مازن علي حاجي
كاتب و سياسي كوردي مستقل
ثلاث دجاجات ... وديكان ...
على زعامة القن يتصارعون ...
وتزقزق من حولهم بعض الصيصان ...
عسى ان يرموا بأفواههم بعض الفضلات التي جمعوها من ذلك البستان ...
ليرفرفوا بأجنحتهم طرباً ...
وينشدوا بامجادهم الاشعار ...
ويؤلفوا بأسمائهم اجمل الالحان ...
كم انت جاهل ايها الانسان ...
اما أن لك ان تستفيق من غفوتك ...
اما ان لتلك الغشاوة ان تنجلي عن اعينك ...
لا تقبل بقشورهم ... فأنت صاحب حقل الرمان ...
كم انت جاهل ايها الانسان ...
الا زلت تصدق قصة غسان وعدنان والحرف الذي يجمعهما ...
ماذا ؟؟؟
كأني اسمعك تتسائل ... ترى من هما ؟؟؟
لابد وانك تذكر ذلك النشيد الذي طواه النسيان ...
بلاد العرب اوطاني ... من الشام لبغدان ...
ومن نجد الى يمن ... الى مصر فتطوان ...
هل تذكرت الان ...
عذراً منك ايها النائم بأكواز العسل ...
فقد ولى ذلك الزمان ...
واصبحت ...
بلاد الفرس اوطاني ... من الشام لايران ... ومن حلب الى اسطنبول ... الى انقرة فطهران ...
والقومية تباعدنا ... وتفرقنا المذاهب والاديان ...
الا زلت مصرا على ثباتك العميق ...
وانياب الليث لك بارزة ...
الا زلت تعتقد بانه لك يبتسم ...
سأقول لك سراً ... ولا تخبر انس او جان ...
فاللدجاجة الاولى الامر والنهي وهي صاحبة السلطان ...
وللثانية كثرة الاناث وهم للحكم لايرثان ...
والثالثة بياضة بامتياز ولها ثلاثة ورثة من الصبيان ...
والديك الاول تائه بينهم وعلى طيور مزرعته يحمل السيف والصولجان ...
والديك الثاني موظف عند الاول كجلاد وسجان ...
اسف لازعاجك ايها النائم ...
فالدجاجات يتقاسمون منتوج حقلك منذ قدم الازمان ...
اكمل غفوتك ...
لابد لك وان تستيقظ يوما ... ولن تجد حتى قشور الرمان ...
فأنت ممن يرى الحق ويسكت ...
والساكت عن الحق ... قال الله تعالى ... انه شيطان ...
نم ... واحلم ... ولكن بشراي لك ...
عندما تستيقظ ... يكون قد فات الاوان ...
على زعامة القن يتصارعون ...
وتزقزق من حولهم بعض الصيصان ...
عسى ان يرموا بأفواههم بعض الفضلات التي جمعوها من ذلك البستان ...
ليرفرفوا بأجنحتهم طرباً ...
وينشدوا بامجادهم الاشعار ...
ويؤلفوا بأسمائهم اجمل الالحان ...
كم انت جاهل ايها الانسان ...
اما أن لك ان تستفيق من غفوتك ...
اما ان لتلك الغشاوة ان تنجلي عن اعينك ...
لا تقبل بقشورهم ... فأنت صاحب حقل الرمان ...
كم انت جاهل ايها الانسان ...
الا زلت تصدق قصة غسان وعدنان والحرف الذي يجمعهما ...
ماذا ؟؟؟
كأني اسمعك تتسائل ... ترى من هما ؟؟؟
لابد وانك تذكر ذلك النشيد الذي طواه النسيان ...
بلاد العرب اوطاني ... من الشام لبغدان ...
ومن نجد الى يمن ... الى مصر فتطوان ...
هل تذكرت الان ...
عذراً منك ايها النائم بأكواز العسل ...
فقد ولى ذلك الزمان ...
واصبحت ...
بلاد الفرس اوطاني ... من الشام لايران ... ومن حلب الى اسطنبول ... الى انقرة فطهران ...
والقومية تباعدنا ... وتفرقنا المذاهب والاديان ...
الا زلت مصرا على ثباتك العميق ...
وانياب الليث لك بارزة ...
الا زلت تعتقد بانه لك يبتسم ...
سأقول لك سراً ... ولا تخبر انس او جان ...
فاللدجاجة الاولى الامر والنهي وهي صاحبة السلطان ...
وللثانية كثرة الاناث وهم للحكم لايرثان ...
والثالثة بياضة بامتياز ولها ثلاثة ورثة من الصبيان ...
والديك الاول تائه بينهم وعلى طيور مزرعته يحمل السيف والصولجان ...
والديك الثاني موظف عند الاول كجلاد وسجان ...
اسف لازعاجك ايها النائم ...
فالدجاجات يتقاسمون منتوج حقلك منذ قدم الازمان ...
اكمل غفوتك ...
لابد لك وان تستيقظ يوما ... ولن تجد حتى قشور الرمان ...
فأنت ممن يرى الحق ويسكت ...
والساكت عن الحق ... قال الله تعالى ... انه شيطان ...
نم ... واحلم ... ولكن بشراي لك ...
عندما تستيقظ ... يكون قد فات الاوان ...
مازن علي حاجي