من أجمل القصص القصيرة..

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع almkurdistan
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

almkurdistan

مراقبة عامة






هذيَ سلسلة قصص قصيرٍهـ أعجبتني
آنّ شآء آلله تعجبكم .. }
 



ينظر آلطفلّ آلصغيـَـَـَـرٍ منّ نآفذة غرفتـﮧ ..

يتسآئل .. متىّ تعوٍوٍد آميّ ..؟!

يدخلّ وآلدهـ ليرآهـ يبــَـَڪيّ ويسندّ رآسـﮧ علىّ تلڪ آلنآفذهـ آلبآردهـ

صوتُ آلمطرٍ ڪآن قويآ .. ومع خوٍوٍف هذآ آلطفلّ .. آلآ آنـﮧ ڪآنّ مضطرآ لتحملّ صوتّ آلآمطآر وآلرعد

بآنتظآر يــًـًـًـآئس لتعوٍوٍد آمـﮧ وتضمـﮧ لڪيّ يهدآ

ڪلّ مآڪآن يقيـﮧ هوٍوٍ ملآئتـﮧ آلصغيرهـ آلتيّ يضمهآ آلى صدرهـ بڪلّ قوهـ من شدة آلبــًـًـًـًـرد

آقترب منهـ وآلدهـ وآمسڪ بآطرآف آصآبعـﮧ آلمرتعشـﮧ آلبآردهـ ..

" بنيّّ .. لم لآ تجلسّ قرب آلمدفئـﮧ .. "

يرد آلطفلّ بصوتـﮧ آلمتقطــع ..

" آريد آنّ آنتظر مآمآ ..

آريد آن آرآهآ حتىّ آفتحّ لهآ آلبآب ..

لآ آريــًـًـًــدهـآ آن تقــف في هذآ آلجوٍوٍ آلبآرٍد "

ضم آلآب طفلـﮧ وفيّ عينيـﮧ نظرة شفقـﮧ وتآنيب آلضميــًـًـًـرٍ .. لآنـﮧ آبعد آلطفلّ عن آمـﮧ

نظرٍ آلىّ سآعتـﮧ .. علم بآنـﮧ تآخرٍ علىّ [ زوٍجتـﮧ آلثآنيـﮧ ] ..

آلتيّ ڪآنت سببآ فيّ هذآ آلطلآقّ بينّ وآلديّ آلطفل

ذهبّ آليهآ .. وترڪ آلطفلّ ينظرٍ للمطرٍ وفيّ عينيهـ نظرة تسآؤلّ

متىّ تعــًـًـًـَـَـَــوٍوٍد آميّ . . ؟ !
متىّ تعــًـًـًـَـَـَــوٍوٍد آميّ . . ؟ !
متىّ تعــًـًـًـَـَـَــوٍوٍد آميّ . . ؟ !
متىّ تعــًـًـًـَـَـَــوٍوٍد آميّ . . ؟ !



. . . .



" مــن زمــًـًـًــآن عـنّ آلفــرحً "


قآلت ڪلمآتهآ بصعوٍوٍبـﮧ وهيّ تقيــَـَـَـسّ فستآن زوآج ابنتهآ


تنهدت بعمـقّ ... نظرت آلى آلمرآهـ ثم آبتسمت آبتسآمة آلم


" ليتڪ هنـآ يآ حبيبيّ .. ليتڪ تشوٍوٍف زوآج آختڪ ..


كلنآ مبسوٍوٍطين بس نآقصنآ شوٍفتڪ .. نآقصنآ شوٍفتڪ "


دخلتّ آبنتهآ وهيّ ترتديّ فستآنهآ آلآبيضّ .. وڪآنـﮧ يمحوٍ سوآد آيآم هذهـ آلسنـﮧ


نظرت لآمهآ .. عرفت بآن آلآم تسترجـعّ ذڪريآت آبنهآ محمــًـًـًـد


ڪيف لآ وٍهوٍ آلذيّ بموٍتـﮧ سڪنـَـَـَـَــت آلظلمـﮧ آرڪآنّ آلمنزل آلصغير


ضمت هنــَـَــد آمهآ .. وهيّ على يقيـًـًـًـًـن آنّ زوآجهآ قد يرجع آلضحڪآت في زوآيآ آلبيت من جديــًـًـًــد


" يمــﮧ لآ تبڪينّ .. رجيتڪ لآ تبڪينّ .. يمـﮧ آليوٍم آبيڪ تفرحين ليّ .. آبيڪ تنسين هموٍم آلدنيآ .. آبيّ نعيــًـًـًـًـش آلفرح من بعد آخوٍوٍي آلله يرحمـﮧ "


ذهبت هند بخطىّ متـثـآقلـﮧ آلى غرفتهآ .. لتستعد لـ [ ليلة آلعمر ] آلتيّ لم تڪن ڪمآ تخيلتهآ آبدآ


ڪآنت تتخيلّ آخوٍوٍهآ محمد .. وآمهآ ..


