تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة .
هذيَ سلسلة قصص قصيرٍهـ أعجبتني
آنّ شآء آلله تعجبكم .. }
ينظر آلطفلّ آلصغيـَـَـَـرٍ منّ نآفذة غرفتـﮧ ..
يتسآئل .. متىّ تعوٍوٍد آميّ ..؟!
يدخلّ وآلدهـ ليرآهـ يبــَـَڪ يّ ويسندّ رآسـﮧ علىّ تلڪ آلنآفذهـ آلبآردهـ
صوتُ آلمطرٍ ڪ آن قويآ .. ومع خوٍوٍف هذآ آلطفلّ .. آلآ آنـﮧ ڪ آنّ مضطرآ لتحملّ صوتّ آلآمطآر وآلرعد
بآنتظآر يــًـًـًـآئس لتعوٍوٍد آمـﮧ وتضمـﮧ لڪ يّ يهدآ
ڪ لّ مآڪ آن يقيـﮧ هوٍوٍ ملآئتـﮧ آلصغيرهـ آلتيّ يضمهآ آلى صدرهـ بڪ لّ قوهـ من شدة آلبــًـًـًـًـرد
آقترب منهـ وآلدهـ وآمسڪ بآطرآف آصآبعـﮧ آلمرتعشـﮧ آلبآردهـ ..
" بنيّّ .. لم لآ تجلسّ قرب آلمدفئـﮧ .. "
يرد آلطفلّ بصوتـﮧ آلمتقطــع ..
" آريد آنّ آنتظر مآمآ ..
آريد آن آرآهآ حتىّ آفتحّ لهآ آلبآب ..
لآ آريــًـًـًــدهـآ آن تقــف في هذآ آلجوٍوٍ آلبآرٍد "
ضم آلآب طفلـﮧ وفيّ عينيـﮧ نظرة شفقـﮧ وتآنيب آلضميــًـًـًـرٍ .. لآنـﮧ آبعد آلطفلّ عن آمـﮧ
نظرٍ آلىّ سآعتـﮧ .. علم بآنـﮧ تآخرٍ علىّ [ زوٍجتـﮧ آلثآنيـﮧ ] ..
آلتيّ ڪ آنت سببآ فيّ هذآ آلطلآقّ بينّ وآلديّ آلطفل
ذهبّ آليهآ .. وترڪ آلطفلّ ينظرٍ للمطرٍ وفيّ عينيهـ نظرة تسآؤلّ
متىّ تعــًـًـًـَـَـَــوٍوٍد آميّ . . ؟ !
متىّ تعــًـًـًـَـَـَــوٍوٍد آميّ . . ؟ !
متىّ تعــًـًـًـَـَـَــوٍوٍد آميّ . . ؟ !
متىّ تعــًـًـًـَـَـَــوٍوٍد آميّ . . ؟ !
. . . .
" مــن زمــًـًـًــآن عـنّ آلفــرحً "
قآلت ڪ لمآتهآ بصعوٍوٍبـﮧ وهيّ تقيــَـَـَـسّ فستآن زوآج ابنتهآ
تنهدت بعمـقّ ... نظرت آلى آلمرآهـ ثم آبتسمت آبتسآمة آلم
" ليتڪ هنـآ يآ حبيبيّ .. ليتڪ تشوٍوٍف زوآج آختڪ ..
