بحجة عقد مؤتمر لما يدعون انفسهم آعلامين وصحافين تركمان تستدعي المخابرات التركية بين فترة وآخرى أزلامها من بواقي الاعلام التركماني الفاشلين الى اسطنبول للمحاسبة والمكاشفة ومراجعة محصولهم الاعلامي الكاسد وماجنوه من (سمعة وشرف) اعلامي و كذلك للتوبيخ وقرص الآذان لمن تقاعس او فشل في سرد الآكاذيب وتمادي في كتابة النفاق الاعلامي او ان اسلوبه قد تراجع وهبط الى المادون في نسقه لفن التملق والمدح المفرط لتركيا..خاصة وقد صرفت ووزعت الملاين لهم أجير أفعالهم تلك وهي بالتالي فرصة لمراجعة واستبد ال لتلك الوجوه المأجورة بغية تنشيطها ورفدها بوجوه جديدة قادرة على أداء فن الطذب والتملق والدعاية الرخيصة لتركيا عبر مزايدات تتم هناك وبأشراف رجالات المخابرات التركية ..حيث يقوم هؤلاء الاعلامين بتقديم وتعريف انفسهم ومايملكون من الطاقات والخبرات كمنافقين وكذابين ومتملقين وكل حسب درجات معينة وبعدها تجري تلك المزايدات وتحت مسميات وشعارات هم يحسبونها مضللة ومخادعة للآخرين في حين أنه ليس فقط تلك الشعارات والمسميات بل حتى محتواها وخفاياها بأت مكشوفة للجميع حيث أن رائحتها النتنة تفوح من بعد مئات الكيلومترات لأن الجيف لاتعطي الا الروائح الكريهة. أن مثل هذه المؤتمرات وان كانت تحمل من الارقام(الآول)و(الثاني)و(الثالث)...الخ هو تحصيل حاصل لما هو مقرر سابقا وأي كانت محصلة تلك الارقام فأن النتيجة واحدة فالظاهر من القرارات والتو صيات التي خرجت منها هذه المرة المؤتمر المرقم(الثالث)لايختلف عن مثيلاتها ذوات الارقام الآول والثاني سوى في تزكية وتبديل وجوه جديدة كالحة من الذين طرحوا انفسهم كمنافقين ومداحين للقمر(تركيا)وبالدرحة الممتازة والتي جا ءت بعد تناحر قوي بين غربان مايسمى بالجبهة التركمانية الذي استحوذ عليها الكردي النغل سعدالدين حمه أمين ره شه(آركيج)وبين جرذان الاحزاب التركمانية المزاحة من واجهة تلك الحبهة والتي انتصرت فيها الغربان وبأمتياز فائق نتيجة ما تملكه من طاقات جبارة في فن العمالة وتمكنها من التجديد المستمر لوجوه الدجالين والمتملقين ...في حين فشلت الجرذان من الحصول على عطف وود المخابرات التركية نتيجة لأدائها السئ في تطوير فنون التملق والنفاق وعدم قدرتها الوصول الى الاشخاص الذين يقودوهم الى عروش المتنفذين على مؤسسة العسكر والمخابرات التركية بالرغم من قيامها بالتصعيد من لغة نحابها وبكائها وكثرة توسلها للحصول على رخصة الدخول والمشاركة في تلك المزايدة المهزلة عن طريق مناجا تها للمؤتمرين بعدم كتم الاصوات وضمان حرية النشر والنقد والتعبير(آي ان تكون المشاركة في المزايدة للكل)ومع كل ذلك حرمت من الدخول للمزايدة بالرغم من انها وفي اللحظات الاخيرة حا ولت الالتفاف عبر تقديم نفسها بأنها متفوقة في العمالة اكثر من غيرها بل هي أحرص حتى من الدولة التركية وعسكرها ومخابراتها في الدعاية للفكر الطوراني الفاشي عندما طالبت برفع صورة الفاشي (أتاتورك)في قاعة المؤتمر بدلا من العلم العراقي وكانت التفافة ذكية منها لولا انها جاءت في الوقت الضائع وبعد ثبوت وورود الآسماء المرشحة للدخول الى المزايدة من الجهات العليا في المخابرات التركية..
اما الجديد مما فرض على المؤتمرين من أصدارها فقد كانت التوصية بأنشاء فرع كركوك للاعلام التركماني لتكبح جماح المطرودين من المؤتمر ممن تسول نفسه الكتابة ضد تركيا , والترويج للدعاية الطورانية, وجعلها محطة للمخابرات التركية عبر قيام موظفيها برفع التقارير اليومية عن اوضاع كركوك ورصد حركات المثقفين والنشطاء من غير التركمان تمهيدا لتصفيتها او شراء اصواتها, والطريف في الامر بأن هذا المؤتمر وبناء على الاوامر الصادرة لها من الجهات المخابراتية التركية قد رشحت لهذا الفرع أسماء أقل مايقال عنها انها بائسة وفاشلة او مفضوحة الرائحة البعثية العفنة من امثال المقدمة الفاشلة لبرامج الاطفال في تلفزيون كركوك في سبعينيات القرن الماضي (فيحاء زين العابدين البياتي)والتي هي في نفس الوقت عضوة في البرلمان العراقي والتي من قلة ادراكها وعدم درايتها بالامور السياسية والادراية تخجل من حضور جلسات البرلمان خوفا من الاحراج لمعرفتها لمستواها المحرج وقد كانت با لامس فاشلة حتى في تقديم برامج للاطفال...وكالصحفية البعثية نرمين المفتي التي كانت تمرح وتسرح في مجلة الف باء البعثية وكانت كتاباتها لاتخلوا ابدا من المديح والتهليل لصدام وازلام صدام وبعد سقوط اسيادها البعثين انزاح عنها الهالة المخيفة التي كانت ترهب بها من يعيرها بشكلها القبيح والتي ولدت في نفسها عقدة متأصلة وبدأ الحميع ينادونها من جديد بالعنزة الشمطاء وكلما سمعت او تذكرت هذا النعت تبداء بصب جم غضبها وتفرغ ما بجعبتها من البذاءات على كل ماهو كردي او عربي او كلدو اشوري ..
