Kurd Day
Kurd Day Team
دخل 38 % من العوائل في المدن الكوردية في سوريا لا يتجاوز دولاراً واحداً في اليوم، وعملية البحث عن لقمة العيش في حاويات الزبالة تنتشر في الحسكة
–دمشق-الحسكة- منذ تاريخ صدور المرسوم السوري المشؤوم 49 بتاريخ 10-9-2008 والمواطنون في المدن الكوردية في سوريا يدفعون الضريبة بأقسى أشكالها ،حيث يأتي هذا المرسوم امتداداً لمشروع الحزام العربي الذي يهدف إلى تغيير ديمغرافية المناطق الكوردية عبر تهجير ابنائها بكافة الأشكال والوسائل، ويعد الملازم محمد طلب هلال الأب الروحي لهذا المشروع الذي تبناه حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا ولاحقاً السلطات الأمنية التي باتت تحكم باسم الحزب.
وكان المرسوم السوري 49 هو آخر الخطوات المطبقة في هذا الصدد ، وقد حرمت بموجب هذا المرسوم عمليات البيع والشراء والرهن العقاري، و جمدت بشكل كلي حركة البناء والعمران في المدن الكوردية في سوريا ، وعلى الرغم من محاولة حزب البعث الحاكم في سوريا التغطية على هذا المرسوم بأنه ليس خاصاً بالمدن الكوردية إذ أنه شمل إضافة إلى المدن الحدودية الكوردية عدة مناطق أخرى في سوريا ولكن القرار كان شكلياً بهذه المناطق .
وتؤكد كافة الأخبار التي تردنا من داخل سوريا على مرارة الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها المواطنون الكورد في مدنهم في سوريا حيث أن البحث عن لقمة الخبز بات أكبر مشكلة تهدد حياتهم، ولا يصل اجمالي دخل مايقارب من 38% من العوائل الكوردية في مدنهم بحسب استطلاع لمراسل نشرة سوبارو الإلكترونية يومياً إلى أكثر من 50ليرة سورية أي مايعادل دولاراً واحداً، وقد جرى هذا الاستطلاع على مايقارب من 64 عائلة من مدن : الحسكة –قامشلو –الدرباسية –عامودا-تربسبيي.
وقد رافق هذا المرسوم هجرة مئات العوائل الكوردية من مدنها إلى المدن السورية الكبرى ولا سيما دمشق ، حيث تشهد ضواحي العاصمة دمشق عدداً كبيراً من المخيمات التي لا يملك أصحابها مصاريف أجرة منزل ، ويعيشون حياة قاسية بكل المقاييس الانسانية ،وكذلك ترافق مع المرسوم زيادة عمليات التسول إذ أن الشوارع العامة في أي مدينة كوردية باتت تشهد ازدياداً ملاحظاً فيه من المتسولين .
صور لحالة الفقر المنتشرة في محافظة الحسكة
–دمشق-الحسكة- منذ تاريخ صدور المرسوم السوري المشؤوم 49 بتاريخ 10-9-2008 والمواطنون في المدن الكوردية في سوريا يدفعون الضريبة بأقسى أشكالها ،حيث يأتي هذا المرسوم امتداداً لمشروع الحزام العربي الذي يهدف إلى تغيير ديمغرافية المناطق الكوردية عبر تهجير ابنائها بكافة الأشكال والوسائل، ويعد الملازم محمد طلب هلال الأب الروحي لهذا المشروع الذي تبناه حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا ولاحقاً السلطات الأمنية التي باتت تحكم باسم الحزب.
وكان المرسوم السوري 49 هو آخر الخطوات المطبقة في هذا الصدد ، وقد حرمت بموجب هذا المرسوم عمليات البيع والشراء والرهن العقاري، و جمدت بشكل كلي حركة البناء والعمران في المدن الكوردية في سوريا ، وعلى الرغم من محاولة حزب البعث الحاكم في سوريا التغطية على هذا المرسوم بأنه ليس خاصاً بالمدن الكوردية إذ أنه شمل إضافة إلى المدن الحدودية الكوردية عدة مناطق أخرى في سوريا ولكن القرار كان شكلياً بهذه المناطق .
وتؤكد كافة الأخبار التي تردنا من داخل سوريا على مرارة الأوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها المواطنون الكورد في مدنهم في سوريا حيث أن البحث عن لقمة الخبز بات أكبر مشكلة تهدد حياتهم، ولا يصل اجمالي دخل مايقارب من 38% من العوائل الكوردية في مدنهم بحسب استطلاع لمراسل نشرة سوبارو الإلكترونية يومياً إلى أكثر من 50ليرة سورية أي مايعادل دولاراً واحداً، وقد جرى هذا الاستطلاع على مايقارب من 64 عائلة من مدن : الحسكة –قامشلو –الدرباسية –عامودا-تربسبيي.
وقد رافق هذا المرسوم هجرة مئات العوائل الكوردية من مدنها إلى المدن السورية الكبرى ولا سيما دمشق ، حيث تشهد ضواحي العاصمة دمشق عدداً كبيراً من المخيمات التي لا يملك أصحابها مصاريف أجرة منزل ، ويعيشون حياة قاسية بكل المقاييس الانسانية ،وكذلك ترافق مع المرسوم زيادة عمليات التسول إذ أن الشوارع العامة في أي مدينة كوردية باتت تشهد ازدياداً ملاحظاً فيه من المتسولين .
صور لحالة الفقر المنتشرة في محافظة الحسكة