ڪآنت تتخيل آلفرح مرسوٍم على آلقلوٍوٍب قبل آلشفآهـ


لڪن .. يبدوٍ آن آلفرح لن يغزو قلوبهم ڪمآ ڪآنت تتخيلّ


مرٍ آلوقت ببطء .. وحآن وقت آلزفآف آلمنشوٍوٍد


تنظر هند آلى آلحضوٍرٍ وڪآنهآ طفل تآئـﮧيبحث عن آلآمآن


وعندمآ وقعت عينهآ على آمهآ .. ڪآنت تبتسم بفرح وهي تشآهـًـًـَـد آبنتهآ بڪلّ فخرٍ


آقتربت هند من آمهآ وقبلت جبينهآ " يمـﮧ .. آلله يخليڪ ليّ "


تبسمت آلآم ومسحت علىّ شعرٍ آبنتهآ وڪآنهآ تودعهآ


وفوٍرٍ آنتهآء هذهـ آلليلـﮧ رمتّ آلآم نفسهآ علىّ سريرهآ وتعآلت آصوآت آلبڪآء في غرفتهآ


" وينــًـًـًـَـڪ يآ محمد .. صرت لحآليّ ..


صرت آبتسم للنآس .. وبدآخليّ آنڪســًـًـًـَـَـآر


حآولت آنسى آلآلم بس فيّ ڪل مڪآن آلقآهـ يمر طيفڪ


عجزت .. عجزت آڪبت دموٍعيّ وآنآ آشوٍف عيآليّ يترڪوٍني


آللي ينزف وآللي يحمل لقبرهـ


وآحد ورآ آلثآني
"ورآ آلثآني...................




 



غآلبآ .. تلڪ آلقصص آلحزينـﮧ عنّ آمهآت تخلى عنهن آبنآؤهن ..


تطل علينآ من نآفذهـ دآر آلمسنين


أم آحمد .. عآشت وآحدة من آصعب تلڪ آلقصص


وهي آلآن وحيدهـ في آلدآر .. تنتظر آبنهآ آحمد ليآتي ويآخذهآ


لڪن .. ڪلنآ نعلم آن هذآ لن يحصل على آلآطلآق


بدآت آلقصـﮧ مع بدآية آول آسبوع بدون آبو آحمد


ربمآ ڪآن آلجميع يغطيهم آلحزن .. عدآ آحمد آلذي ڪآن يفڪر بآلميرآث وحسب !!


" يمـﮧ لآ تبڪين .. آنآ بـ حل مڪآن آبويً بهآلبيت .. ومآحد رآح يقرب منڪم ورآسيً يشم آلهوآ "


بتلكـ آلڪلمآت وببعض من دموٍع آلتمآسيح آستطآع آحمد ڪسب ثقة آمـﮧ وآختـﮧ


وجعلهمآ يسلمآنـﮧ جميع آموآل آلآب آلرآحل


وفور آنتهآء مسرحية آلحزن آلتيً ڪآن آحمد بطلهآ


آنطلق آلى ذلڪ آلبيت آلمهجوٍرٍ


حيث سلم آموآل وآلدهـ آلى مجموعـﮧ من مصآصيّ دمآء آلبشرٍ


وهوٍ بآلمقآبل .. حصل على آلبضآعـﮧ آلقذرٍهـ آلتي طلبهآ


بضع دقآئق وهوٍ يستنشق ذلڪ آلمخدرٍ


ذهبت بأموآل وآلدهـ


عآد آلى آلمنزٍل وهوٍ فيّ حآل يرثى لهآ


وعندهآ علمت آمـﮧ وآختـﮧ آنـﮧ ڪآن ضحيـﮧ لآولائكـ آلسفآحين


وقررآ ڪتمآنً آلآمر .. لعلـﮧ يعوٍد لرشدهـ


مرٍ آسبوٍع آخرٍ .. وهآهوٍ يتخبط بهوسً آلى ذلڪ آلمڪآن آلمهجوٍر مرهـ آخرى


" آبيهآ .. عطنيً آلبضآعـﮧ .. رآسيّ بينفجرٍ .. آبغـــآهآ "


ولڪنً هذهـ آلمرهـ لم يكن مع آحمد ذلڪ آلمبلغ آلذي طلبوهـ منـﮧ


فـ وآلدهـ ڪآن ميسوٍر آلحآل


ولم يڪنّ آمآم آحمد سوآ آن يآخذ آلمخدرٍ .. ويصبح مديونآ لذلڪ آلتآجر


لڪن .. مرٍ آلوقت سريعآ وهآهوٍ آلتآجرٍ يطلب من آحمد ذلڪ آلمبلغ آلضخم


" بــ .. بس .. آنآ مآعنديً هآلمبلغ "


" شوٍوٍف .. لڪ يومينً بس .. آذآ مآعطيتنآ رآح نسويلڪ شيً عمرڪ مآشفتـﮧ "


وبخوٍف عآد آحمد للبيت .. وليسً بيديـﮧ حيلـﮧ ..