كلنآ مبسوٍوٍطين بس نآقصنآ شوٍفتڪ .. نآقصنآ شوٍفتڪ "
دخلتّ آبنتهآ وهيّ ترتديّ فستآنهآ آلآبيضّ .. وڪ آنـﮧ يمحوٍ سوآد آيآم هذهـ آلسنـﮧ
نظرت لآمهآ .. عرفت بآن آلآم تسترجـعّ ذڪ ريآت آبنهآ محمــًـًـًـد
ڪ يف لآ وٍهوٍ آلذيّ بموٍتـﮧ سڪ نـَـَـَـَــت آلظلمـﮧ آرڪ آنّ آلمنزل آلصغير
ضمت هنــَـَــد آمهآ .. وهيّ على يقيـًـًـًـًـن آنّ زوآجهآ قد يرجع آلضحڪ آت في زوآيآ آلبيت من جديــًـًـًــد
" يمــﮧ لآ تبڪ ينّ .. رجيتڪ لآ تبڪ ينّ .. يمـﮧ آليوٍم آبيڪ تفرحين ليّ .. آبيڪ تنسين هموٍم آلدنيآ .. آبيّ نعيــًـًـًـًـش آلفرح من بعد آخوٍوٍي آلله يرحمـﮧ "
ذهبت هند بخطىّ متـثـآقلـﮧ آلى غرفتهآ .. لتستعد لـ [ ليلة آلعمر ] آلتيّ لم تڪ ن ڪ مآ تخيلتهآ آبدآ
ڪ آنت تتخيلّ آخوٍوٍهآ محمد .. وآمهآ ..
ڪ آنت تتخيل آلفرح مرسوٍم على آلقلوٍوٍب قبل آلشفآهـ
لڪ ن .. يبدوٍ آن آلفرح لن يغزو قلوبهم ڪ مآ ڪ آنت تتخيلّ
مرٍ آلوقت ببطء .. وحآن وقت آلزفآف آلمنشوٍوٍد
تنظر هند آلى آلحضوٍرٍ وڪ آنهآ طفل تآئـﮧيبحث عن آلآمآن
وعندمآ وقعت عينهآ على آمهآ .. ڪ آنت تبتسم بفرح وهي تشآهـًـًـَـد آبنتهآ بڪ لّ فخرٍ
آقتربت هند من آمهآ وقبلت جبينهآ " يمـﮧ .. آلله يخليڪ ليّ "
تبسمت آلآم ومسحت علىّ شعرٍ آبنتهآ وڪ آنهآ تودعهآ
وفوٍرٍ آنتهآء هذهـ آلليلـﮧ رمتّ آلآم نفسهآ علىّ سريرهآ وتعآلت آصوآت آلبڪ آء في غرفتهآ
" وينــًـًـًـَـڪ يآ محمد .. صرت لحآليّ ..
صرت آبتسم للنآس .. وبدآخليّ آنڪ ســًـًـًـَـَـآر
حآولت آنسى آلآلم بس فيّ ڪ ل مڪ آن آلقآهـ يمر طيفڪ
عجزت .. عجزت آڪ بت دموٍعيّ وآنآ آشوٍف عيآليّ يترڪ وٍني
آللي ينزف وآللي يحمل لقبرهـ
وآحد ورآ آلثآني
" ورآ آلثآني...................
غآلبآ .. تلڪ آلقصص آلحزينـﮧ عنّ آمهآت تخلى عنهن آبنآؤهن ..
تطل علينآ من نآفذهـ دآر آلمسنين
أم آحمد .. عآشت وآحدة من آصعب تلڪ آلقصص
وهي آلآن وحيدهـ في آلدآر .. تنتظر آبنهآ آحمد ليآتي ويآخذهآ
لڪ ن .. ڪ لنآ نعلم آن هذآ لن يحصل على آلآطلآق
بدآت آلقصـﮧ مع بدآية آول آسبوع بدون آبو آحمد
ربمآ ڪ آن آلجميع يغطيهم آلحزن .. عدآ آحمد آلذي ڪ آن يفڪ ر بآلميرآث وحسب !!
