مدينة تل أبيض من اهم المدن في سوريا فهي تقع على الخط التركي السوري
سكانها من عرقيات مختلفة منهم الأكراد والعرب والأرمن والمسيح
يعملون اغلبهم في الزراعة تأتي بعدها الصناعة ثم التجارة
بوابة تل أبيض الحدودية في محافظة الرقة من الدرجة الأولى, وستشمل فوائدها ومنافعها الإيجابية الطرفين السوري والتركي وخاصة بالنسبة لمحافظة الرقة وولاية أورفة,
فإنجاز البوابة وعملها سيدفعهما إلى الأمام وسيؤدي إلى الارتقاء بهما, وتحقيق الكثير من الطموحات المؤجلة, إنهما سيكونان قلباً لطرق دولية عامرة بالشاحنات والبرادات والمقطورات والسيارات السياحية وما يستتبع ذلك من تبادل مصالح وخدمات.
طريق هامة
للتجارة الدولية
تتوسط تل أبيض الحدود السورية - التركية, وهي تختصر مسافات طويلة للسيارات القادمة من دول الاتحاد السوفييتي سابقا, ومن إيران وخاصة تلك المتوجهة عبر حدودنا إلى العراق ودول الخليج ومن المتوقع دخول أعداد هائلة من السيارات الشاحنة والبرادات والسيارات السياحية, فالبوابة ستفتح آفاقا واسعة لتطوير التجارة وتحقيق منطقة حرة بينهما, وتشجيع السياحة ودعم رجال الأعمال في الطرفين للاستثمار في مجالات متعددة منها السياحة, ومنها الصناعة وسيؤمنان فرص عمل كثيرة, وسيكون دخل البوابة بمئات الملايين من الدولارات..
كل هذا جميل ولكن الوعد في إنجاز البوابة حسب التوقعات الموضوعة سابقا مرت من دون جدوى وربما سيمر وقت طويل آخر, دون إنجازها فما أنجزناه يدل حقا على أن مشوار الإنجاز مازال (دون خرط القتاد) بحسب اللغة التراثية وقد أجزنا لأنفسنا استخدامها لأن بعضنا مازال يعيش فيها..!
واقع البوابة
نعم دون ذلك مشقة عظيمة, وهذا ما يؤكده واقع الحال والإطلاع على ماتم إنجازه ومالم ينجز.
يقول السيد ناصيف قسطون أمين جمارك تل أبيض: كلفة المشروع كاملا هي بحدود 650 مليون ليرة سورية المصروف منها حتى الآن 150 مليون ليرة سورية, والأعمال المتعاقد عليها 50 مليون ليرة سورية وهذا يعني أن نسبة الأعمال المنفذة هي بحدود 35% من الكلفة الأساسية.
ويضيف: مساحة البوابة 107 دونمات, وقد انتهت أعمال البنى التحتية والأرصفة والساحات والهنكارات الأربعة أنجزت بالكامل وكذلك أنجزت بوابتا الدخول والخروج وغرف التفتيش.. أما الأعمال التي لم تنفذ فتشمل: شبكة الاتصالات والمباني الإدارية مثل مبنى الهجرة والجوازات والجمارك, والجهات العاملة الأخرى, والمباني الإدارية تتألف من أربع كتل, تم التعاقد على كتلة منها بقيمة 50 مليون ليرة سورية وهي تنفذ الآن. كذلك فإن الطريق الذي يربط البوابة بمدخل المدينة وينفذ على حارتين مع جزيرة وسطية وأرصفة على جانبي الطريق وصل الآن إلى أعمال رص المواد المحسنة ومد طبقات الحجر المكسر وهو بطول 3,7 كم وبكلفة 41 مليون ليرة سورية وينتهي عقد إنجازه في هذا الشهر (السادس) ومن عوائق إنجازه دخول جزئه الأخير في المنطقة التنظيمية لتل أبيض والارتباك الذي تسببه شبكة المياه القريبة من السطح إضافة إلى أنه سيمر بعين العروس مع أن الأفضل أن يمر من خارجها إضافة لهذا فإن الطريق الحدودي الواصل بين البوابتين السورية والتركية غير منجز وهو من عمل الطرف التركي.
