر هي واحدة وهو التعبير عن معاناة الانسان, ولا مشكلة لدي مع القصيدة الكلاسيكية او القصيدة الحرة, فقد كتبت القصيدة الكلاسيكية اكثر من عشر سنوات وانا الان اكتب القصيدة الحرة.
* هل تؤمنين بالصراع بين القديم والجديد في الادب والشعر على وجه التحديد؟
- كل هذا الصراع بين القديم والحديث الذي يتحدثون عنه فانني لا أؤمن به، انا أسميه تلاقي الانواع الادبية، كما هو الحال عندما تتلاقى الاجيال المختلفة مثل الاباء والابناء اذ لا يمكن لاحدهما ان يتخلى عن الاخر .
*انت تحدثت عن وظيفة الشعر ما هي وظيفة الشعر برأيك ان كانت له وظيفة؟
- الشاعر هو كما قيل"ضمير الامة" وهو باعتقادي لسان من ليس له الحق في الكلام .
* هناك من يقول بموت الشعر في زمن سادت فيه الرواية والقصة والمسرحية؟
- هذا القول يخيفني، واتعجب ممن يعتقدون ان الشعر قد يموت يوما، أقول لك ما اقوله دائما: من يعتقد ان الشعر قد مات او سيموت فكأنما يدعي ان الحياة ستموت، لان الشعر مرتبط بحياة البشر.
*بعيدا عن الشعر، ما هي المجالات الاخرى التي تكتب فيها ديا جوان؟
- انني اكتب في اغلب المجالات السياسية والفكرية والافتصادية، وذلك لان الادب بنظري يشمل كل هذه الجوانب.
* ما هي الدواوين التي نشرتها؟
- اهم الدواوين هي: (موجة من بحر احزاني- 1992) و(عبرات متمردة- 1998) و(بازبند- 1999) و(الدموع الجافة- 2003) وهناك البعض منها جاهزة للطبع. منقول
بدأت الكتابة عندما أدركت أن هناك صراعا أزليا بين الخير والشر، بعدما أمضيت طفولة مليئة
بالبراءة وحب الارض والوطن, وسط أسرة مثقفة لانها تتلمذت على يد والدها وبعض الأئمة في قريتها (بوتان) التي قضت في ربوعها أجمل أيام حياتها، حيث ولدت هناك في سنة 1953 الشاعرة ديا جوان مؤمنة برسالة الامومة وتعدها رسالتها الاولى في الحياة، فهي أم لستة اولاد وهي تعيش الان في مدينة دمشق السورية.
في السنوات الاخيرة كثر الحديث عنها في وسائل الاعلام العالمية والكردية منها بشكل خاص، وذلك لنشاطها الملحوظ على المستويات الثقافية والادبية والسياسية.
نالت العديد من الجوائز في المحافل والمهرجانات التي شاركت فيها, من أبرزها الميدالية الذهبية وشهادة التقدير من وزارة الثقافة في اقليم كردستان، وكذلك جائزة مهرجان المبدعات في ملتقى المبدعات العربيات بتونس لسنة 2001 وآخرها كانت جائزة مئوية البارزاني الخالد في العام 2004 .
في الاونة الاخيرة قامت هذة الشاعرة بزيارة لأقليم كردستان والتقت فيها بالكثير من الشخصيات الثقافية والادبية والسياسية من أبرزها الرئيس مسعود البارزاني والسيد نيجيرفان البارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان، انتهزنا فرصة فترة تواجدها في الاقليم وأجرينا معها هذا اللقاء:
* من هم ابرز الشعراء الذين تاثرت بهم الشاعرة ديا جوان؟
- لا استطيع القول بأني تاثرت بشخص معين, ولكن اعتقد أن الشاعر يتاثر بكل ماحوله، لذلك فان كل ما قرأت وسمعت به فانني تاثرت به.
* يعني ليست هناك اسماء محددة؟
- لا لا ليس هناك شاعر بعينه، ولكن كما قلت قد أتأثر بابتسامة طفولية بريئة او زهرة رقيقة تداعبها نسائم الهواء.
* في الاونة الاخيرة نلاحظ بان الشعر قد تعرض لعمليات تغيير كثيرة، هل انت مع هذا التغيير أم ضده؟
- الشعر هو الشعر، لا يقبل التغيير، والتغيير في الشكل او القالب الادبي لا يعني أن الشعر قد تغير, لان مضمون الشعر لايتغير, قد يتغير شكله ويفقد قافيته وربما يسمى بتسميات اخرى الا ان وظيفة الشعر هي واحدة وهو التعبير عن معاناة الانسان, ولا مشكلة لدي مع القصيدة الكلاسيكية او القصيدة الحرة, فقد كتبت القصيدة الكلاسيكية اكثر من عشر سنوات وانا الان اكتب القصيدة الحرة.
* هل تؤمنين بالصراع بين القديم والجديد في الادب والشعر على وجه التحديد؟
- كل هذا الصراع بين القديم والحديث الذي يتحدثون عنه فانني لا أؤمن به، انا أسميه تلاقي الانواع الادبية، كما هو الحال عندما تتلاقى الاجيال المختلفة مثل الاباء والابناء اذ لا يمكن لاحدهما ان يتخلى عن الاخر .
*انت تحدثت عن وظيفة الشعر ما هي وظيفة الشعر برأيك ان كانت له وظيفة؟
- الشاعر هو كما قيل"ضمير الامة" وهو باعتقادي لسان من ليس له الحق في الكلام .
* هناك من يقول بموت الشعر في زمن سادت فيه الرواية والقصة والمسرحية؟
- هذا القول يخيفني، واتعجب ممن يعتقدون ان الشعر قد يموت يوما، أقول لك ما اقوله دائما: من يعتقد ان الشعر قد مات او سيموت فكأنما يدعي ان الحياة ستموت، لان الشعر مرتبط بحياة البشر.
*بعيدا عن الشعر، ما هي المجالات الاخرى التي تكتب فيها ديا جوان؟
- انني اكتب في اغلب المجالات السياسية والفكرية والافتصادية، وذلك لان الادب بنظري يشمل كل هذه الجوانب.
* ما هي الدواوين التي نشرتها؟
- اهم الدواوين هي: (موجة من بحر احزاني- 1992) و(عبرات متمردة- 1998) و(بازبند- 1999) و(الدموع الجافة- 2003) وهناك البعض منها جاهزة للطبع. منقول
