Kurd Day
Kurd Day Team
مشاهدة المرفق 471
لا يخفى على احد ما قامت به الصحافة الكردية و دورها النضالي و التاريخي المميز ومنذ بداية إيقاد شعلتها الأولى على يد الامراء البدرخانيين وعلى رأسهم الاميرالكردي مقداد مدحت بدرخان في أواخر القرن التاسع عشر لإيقاظ الشعور والوعي القومي والوطني لدى أبناء الشعب الكردستاني والإعلان عن أطلاق رسالتها الأولى بظروف صعبة للغاية بعيدا عن ارض الوطن و ذلك بولادة أول عدد من صحيفة كردية باسم ( كردستان ) في 22 / 4 / 1898 في القاهرة بمصر...
وها نحن نستعد للاحتفال بذكراها الحادية عشرا بعد المائة. لكنني هنا لن ادخل في سرد تفاصيل الأحداث والوقائع وما تكبدها الرواد الأوائل والى زمننا الحاضر من معاناة خلال تلك المسيرة النضالية الطويلة لإيصال الصوت الكردي المكبوت ومظلوميته على أيدي الأنظمة المتعاقبة على ارض كردستان وعبر كل هذه العصور إلى العالم الحر عبر وسائل إعلامية و بهوية كردستانية .
وهناعندما نتحدث عن الإعلام الكردي الحقيقي فأننا نعني بأسطورة العشق وهواجس أحلام نتمناه ونسعى إليها دوما وأبدا من اجل حريتنا المكبوتة في مداميك هذا الزمان . ذاك الحلم الذي يقودنا إلى دروب ومسالك هذا الزمان وأيضا الكثير من الأسئلة في أفاق مناهلنا يتطلب الاهتمام الجدي بكل ما للكلمة من معنى من بحث وتخطيط مدروس على أساس علمي بحت بما يخدم الثقافة والمجتمع معا وأيضا من تبادل الرأي والنقد الأدبي البناء بأسلوب منهجي بغية تقويمه ومواجهته وقراءته تفصيلياً بكل جوانبه أو حتى جزئياً¡ لدراسته بإمعانٍ والمشاركة في تفسير مسيرة ذاك الحلم ـ الذي مازال خجولا في مضمونه لتحقيق أمانينا فيما نربو إليه والتي لم يغدو واقعاً ملموسا وحقيقيا حتى ألان ....¿ فرغم هذه الطفرة والكم من وسائل الأعلام في ظل التطور العلمي والتكنولوجي الحديث وخاصة المواقع الالكترونية الكثيرة بالإضافة إلى وسائل الإعلام المرئية – المسموعة والمقروءة من صحف ومجلات والبعض من حرية الصحافة إلى حد ما في (جنوبي كردستان ) ... إلا انه في غربي كردستان فهي مازالت خجولة ولاهثة وبطيئة جدا رغم إن الساحة الثقافية الكردية في غربي كردستان تضم الكم الكبير من أقلام جريئة وبأفاق ثقافية وأدبية واسعة إلا أنها تتقوقع في مسارات التحزبية الضيقة وتتخذ من التبعية السياسية و للمصالح الدعائية لهذا التيار أو ذاك فقط ..هذا لو استثنينا البعض من اشراقات مستقلة وبشق الأنفس وباجتهادات لبعض أقلام المثقفين وعبر السنوات المنصرمة ومع الأسف لم يكتب لها الاستمرار سوى لأعداد قليلة من إصدارات تعد على أصابع اليد الواحدة لا أكثر أو أن تقدر على متابعة مشوارها لسبب أو لأخر ...¿
وهنا يكمن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على الساحة الثقافية الكردية في غربي كردستان هو : كيف الخروج من قوقعة التبعية التحزبية ومنهجيتها الضيقة نحو أفاق واسعة تفتتح الأبواب أمام إعلام كردي حقيقي بما يخدم الأدب والثقافة والمجتمع معا . أما آن الأوان أن نصحو من تلك الدوامة والخروج من المتاهة المفروضة علينا بمراجعة ذاتنا ونقيم فيه مواقفنا باستبصار بعيدا عن الأنانية والمصالح الذاتية وبالتالي الخروج من تلك الحلقة الفارغة التي صنعها البعض من المتسلقين أو المتوارين خلف أجندة وهوامش تحت أقواس اللاءات متشبثين بهزيع ليل مكبلة نجومه في سراديب وأقبية القدر المفروض علينا بهالة من الضباب .....¿
آما آن الأوان لان نتبصر عن ما حولنا ونلحق بركب العصر الراهن ومتطلباته لتحقيق أمانينا القومية و لخدمة وتطور الثقافة الكردية التي هي الركيزة الأساسية لبناء الأجيال القادمة بإستراتيجية مرحلية مدروسة تهدف إلى ترتيب منظم وبرؤى مستقبلية واضحة في ترسيخ المفهوم الحقيقي للإعلام ورسالتها الوطنية لخدمة المجتمع وتطويره . سياسيا واجتماعيا وثقافيا......¿
Royarê tirbespîyê
Kurdistan - duhok
لا يخفى على احد ما قامت به الصحافة الكردية و دورها النضالي و التاريخي المميز ومنذ بداية إيقاد شعلتها الأولى على يد الامراء البدرخانيين وعلى رأسهم الاميرالكردي مقداد مدحت بدرخان في أواخر القرن التاسع عشر لإيقاظ الشعور والوعي القومي والوطني لدى أبناء الشعب الكردستاني والإعلان عن أطلاق رسالتها الأولى بظروف صعبة للغاية بعيدا عن ارض الوطن و ذلك بولادة أول عدد من صحيفة كردية باسم ( كردستان ) في 22 / 4 / 1898 في القاهرة بمصر...