طريق الرقة تل أبيض
لقد اعتدنا على كثرة المواعيد فالبوابة لن تنتهي في المواعيد المحددة لها فنحن الآن في الشهر السادس موعد إنجاز الطريق علما أن مشواره مازال طويلا وكذلك حال المباني الإدارية التي لم تنجز بعد في البوابة ونحن هنا لن نتحدث عن المواعيد التي طال انتظارها, بل ستكون ملاحظاتنا خارجها, وأول هذه الملاحظات على طريق الرقة تل أبيض, فقد قامت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية (فرع الرقة) بأعمال صيانة وتحسين له بطول 63 كم, إذ عرضت الطريق من 6 أمتار إلى 11 متراً مع مستلزمات الطريق الأخرى والجزء الباقي من الطريق سيتم إنجازه خلال هذا العام وملاحظتنا إن تحسين الطريق لن يمكنهم من استيعاب حركة السيارات والشاحنات وكثافة المرور بل كان من المفروض أن يتحول إلى طريق دولي باتجاهين وحارتين ليؤدي الغرض منه وإلا فإننا سنندم حين لا ينفع الندم..!
ومن الضروري الإشارة إلى أن المساحات الحالية في البوابة غير كافية لتوقف السيارات التي ستكون بالمئات.. فأين الساحات التي ستستوعبها?
أخيرا نقول : إن إنجاز البوابة ووضعها بالخدمة حقا سيكون أحد أهم وسائل تطوير المنطقة الشرقية ممثلا في إحدى محافظاتها الرقة.
لهذا سننتظر هذا الانجاز بفارغ الصبر, بالرغم من أننا اعتدنا على التأخير, التأخير المتكرر, وكأنه القدر
انا برهوم ملك تل أبيض اتمنى لهذه المدينة مستقبلا
مشرقا واحوال مادية أفضل
Al KoNt ((((( RoNy )))))2009
سكانها من عرقيات مختلفة منهم الأكراد والعرب والأرمن والمسيح
يعملون اغلبهم في الزراعة تأتي بعدها الصناعة ثم التجارة
بوابة تل أبيض الحدودية في محافظة الرقة من الدرجة الأولى, وستشمل فوائدها ومنافعها الإيجابية الطرفين السوري والتركي وخاصة بالنسبة لمحافظة الرقة وولاية أورفة,
فإنجاز البوابة وعملها سيدفعهما إلى الأمام وسيؤدي إلى الارتقاء بهما, وتحقيق الكثير من الطموحات المؤجلة, إنهما سيكونان قلباً لطرق دولية عامرة بالشاحنات والبرادات والمقطورات والسيارات السياحية وما يستتبع ذلك من تبادل مصالح وخدمات.
طريق هامة
للتجارة الدولية
تتوسط تل أبيض الحدود السورية - التركية, وهي تختصر مسافات طويلة للسيارات القادمة من دول الاتحاد السوفييتي سابقا, ومن إيران وخاصة تلك المتوجهة عبر حدودنا إلى العراق ودول الخليج ومن المتوقع دخول أعداد هائلة من السيارات الشاحنة والبرادات والسيارات السياحية, فالبوابة ستفتح آفاقا واسعة لتطوير التجارة وتحقيق منطقة حرة بينهما, وتشجيع السياحة ودعم رجال الأعمال في الطرفين للاستثمار في مجالات متعددة منها السياحة, ومنها الصناعة وسيؤمنان فرص عمل كثيرة, وسيكون دخل البوابة بمئات الملايين من الدولارات..
كل هذا جميل ولكن الوعد في إنجاز البوابة حسب التوقعات الموضوعة سابقا مرت من دون جدوى وربما سيمر وقت طويل آخر, دون إنجازها فما أنجزناه يدل حقا على أن مشوار الإنجاز مازال (دون خرط القتاد) بحسب اللغة التراثية وقد أجزنا لأنفسنا استخدامها لأن بعضنا مازال يعيش فيها..!
