Kurd Day
Kurd Day Team
في ذكرى 12 آذار الدامي : هيئة العمل المشترك تدعو الجالية الكردية في المانيا للتظاهر في برلين
أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى الخامسة لأحداث يوم الجمعة الدامي في 12/3/2004، والتي تحولت بفعل اجراءات السلطة الأمنية السورية المبرمجة ضد ابناء شعبنا الكردي في سوريا، إلى انتفاضة شعبية عمت مختلف المناطق الكردية في سوريا ومدينتي حلب ودمشق، ضد الظلم الممارس بحق شعبنا وحقوقه القومية المسلوبة. لقد روى حوالي ثلاثين شهيدا، وأكثر من مائتي جريح تراب الوطن بدمائهم الزكية.
لقد دلت التطورات المتلاحقة في ذاك اليوم الدامي في تاريخ شعبنا الكردي في سوريا، على وجود فتنة مبيتة تهدف إلى اخماد جذوة النضال المتوقدة في الوسط الشعبي الكردي، والتي تغذيها السياسة الشوفينية الموجهة ضد الوجود التاريخي للشعب الكردي على ارضه، والمتمثلة في حزمة من الإجراءات الشوفينية / الرجعية، والقوانين الاستثنائية بمختلف اشكالها التمييزية.
إن رد سلطة القمع في سوريا، الذي تمثل بتسليح ميليشيات حزب البعث وتحريض بعض العشائر العربية على إراقة الدم الكردي وسلب ممتلكاته، أو من خلال حملاتها الاعتقالية التي طالت الآلاف من أبناء شعبنا الكردي وكوادر حركته القومية، وترافق ذلك بحملة اعلامية مبرمجة لتشويه الحق الكردي، وإيهام الرأي العام الوطني السوري بالخطر الكردي الذي يستقوي بالخارج، كل ذلك لتبرر سياستها الشوفينية والتمييزية ضد الشعب الكردي وحقوقه القومية العادلة، ولثني شعبنا وحركته السياسية عن المطالبة بالحق الكردي المهدور بفعل ايدولوجية البعث الموجهة ضد كل ما هو ديمقراطي وإنساني.
إن الشعب الكردي الذي يعيش على ارضه التاريخية في سوريا، هو مكون اساسي من مكونات المجتمع السوري، وقد ساهم على مر التاريخ في تقديم التضحيات لاجل تطور وتقدم المجتمع السوري، وهو لاجل ذلك لن يدخر جهداً للنضال ضد الذين سلبوه حقوقه القومية، ولإنهاء اغترابه وتأمين مستلزمات تطوره القومي والوطني، لبناء وطناً يلبي حاجات الإنسان السوري بمختلف انتماءاته القومية والسياسية والدينية.
إنطلاقاً من قدسية يوم الجمعة الدامي (12/3/2004) في كردستان سوريا، ووفاءً منا،ابناء الشعب الكردي في المهجر والشتات، نحن في هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا ندعو جاليتنا الكردية في المانيا للتظاهر والسير في برلين من امام الوزارة الداخلية الالمانية حيث المضربون عن الطعام من ابناء جاليتنا الكردية ضد الاتفاقية الالمانية السورية حتى السفارة السورية التي تمثل رأس النظام الامني السوري في المانيا، وذلك في يوم الخميس 12/3/2009، لنقدم احتجاجنا الديمقراطي والإنساني ضد:
القمع الممارس بحق شعبنا الكردي في الداخل السوري.
الاتفاقية الامنية الموقعة بين وزراتي الداخلية السورية/الالمانية.
إهدار كرامة الإنسان اينما وجد.
ايتها الجماهير الكردية في المهجر والشتات…
لنجعل من ذلك اليوم، يوم التضامن مع الحق الكردي المسلوب بفعل الفكر القمعي البعثي في سوريا.
ولنتضامن مع من هم الآن مضربين عن الطعام من ابناء جاليتنا الكردية السورية في برلين كاحتجاج ديمقراطي ضد الترحيل الذي يستهدف الآلاف من ابناء الشعب الكردي إلى اقبية النظام البعثي في سوريا.
على عملنا واستجابتنا الجادين يتوقف قضية شعبنا الكردي في سوريا.
سيتم لاحقا الاعلان عن موعد ومكان انطلاق الباصات في مختلف المدن الالمانية.
هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا
1/3/2009
أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى الخامسة لأحداث يوم الجمعة الدامي في 12/3/2004، والتي تحولت بفعل اجراءات السلطة الأمنية السورية المبرمجة ضد ابناء شعبنا الكردي في سوريا، إلى انتفاضة شعبية عمت مختلف المناطق الكردية في سوريا ومدينتي حلب ودمشق، ضد الظلم الممارس بحق شعبنا وحقوقه القومية المسلوبة. لقد روى حوالي ثلاثين شهيدا، وأكثر من مائتي جريح تراب الوطن بدمائهم الزكية.
لقد دلت التطورات المتلاحقة في ذاك اليوم الدامي في تاريخ شعبنا الكردي في سوريا، على وجود فتنة مبيتة تهدف إلى اخماد جذوة النضال المتوقدة في الوسط الشعبي الكردي، والتي تغذيها السياسة الشوفينية الموجهة ضد الوجود التاريخي للشعب الكردي على ارضه، والمتمثلة في حزمة من الإجراءات الشوفينية / الرجعية، والقوانين الاستثنائية بمختلف اشكالها التمييزية.
إن رد سلطة القمع في سوريا، الذي تمثل بتسليح ميليشيات حزب البعث وتحريض بعض العشائر العربية على إراقة الدم الكردي وسلب ممتلكاته، أو من خلال حملاتها الاعتقالية التي طالت الآلاف من أبناء شعبنا الكردي وكوادر حركته القومية، وترافق ذلك بحملة اعلامية مبرمجة لتشويه الحق الكردي، وإيهام الرأي العام الوطني السوري بالخطر الكردي الذي يستقوي بالخارج، كل ذلك لتبرر سياستها الشوفينية والتمييزية ضد الشعب الكردي وحقوقه القومية العادلة، ولثني شعبنا وحركته السياسية عن المطالبة بالحق الكردي المهدور بفعل ايدولوجية البعث الموجهة ضد كل ما هو ديمقراطي وإنساني.
إن الشعب الكردي الذي يعيش على ارضه التاريخية في سوريا، هو مكون اساسي من مكونات المجتمع السوري، وقد ساهم على مر التاريخ في تقديم التضحيات لاجل تطور وتقدم المجتمع السوري، وهو لاجل ذلك لن يدخر جهداً للنضال ضد الذين سلبوه حقوقه القومية، ولإنهاء اغترابه وتأمين مستلزمات تطوره القومي والوطني، لبناء وطناً يلبي حاجات الإنسان السوري بمختلف انتماءاته القومية والسياسية والدينية.
إنطلاقاً من قدسية يوم الجمعة الدامي (12/3/2004) في كردستان سوريا، ووفاءً منا،ابناء الشعب الكردي في المهجر والشتات، نحن في هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا ندعو جاليتنا الكردية في المانيا للتظاهر والسير في برلين من امام الوزارة الداخلية الالمانية حيث المضربون عن الطعام من ابناء جاليتنا الكردية ضد الاتفاقية الالمانية السورية حتى السفارة السورية التي تمثل رأس النظام الامني السوري في المانيا، وذلك في يوم الخميس 12/3/2009، لنقدم احتجاجنا الديمقراطي والإنساني ضد:
القمع الممارس بحق شعبنا الكردي في الداخل السوري.
الاتفاقية الامنية الموقعة بين وزراتي الداخلية السورية/الالمانية.
إهدار كرامة الإنسان اينما وجد.
ايتها الجماهير الكردية في المهجر والشتات…
لنجعل من ذلك اليوم، يوم التضامن مع الحق الكردي المسلوب بفعل الفكر القمعي البعثي في سوريا.
ولنتضامن مع من هم الآن مضربين عن الطعام من ابناء جاليتنا الكردية السورية في برلين كاحتجاج ديمقراطي ضد الترحيل الذي يستهدف الآلاف من ابناء الشعب الكردي إلى اقبية النظام البعثي في سوريا.
على عملنا واستجابتنا الجادين يتوقف قضية شعبنا الكردي في سوريا.
سيتم لاحقا الاعلان عن موعد ومكان انطلاق الباصات في مختلف المدن الالمانية.
هيئة العمل المشترك للكرد السوريين في المانيا
1/3/2009