" يمـﮧ لآ تبڪ ين .. آنآ بـ حل مڪ آن آبويً بهآلبيت .. ومآحد رآح يقرب منڪ م ورآسيً يشم آلهوآ "
بتلكـ آلڪ لمآت وببعض من دموٍع آلتمآسيح آستطآع آحمد ڪ سب ثقة آمـﮧ وآختـﮧ
وجعلهمآ يسلمآنـﮧ جميع آموآل آلآب آلرآحل
وفور آنتهآء مسرحية آلحزن آلتيً ڪ آن آحمد بطلهآ
آنطلق آلى ذلڪ آلبيت آلمهجوٍرٍ
حيث سلم آموآل وآلدهـ آلى مجموعـﮧ من مصآصيّ دمآء آلبشرٍ
وهوٍ بآلمقآبل .. حصل على آلبضآعـﮧ آلقذرٍهـ آلتي طلبهآ
بضع دقآئق وهوٍ يستنشق ذلڪ آلمخدرٍ
ذهبت بأموآل وآلدهـ
عآد آلى آلمنزٍل وهوٍ فيّ حآل يرثى لهآ
وعندهآ علمت آمـﮧ وآختـﮧ آنـﮧ ڪ آن ضحيـﮧ لآولائكـ آلسفآحين
وقررآ ڪ تمآنً آلآمر .. لعلـﮧ يعوٍد لرشدهـ
مرٍ آسبوٍع آخرٍ .. وهآهوٍ يتخبط بهوسً آلى ذلڪ آلمڪ آن آلمهجوٍر مرهـ آخرى
" آبيهآ .. عطنيً آلبضآعـﮧ .. رآسيّ بينفجرٍ .. آبغـــآهآ "
ولڪ نً هذهـ آلمرهـ لم يكن مع آحمد ذلڪ آلمبلغ آلذي طلبوهـ منـﮧ
فـ وآلدهـ ڪ آن ميسوٍر آلحآل
ولم يڪ نّ آمآم آحمد سوآ آن يآخذ آلمخدرٍ .. ويصبح مديونآ لذلڪ آلتآجر
لڪ ن .. مرٍ آلوقت سريعآ وهآهوٍ آلتآجرٍ يطلب من آحمد ذلڪ آلمبلغ آلضخم
" بــ .. بس .. آنآ مآعنديً هآلمبلغ "
" شوٍوٍف .. لڪ يومينً بس .. آذآ مآعطيتنآ رآح نسويلڪ شيً عمرڪ مآشفتـﮧ "
وبخوٍف عآد آحمد للبيت .. وليسً بيديـﮧ حيلـﮧ ..
وڪ آلعآدهـ .. آلشمس لآ تنتظرٍ آحدآ .. فآن حآن وقت آلشرٍوق
تشرٍق غ‘ــيرٍ مبآليـﮧ بمشڪ لة آحمد
آشرقت شمسً آليوٍم آلثآني .. وهآهيّ مهآ آخت آحمد في بيتهآ
لآتعلم آي مصيبـﮧ قد حلت بآخيهآ آحمد .. آو بآلآحرى .. بهآ
آلآ عندمآ رنً جرس آلبآب بسرٍعـﮧ تثيرٍ آلرعب
رڪ ضت مهآ لفتح آلبآب .. وليتهآ لم تفتحـﮧ
كآن آولآئڪ آلمتوحشوٍن يتربصوٍن بهآ
وآخذوٍهآ معهم بسرٍعـﮧ .. آمآم عينيً آمهآ آلتي آنهآرت من هذآ آلمنظر
وبعد آيآم من بحث آلشرطهـ عن مهآ .. وجدوٍآ جثتهآ في آحدى صحآريّ آلمنطقـﮧ
آمآ آم آحمد.. فبعد آن دخلً آبنهآ آلسجنً .. لم يڪ نً آمآمهآ سوآ دآرٍ آلمسنينً
آلذيً تتذڪ رٍ فيهـ ڪ ل يوٍم
مآحدث لعآئلتهآ ..
. . .
