almkurdistan
مراقبة عامة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد :
ما الفرق بين الرجاء والتمني : ...
نقدم لكم إخواني وأخواتي من درر أهل هذه الفائدة
حيث قال الإمام : ابن قيم الجوزية – رحمه الله تعالى – في كتابه : ( مدارج السالكين ) :
الفرق بين الرجاء والتمني :
أن التمني : يكون مع الكسل ، ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد .
والرجاء : يكون مع البذل الجهد ، وحسن التوكل .
فالأول : كحال من يتمنى أن يكون له أرض يبذرها ، ويأخذ زرعها .
والثاني : كحال من يشق أرضه ، ويفلحها ، ويبذرها ، ويرجو طلوع الزرع .
فمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابه ، أو تاب من الذنوب ، ورجا مغفرته ، فهو : الراجي .
ومن رجا الرحمة والمغفرة بلا طاعة ولا توبة ، فهو : ( مُتَمَـنٍّ ) ، ورجاؤه كاذب .
وللسالك إلى ربه نظران :
الأولى : نظر إلى نفسه وعيوبه ، وآفات عمله يفتح عليه باب الخوف .
الثانية : نظر إلى سعة رحمة الله ، وفضله العام والخاص ، به يفتح عليه باب الرجاء .
وقال شيخ الإسلام – رحمه الله تعالى – :
( الخوف المحمود : ما عجز العبد عن محارم الله ) .
انتهى : ...
رحماك يارب العباد رجائى ورضاك قصدى فاستجب لدعائى
وحماك أبغى يا إلهى راجيا ً منك الرضـــــــــا فجــــــد بولائى
ناديت باسمك يا إلهى ضارعا ً إن لم تجبنى فمن يجيب بكائى
أنت الكريم فلا تدعنى تائها ً فلقد عييت من البعـــــــــاد النائى
مالى سوى أعتاب جودك موئلا ً فلئن رددت فمن سواك رجائى
ولقد رجوتك يا إلهى ضارعا ً متذللا ً فــــــــــــــــــلا ترد رجائى
واسئل الله انه يوفقنا لما يحبه ويرضاه
وصلى الله وسلم على رسولنا الكريم محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد :
ما الفرق بين الرجاء والتمني : ...
نقدم لكم إخواني وأخواتي من درر أهل هذه الفائدة
حيث قال الإمام : ابن قيم الجوزية – رحمه الله تعالى – في كتابه : ( مدارج السالكين ) :
الفرق بين الرجاء والتمني :
أن التمني : يكون مع الكسل ، ولا يسلك بصاحبه طريق الجد والاجتهاد .
والرجاء : يكون مع البذل الجهد ، وحسن التوكل .
فالأول : كحال من يتمنى أن يكون له أرض يبذرها ، ويأخذ زرعها .
والثاني : كحال من يشق أرضه ، ويفلحها ، ويبذرها ، ويرجو طلوع الزرع .
فمن عمل بطاعة الله ورجا ثوابه ، أو تاب من الذنوب ، ورجا مغفرته ، فهو : الراجي .
ومن رجا الرحمة والمغفرة بلا طاعة ولا توبة ، فهو : ( مُتَمَـنٍّ ) ، ورجاؤه كاذب .
وللسالك إلى ربه نظران :
الأولى : نظر إلى نفسه وعيوبه ، وآفات عمله يفتح عليه باب الخوف .
الثانية : نظر إلى سعة رحمة الله ، وفضله العام والخاص ، به يفتح عليه باب الرجاء .
وقال شيخ الإسلام – رحمه الله تعالى – :
( الخوف المحمود : ما عجز العبد عن محارم الله ) .
انتهى : ...
رحماك يارب العباد رجائى ورضاك قصدى فاستجب لدعائى
وحماك أبغى يا إلهى راجيا ً منك الرضـــــــــا فجــــــد بولائى
ناديت باسمك يا إلهى ضارعا ً إن لم تجبنى فمن يجيب بكائى
أنت الكريم فلا تدعنى تائها ً فلقد عييت من البعـــــــــاد النائى
مالى سوى أعتاب جودك موئلا ً فلئن رددت فمن سواك رجائى
ولقد رجوتك يا إلهى ضارعا ً متذللا ً فــــــــــــــــــلا ترد رجائى
واسئل الله انه يوفقنا لما يحبه ويرضاه
وصلى الله وسلم على رسولنا الكريم محمد وعلى اله وصحبه اجمعين