وڪآلعآدهـ .. آلشمس لآ تنتظرٍ آحدآ .. فآن حآن وقت آلشرٍوق


تشرٍق غ‘ــيرٍ مبآليـﮧ بمشڪلة آحمد


آشرقت شمسً آليوٍم آلثآني .. وهآهيّ مهآ آخت آحمد في بيتهآ


لآتعلم آي مصيبـﮧ قد حلت بآخيهآ آحمد .. آو بآلآحرى .. بهآ


آلآ عندمآ رنً جرس آلبآب بسرٍعـﮧ تثيرٍ آلرعب


رڪضت مهآ لفتح آلبآب .. وليتهآ لم تفتحـﮧ


كآن آولآئڪ آلمتوحشوٍن يتربصوٍن بهآ


وآخذوٍهآ معهم بسرٍعـﮧ .. آمآم عينيً آمهآ آلتي آنهآرت من هذآ آلمنظر


وبعد آيآم من بحث آلشرطهـ عن مهآ .. وجدوٍآ جثتهآ في آحدى صحآريّ آلمنطقـﮧ


آمآ آم آحمد.. فبعد آن دخلً آبنهآ آلسجنً .. لم يڪنً آمآمهآ سوآ دآرٍ آلمسنينً


آلذيً تتذڪرٍ فيهـ ڪل يوٍم


مآحدث لعآئلتهآ ..

 
. . .


في غرفتهآ ڪآنت شمسّ تتحدث بعشوآئيـﮧ مع صديقتهآ على آلهآتف

وبڪل برآءهـ تطلق تعليقآتهآ آلسآذجـﮧ

وتضحـَـَـَـڪ كمآ تفعلّ ڪل يوٍوٍم

لڪنّ مآ آثآر آستغرآبهآ هو تلڪ آلآصوآت آلمضطربـﮧ في غرفة آلجلوٍوٍس

آنهت مڪآلمتهآ بسرعـﮧ وذهبت لترىّ مصدرٍ هذآ آلآنفعآل

آقتربت شمسّ بقلق .. آستوقفهآ آنين آختهآ آلتيّ تبڪيّ بقهرٍ وكآن شيئآ عظيمآ سُلب منهآ

آغرورقت عينآ شمسّ بآلدموٍع وهيّ ترآ هذهـ آلمنآظر

لم تتحملّ آلوقوف خلف آلبآب .. دخلت وفي عينيهآ نظرآت تسآؤل

" وش فيڪم .. آسمع آصوآتڪم وآنآ بغرفتيّ .. وش صآيرٍ ؟!! "

آلتفت آلجميع علىّ شمس بشفقـﮧ ..

ڪآن آهل وآلدتهآ جميعآ موجودينّ بآلمجلسّ .. ينظرون لشمس وليس لهم حوٍل ولآ قوهـ

لآ يستطيعوٍن تغييرٍ قدر آلله ..ولآ يستطيعوٍن آلتخفيف من صدمة شمس

صرخت شمس " ليشّ سآڪتين .. تڪلموآ قولوآ وش صآير ( سڪتت قليلآ ) .. وين آمي ؟؟! "

لم تحتملّ آختهآ رؤية شمس بهذهـ آلطريقة .. ضمتهآ وبڪت بشدهـ .. وڪآن آلنهآيـﮧ على آلآبوآب

" حبيبتيّ شمس ڪلنآ رآح نضل معڪ .. وفآة آميّ مآرآح تغيرٍ شيّ .. رآح نضل مع بعض "

آنصدمت شمسّ .. آحست بقوهـ هآئلـﮧ تسحبهآ للآرض

لم تستطع آلوقوف آو آلڪلآم " وفـــاة آمـــيّ " ڪلمـﮧ رنت في آذنّ شمس مليوٍن مرهـ

" ڪذآبين .. ڪلڪم ڪذآبين .. آصلآ آميّ مآرآح تترڪنيّ وتروٍح .. آمي تحبنيّ مآرآح تترڪني "

رڪضت شمسّ بخطوآت يآئسـﮧ آلى آلدوٍر آلعلويّ

" يمـﮧ آلدنيآ بدونڪ ولآشي
............................... ولآشي "

لم تستطع صعوٍد آلدرج ڪآملآ .. آلصدمـﮧ لم تعطهآ آلفرصهـ لذلڪ

آنهآرت على آحدىّ آلدرجآت .. آحست بآنهآ عآجزهـ

ثم مآلبثت آن غطآ آلسوآد عينيهآ ليغشآ عليهآ

------------------------------

مرت سنتآن على هذهـ آلحآل .. فقدت شمسّ قدرتهآ على آلنطق

تلڪ آلسآعآت آلطويلة آمآم آلهآتف لن تعوٍد

آلدرآسـﮧ لن تعوٍد

موهبتهآ في آلآلقآء لن تعوٍد

ضحڪآتهآ آلتيّ تزين آلبيت لن تعوٍد

آمـــــهآ لـــــن تـــــعـــــوٍوٍد
..................................... لـــــن تـــــعـــــوٍوٍد
.................................................. ........... لـــــن تـــــعـــــوٍوٍد



. . .
 
ههههههههههه تسلم أخي على المرور الحلو..
وإن شاء الله بالرفاه والبنين..
كل الشكر..
ألم..
 
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه
 
عودة
أعلى