في غرفتهآ ڪ آنت شمسّ تتحدث بعشوآئيـﮧ مع صديقتهآ على آلهآتف
وبڪ ل برآءهـ تطلق تعليقآتهآ آلسآذجـﮧ
وتضحـَـَـَـڪ كمآ تفعلّ ڪ ل يوٍوٍم
لڪ نّ مآ آثآر آستغرآبهآ هو تلڪ آلآصوآت آلمضطربـﮧ في غرفة آلجلوٍوٍس
آنهت مڪ آلمتهآ بسرعـﮧ وذهبت لترىّ مصدرٍ هذآ آلآنفعآل
آقتربت شمسّ بقلق .. آستوقفهآ آنين آختهآ آلتيّ تبڪ يّ بقهرٍ وكآن شيئآ عظيمآ سُلب منهآ
آغرورقت عينآ شمسّ بآلدموٍع وهيّ ترآ هذهـ آلمنآظر
لم تتحملّ آلوقوف خلف آلبآب .. دخلت وفي عينيهآ نظرآت تسآؤل
" وش فيڪ م .. آسمع آصوآتڪ م وآنآ بغرفتيّ .. وش صآيرٍ ؟ !! "
آلتفت آلجميع علىّ شمس بشفقـﮧ ..
ڪ آن آهل وآلدتهآ جميعآ موجودينّ بآلمجلسّ .. ينظرون لشمس وليس لهم حوٍل ولآ قوهـ
لآ يستطيعوٍن تغييرٍ قدر آلله .. ولآ يستطيعوٍن آلتخفيف من صدمة شمس
صرخت شمس " ليشّ سآڪ تين .. تڪ لموآ قولوآ وش صآير ( سڪ تت قليلآ ) .. وين آمي ؟؟! "
لم تحتملّ آختهآ رؤية شمس بهذهـ آلطريقة .. ضمتهآ وبڪ ت بشدهـ .. وڪ آن آلنهآيـﮧ على آلآبوآب
" حبيبتيّ شمس ڪ لنآ رآح نضل معڪ .. وفآة آميّ مآرآح تغيرٍ شيّ .. رآح نضل مع بعض "
آنصدمت شمسّ .. آحست بقوهـ هآئلـﮧ تسحبهآ للآرض
لم تستطع آلوقوف آو آلڪ لآم " وفـــاة آمـــيّ " ڪ لمـﮧ رنت في آذنّ شمس مليوٍن مرهـ
" ڪ ذآبين .. ڪ لڪ م ڪ ذآبين .. آصلآ آميّ مآرآح تترڪ نيّ وتروٍح .. آمي تحبنيّ مآرآح تترڪ ني "
رڪ ضت شمسّ بخطوآت يآئسـﮧ آلى آلدوٍر آلعلويّ
" يمـﮧ آلدنيآ بدونڪ ولآشي
............................... ولآشي "
لم تستطع صعوٍد آلدرج ڪ آملآ .. آلصدمـﮧ لم تعطهآ آلفرصهـ لذلڪ
آنهآرت على آحدىّ آلدرجآت .. آحست بآنهآ عآجزهـ
ثم مآلبثت آن غطآ آلسوآد عينيهآ ليغشآ عليهآ
------------------------------
مرت سنتآن على هذهـ آلحآل .. فقدت شمسّ قدرتهآ على آلنطق
تلڪ آلسآعآت آلطويلة آمآم آلهآتف لن تعوٍد
آلدرآسـﮧ لن تعوٍد
موهبتهآ في آلآلقآء لن تعوٍد
ضحڪ آتهآ آلتيّ تزين آلبيت لن تعوٍد
آمـــــهآ لـــــن تـــــعـــــوٍوٍد
..................................... لـــــن تـــــعـــــوٍوٍد
.................................................. ........... لـــــن تـــــعـــــوٍوٍد
. . .
ههههههههههه تسلم أخي على المرور الحلو..
وإن شاء الله بالرفاه والبنين..
كل الشكر..
ألم..
هور يانعه في بساتين المنتدى نجني ثمارها من خلال الطرح الرائع لمواضيع اروع
وجمالية لا يضاهيها سوى هذا النثر البهي
فمع نشيد الطيور
وتباشير فجر كل يوم
وتغريد كل عصفور
وتفتح الزهور
اشكرك من عميق القلب على هذا الطرح الجميل
بانتظار المزيد من الجمال والمواضيع الرائعه