وها نحن نستعد للاحتفال بذكراها الحادية عشرا بعد المائة. لكنني هنا لن ادخل في سرد تفاصيل الأحداث والوقائع وما تكبدها الرواد الأوائل والى زمننا الحاضر من معاناة خلال تلك المسيرة النضالية الطويلة لإيصال الصوت الكردي المكبوت ومظلوميته على أيدي الأنظمة المتعاقبة على ارض كردستان وعبر كل هذه العصور إلى العالم الحر عبر وسائل إعلامية و بهوية كردستانية .
وهناعندما نتحدث عن الإعلام الكردي الحقيقي فأننا نعني بأسطورة العشق وهواجس أحلام نتمناه ونسعى إليها دوما وأبدا من اجل حريتنا المكبوتة في مداميك هذا الزمان . ذاك الحلم الذي يقودنا إلى دروب ومسالك هذا الزمان وأيضا الكثير من الأسئلة في أفاق مناهلنا يتطلب الاهتمام الجدي بكل ما للكلمة من معنى من بحث وتخطيط مدروس على أساس علمي بحت بما يخدم الثقافة والمجتمع معا وأيضا من تبادل الرأي والنقد الأدبي البناء بأسلوب منهجي بغية تقويمه ومواجهته وقراءته تفصيلياً بكل جوانبه أو حتى جزئياً¡ لدراسته بإمعانٍ والمشاركة في تفسير مسيرة ذاك الحلم ـ الذي مازال خجولا في مضمونه لتحقيق أمانينا فيما نربو إليه والتي لم يغدو واقعاً ملموسا وحقيقيا حتى ألان ....¿ فرغم هذه الطفرة والكم من وسائل الأعلام في ظل التطور العلمي والتكنولوجي الحديث وخاصة المواقع الالكترونية الكثيرة بالإضافة إلى وسائل الإعلام المرئية – المسموعة والمقروءة من صحف ومجلات والبعض من حرية الصحافة إلى حد ما في (جنوبي كردستان ) ... إلا انه في غربي كردستان فهي مازالت خجولة ولاهثة وبطيئة جدا رغم إن الساحة الثقافية الكردية في غربي كردستان تضم الكم الكبير من أقلام جريئة وبأفاق ثقافية وأدبية واسعة إلا أنها تتقوقع في مسارات التحزبية الضيقة وتتخذ من التبعية السياسية و للمصالح الدعائية لهذا التيار أو ذاك فقط ..هذا لو استثنينا البعض من اشراقات مستقلة وبشق الأنفس وباجتهادات لبعض أقلام المثقفين وعبر السنوات المنصرمة ومع الأسف لم يكتب لها الاستمرار سوى لأعداد قليلة من إصدارات تعد على أصابع اليد الواحدة لا أكثر أو أن تقدر على متابعة مشوارها لسبب أو لأخر ...¿
وهنا يكمن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة على الساحة الثقافية الكردية في غربي كردستان هو : كيف الخروج من قوقعة التبعية التحزبية ومنهجيتها الضيقة نحو أفاق واسعة تفتتح الأبواب أمام إعلام كردي حقيقي بما يخدم الأدب والثقافة والمجتمع معا . أما آن الأوان أن نصحو من تلك الدوامة والخروج من المتاهة المفروضة علينا بمراجعة ذاتنا ونقيم فيه مواقفنا باستبصار بعيدا عن الأنانية والمصالح الذاتية وبالتالي الخروج من تلك الحلقة الفارغة التي صنعها البعض من المتسلقين أو المتوارين خلف أجندة وهوامش تحت أقواس اللاءات متشبثين بهزيع ليل مكبلة نجومه في سراديب وأقبية القدر المفروض علينا بهالة من الضباب .....¿
آما آن الأوان لان نتبصر عن ما حولنا ونلحق بركب العصر الراهن ومتطلباته لتحقيق أمانينا القومية و لخدمة وتطور الثقافة الكردية التي هي الركيزة الأساسية لبناء الأجيال القادمة بإستراتيجية مرحلية مدروسة تهدف إلى ترتيب منظم وبرؤى مستقبلية واضحة في ترسيخ المفهوم الحقيقي للإعلام ورسالتها الوطنية لخدمة المجتمع وتطويره . سياسيا واجتماعيا وثقافيا......¿
Royarê tirbespîyê
Kurdistan - duhok