واقع البوابة
نعم دون ذلك مشقة عظيمة, وهذا ما يؤكده واقع الحال والإطلاع على ماتم إنجازه ومالم ينجز.
يقول السيد ناصيف قسطون أمين جمارك تل أبيض: كلفة المشروع كاملا هي بحدود 650 مليون ليرة سورية المصروف منها حتى الآن 150 مليون ليرة سورية, والأعمال المتعاقد عليها 50 مليون ليرة سورية وهذا يعني أن نسبة الأعمال المنفذة هي بحدود 35% من الكلفة الأساسية.
ويضيف: مساحة البوابة 107 دونمات, وقد انتهت أعمال البنى التحتية والأرصفة والساحات والهنكارات الأربعة أنجزت بالكامل وكذلك أنجزت بوابتا الدخول والخروج وغرف التفتيش.. أما الأعمال التي لم تنفذ فتشمل: شبكة الاتصالات والمباني الإدارية مثل مبنى الهجرة والجوازات والجمارك, والجهات العاملة الأخرى, والمباني الإدارية تتألف من أربع كتل, تم التعاقد على كتلة منها بقيمة 50 مليون ليرة سورية وهي تنفذ الآن. كذلك فإن الطريق الذي يربط البوابة بمدخل المدينة وينفذ على حارتين مع جزيرة وسطية وأرصفة على جانبي الطريق وصل الآن إلى أعمال رص المواد المحسنة ومد طبقات الحجر المكسر وهو بطول 3,7 كم وبكلفة 41 مليون ليرة سورية وينتهي عقد إنجازه في هذا الشهر (السادس) ومن عوائق إنجازه دخول جزئه الأخير في المنطقة التنظيمية لتل أبيض والارتباك الذي تسببه شبكة المياه القريبة من السطح إضافة إلى أنه سيمر بعين العروس مع أن الأفضل أن يمر من خارجها إضافة لهذا فإن الطريق الحدودي الواصل بين البوابتين السورية والتركية غير منجز وهو من عمل الطرف التركي.
طريق الرقة تل أبيض
لقد اعتدنا على كثرة المواعيد فالبوابة لن تنتهي في المواعيد المحددة لها فنحن الآن في الشهر السادس موعد إنجاز الطريق علما أن مشواره مازال طويلا وكذلك حال المباني الإدارية التي لم تنجز بعد في البوابة ونحن هنا لن نتحدث عن المواعيد التي طال انتظارها, بل ستكون ملاحظاتنا خارجها, وأول هذه الملاحظات على طريق الرقة تل أبيض, فقد قامت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية (فرع الرقة) بأعمال صيانة وتحسين له بطول 63 كم, إذ عرضت الطريق من 6 أمتار إلى 11 متراً مع مستلزمات الطريق الأخرى والجزء الباقي من الطريق سيتم إنجازه خلال هذا العام وملاحظتنا إن تحسين الطريق لن يمكنهم من استيعاب حركة السيارات والشاحنات وكثافة المرور بل كان من المفروض أن يتحول إلى طريق دولي باتجاهين وحارتين ليؤدي الغرض منه وإلا فإننا سنندم حين لا ينفع الندم..!
ومن الضروري الإشارة إلى أن المساحات الحالية في البوابة غير كافية لتوقف السيارات التي ستكون بالمئات.. فأين الساحات التي ستستوعبها?
أخيرا نقول : إن إنجاز البوابة ووضعها بالخدمة حقا سيكون أحد أهم وسائل تطوير المنطقة الشرقية ممثلا في إحدى محافظاتها الرقة.
لهذا سننتظر هذا الانجاز بفارغ الصبر, بالرغم من أننا اعتدنا على التأخير, التأخير المتكرر, وكأنه القدر
انا برهوم ملك تل أبيض اتمنى لهذه المدينة مستقبلا
مشرقا واحوال مادية أفضل
Al KoNt ((((( RoNy )))))2009