أن مصيبة التركمان في هؤلاء النفر من مدع الثقافة من الانتهازين الذين ينعقون مع كل ناعق ومعروف لديهم سيرة العديد من هذه الوجوه البعثية والانتهازية التي عاشت وتنعمت في زمان(القائد الضرورة)من جماعة ثقافة المسدس والزيتوني ويكفي المؤتمر فخرا ان من خطط ورتب لها هم انفسهم من كان أيام ذلك القائد قد تأمر على التراث والثقافة التركمانية وكان يهلهل ويطبل للقرارات التي كان يصدرها ذلك القائد في امحاء ذلك التراث .. وكل هذا معلوم ومفهوم للتركمان وغير التركمان الذين ادركوا ومنذ زمان بعيد بأن مثل هذه المؤتمرات ماهي في الواقع الا مؤامرات يراد منها القضاء على البقية الباقية من التراث والثقافة التركمانية عبر قطع صلة الاجيال القادمة من الجيل التركماني مع ذلك التراث لاصرارها هذه المرة ايضا على تبني مشروع استبدال اللغة التركمانية باللغة التركية رضوحا لآوامر المخابرات التركية التي تحاول وبشتى الطرق الآمعان في اذلال التركمان وامحاء كل مايذكرهم بتركمانيتهم وليفهموهم بأنهم أصبحوا من الان أتراك حتى يأتى الوقت المناسب لآكتساح كركوك وجعلها مقاطعة تابعة لتركيا حالها كحال شمال قبرص ...التي اصبحت الان تعج بالجرذان والغربان وهي تتتناحر مع بعضها البعض بعد ان كانت بالامس مرتعا للبلابل ومشتلا للازهار ..
اما الجديد مما فرض على المؤتمرين من أصدارها فقد كانت التوصية بأنشاء فرع كركوك للاعلام التركماني لتكبح جماح المطرودين من المؤتمر ممن تسول نفسه الكتابة ضد تركيا , والترويج للدعاية الطورانية, وجعلها محطة للمخابرات التركية عبر قيام موظفيها برفع التقارير اليومية عن اوضاع كركوك ورصد حركات المثقفين والنشطاء من غير التركمان تمهيدا لتصفيتها او شراء اصواتها, والطريف في الامر بأن هذا المؤتمر وبناء على الاوامر الصادرة لها من الجهات المخابراتية التركية قد رشحت لهذا الفرع أسماء أقل مايقال عنها انها بائسة وفاشلة او مفضوحة الرائحة البعثية العفنة من امثال المقدمة الفاشلة لبرامج الاطفال في تلفزيون كركوك في سبعينيات القرن الماضي (فيحاء زين العابدين البياتي)والتي هي في نفس الوقت عضوة في البرلمان العراقي والتي من قلة ادراكها وعدم درايتها بالامور السياسية والادراية تخجل من حضور جلسات البرلمان خوفا من الاحراج لمعرفتها لمستواها المحرج وقد كانت با لامس فاشلة حتى في تقديم برامج للاطفال...وكالصحفية البعثية نرمين المفتي التي كانت تمرح وتسرح في مجلة الف باء البعثية وكانت كتاباتها لاتخلوا ابدا من المديح والتهليل لصدام وازلام صدام وبعد سقوط اسيادها البعثين انزاح عنها الهالة المخيفة التي كانت ترهب بها من يعيرها بشكلها القبيح والتي ولدت في نفسها عقدة متأصلة وبدأ الحميع ينادونها من جديد بالعنزة الشمطاء وكلما سمعت او تذكرت هذا النعت تبداء بصب جم غضبها وتفرغ ما بجعبتها من البذاءات على كل ماهو كردي او عربي او كلدو اشوري ..
أن مصيبة التركمان في هؤلاء النفر من مدع الثقافة من الانتهازين الذين ينعقون مع كل ناعق ومعروف لديهم سيرة العديد من هذه الوجوه البعثية والانتهازية التي عاشت وتنعمت في زمان(القائد الضرورة)من جماعة ثقافة المسدس والزيتوني ويكفي المؤتمر فخرا ان من خطط ورتب لها هم انفسهم من كان أيام ذلك القائد قد تأمر على التراث والثقافة التركمانية وكان يهلهل ويطبل للقرارات التي كان يصدرها ذلك القائد في امحاء ذلك التراث .. وكل هذا معلوم ومفهوم للتركمان وغير التركمان الذين ادركوا ومنذ زمان بعيد بأن مثل هذه المؤتمرات ماهي في الواقع الا مؤامرات يراد منها القضاء على البقية الباقية من التراث والثقافة التركمانية عبر قطع صلة الاجيال القادمة من الجيل التركماني مع ذلك التراث لاصرارها هذه المرة ايضا على تبني مشروع استبدال اللغة التركمانية باللغة التركية رضوحا لآوامر المخابرات التركية التي تحاول وبشتى الطرق الآمعان في اذلال التركمان وامحاء كل مايذكرهم بتركمانيتهم وليفهموهم بأنهم أصبحوا من الان أتراك حتى يأتى الوقت المناسب لآكتساح كركوك وجعلها مقاطعة تابعة لتركيا حالها كحال شمال قبرص ...التي اصبحت الان تعج بالجرذان والغربان وهي تتتناحر مع بعضها البعض بعد ان كانت بالامس مرتعا للبلابل ومشتلا للازهار ..