rêwî girpirî
شخصية عامة
العِشقُ الأبدي ..
لا أحب فتاةً قطْ .
ولا أعشقُ عيونها السود
ولا شلال الذهب المنحدرِ من شعرها
ولا الليل المخبأ في رمشيها
ولا الشهدَ الذي يسيلُ من شفتيها
ولا القدَّ النحيل الفتَّانْ
ولا حدائِقَ النرجسِ في خديها
ولا رماح النارِ في عينيها...
ولكني أُحِبُ بلاداً تسمى كردستان
أعشقُ الجبالْ
الأنهارَ والوديان ،
أعشقُ عتمةَ الكهوف
وشلالات الثلج الذائب فوق ( سيبان )،
أعشقُ ليلَ حلبجة وجثثها
ودمَ الشهيدِ في قامشلو
ومآذنها النحيلة
وحدائقَ العشقِ في بوتان ،
أعشقُ مُدناً تفتت من الأحزان
قراً هُدِمت في ظل الطغيان
أعشقُ رجُلاً يحضنُ طفلاً
واقتحم الموتُ الأثنان.
أعشقُ شعلةً
يحملها بطلٌ
يشعل بها ثورة
في ربيعِ أيلولَ وكولان
أعشقُ شعباً إتخذوا الأرضَ منهجاً
والتراب أُماً ..
والأبَ برزانْ ،
أعشقُ قبراً بدونِ إسم
ميتاً بدونِ لحدٍ وكفن
أعشقُ أماً تزغرد لإبنها الشهيد
ولا تنتحبْ ..
أعشقُ دمعَ عروسةٍ
عند مجيء العريسِ فوق الأكتاف
بالثوب الأحمر القانْ
أعشقُ شاباً تركَ حبيبتهْ
والتحقَ بالثوارِ في الجبال ،
أعشقُ قلماً يناصرُ المظلومَ على الطغيان
أعشقُ شِعراً كتِبَ بإتقان
عن بلادِ الكردِ
أرضاً
وشعباً
وتاريخاً
وصموداً
عن وطنٍ يسمى كردستان ..
ولا أعشقُ عيونها السود
ولا شلال الذهب المنحدرِ من شعرها
ولا الليل المخبأ في رمشيها
ولا الشهدَ الذي يسيلُ من شفتيها
ولا القدَّ النحيل الفتَّانْ
ولا حدائِقَ النرجسِ في خديها
ولا رماح النارِ في عينيها...
ولكني أُحِبُ بلاداً تسمى كردستان
أعشقُ الجبالْ
الأنهارَ والوديان ،
أعشقُ عتمةَ الكهوف
وشلالات الثلج الذائب فوق ( سيبان )،
أعشقُ ليلَ حلبجة وجثثها
ودمَ الشهيدِ في قامشلو
ومآذنها النحيلة
وحدائقَ العشقِ في بوتان ،
أعشقُ مُدناً تفتت من الأحزان
قراً هُدِمت في ظل الطغيان
أعشقُ رجُلاً يحضنُ طفلاً
واقتحم الموتُ الأثنان.
أعشقُ شعلةً
يحملها بطلٌ
يشعل بها ثورة
في ربيعِ أيلولَ وكولان
أعشقُ شعباً إتخذوا الأرضَ منهجاً
والتراب أُماً ..
والأبَ برزانْ ،
أعشقُ قبراً بدونِ إسم
ميتاً بدونِ لحدٍ وكفن
أعشقُ أماً تزغرد لإبنها الشهيد
ولا تنتحبْ ..
أعشقُ دمعَ عروسةٍ
عند مجيء العريسِ فوق الأكتاف
بالثوب الأحمر القانْ
أعشقُ شاباً تركَ حبيبتهْ
والتحقَ بالثوارِ في الجبال ،
أعشقُ قلماً يناصرُ المظلومَ على الطغيان
أعشقُ شِعراً كتِبَ بإتقان
عن بلادِ الكردِ
أرضاً
وشعباً
وتاريخاً
وصموداً
عن وطنٍ يسمى كردستان ..
الرياض 22/11/2004
Rèwî girpirî
Rèwî girpirî