Kurd Day
Kurd Day Team
في اجواء برلينية شديدة البرودة الاضراب الكردي المفتوح عن الطعام يدخل يومه الرابع
بالرغم من البرد القارس في العاصمة الألمانية برلين، تواصل مجموعة من أبناء الجالية الكردية السورية في ألمانيا بإضرابهم عن الطعام ، وذلك لليوم الرابع على التوالي ، حيث افترش المضربون عن الطعام الأرض والتحفوا السماء بإصرار ومعنويات عالية مؤكدين مضيهم قدما في اضرابهم المفتوح عن
الطعام احتجاجا على الاتفاقية الأمنية المشؤومة التي وقعتها كل من وزارتي الداخلية في ألمانيا وسوريا ، بهدف إعادة اللاجئين الكرد والعرب الى سوريا وتركهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم في سجون وأقبية النظام السوري، وكما هو معلوم وخاصة للهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان بان النظام السوري من الانظمة التي تنتهك حقوق الانسان ومن الانظمة التي تستخدم اساليب وحشية في التحقيق مع ضحاياه وقد شهدت المعتقلات السورية موت العديد من المعتقلين اثناء التحقيق والاستجواب .
وفي اتصال هاتفي أجرته كرد روج مع السيد مزكين ميقري احد القائمين على تنظيم الإضراب أفاد بان الإضراب قد بدا يؤتي ثماره وان المجموعة التي تشارك في الإضراب بدأت بالتوسع حيث ينضم إليها الشباب تباعا كما أشار السيد ميقري بان احد المشاركين في الإضراب المفتوح ويدعى عبد السلام داوي قد ساءت صحته نتيجة معاناته من مرض في الكلى فقد اثر الإضراب عن الطعام عليه بشكل سلبي مما استدعى نقله الى المستشفى لبضعة ساعات عاد بعدها إلى المشاركة في الإضراب بعد تلقيه للعلاج اللازم مما يؤكد على مدى استعداده واستعداد بقية المجموعة للمضي قدما في إضرابهم حتى النهاية .
وفي رد على سؤالنا له حول قدوم الصحفيين ووكالات الانباء افاد السيد ميقري بان بعض الصحفيين الالمان من صحيفة Neues Deutschland قد حضروا الى مركز الاضراب واجروا لقاءات مع بعض المضربين من ضمنهم الكاتب عبد الحميد عثمان (* )وحول تجاوب الحركة السياسية الكردية ومنظماتها في الخارج مع المضربين عن الطعام اكد السيد مزكين ميقري بان الحركة تسعى الى تقديم المساعدة وتحاول ان تعمل كل ما من شأنه انجاح الاضراب وتحقيقه لاهدافه .
من جهة اخرى وفي سياق النشاطات المكملة للاضراب المفتوح عن الطعام افاد السيد ميقري بان ابناء الجالية الكردية يقومون يوميا بتوزيع ما بين 400 الى 500 منشور وبيان يوضح للراي العام الماني الاسباب والدوافع التي تكمن وراء هذا الاضراب المفتوح عن الطعام حيث اكد بان التجاوب من قبل الشعب الالماني جيد جدا وهم بشكل عام يبدون تاييدهم وتفهمهم للوضع الانساني السيئ الذي يمر به ابناء الجالية نتيجة تعرضهم لخطر ترحيلهم الى بلاد القهر والظلم التي جاؤوا منها .
(* )

بالرغم من البرد القارس في العاصمة الألمانية برلين، تواصل مجموعة من أبناء الجالية الكردية السورية في ألمانيا بإضرابهم عن الطعام ، وذلك لليوم الرابع على التوالي ، حيث افترش المضربون عن الطعام الأرض والتحفوا السماء بإصرار ومعنويات عالية مؤكدين مضيهم قدما في اضرابهم المفتوح عن
الطعام احتجاجا على الاتفاقية الأمنية المشؤومة التي وقعتها كل من وزارتي الداخلية في ألمانيا وسوريا ، بهدف إعادة اللاجئين الكرد والعرب الى سوريا وتركهم ليواجهوا مصيرهم المحتوم في سجون وأقبية النظام السوري، وكما هو معلوم وخاصة للهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان بان النظام السوري من الانظمة التي تنتهك حقوق الانسان ومن الانظمة التي تستخدم اساليب وحشية في التحقيق مع ضحاياه وقد شهدت المعتقلات السورية موت العديد من المعتقلين اثناء التحقيق والاستجواب .
وفي اتصال هاتفي أجرته كرد روج مع السيد مزكين ميقري احد القائمين على تنظيم الإضراب أفاد بان الإضراب قد بدا يؤتي ثماره وان المجموعة التي تشارك في الإضراب بدأت بالتوسع حيث ينضم إليها الشباب تباعا كما أشار السيد ميقري بان احد المشاركين في الإضراب المفتوح ويدعى عبد السلام داوي قد ساءت صحته نتيجة معاناته من مرض في الكلى فقد اثر الإضراب عن الطعام عليه بشكل سلبي مما استدعى نقله الى المستشفى لبضعة ساعات عاد بعدها إلى المشاركة في الإضراب بعد تلقيه للعلاج اللازم مما يؤكد على مدى استعداده واستعداد بقية المجموعة للمضي قدما في إضرابهم حتى النهاية .
وفي رد على سؤالنا له حول قدوم الصحفيين ووكالات الانباء افاد السيد ميقري بان بعض الصحفيين الالمان من صحيفة Neues Deutschland قد حضروا الى مركز الاضراب واجروا لقاءات مع بعض المضربين من ضمنهم الكاتب عبد الحميد عثمان (* )وحول تجاوب الحركة السياسية الكردية ومنظماتها في الخارج مع المضربين عن الطعام اكد السيد مزكين ميقري بان الحركة تسعى الى تقديم المساعدة وتحاول ان تعمل كل ما من شأنه انجاح الاضراب وتحقيقه لاهدافه .
من جهة اخرى وفي سياق النشاطات المكملة للاضراب المفتوح عن الطعام افاد السيد ميقري بان ابناء الجالية الكردية يقومون يوميا بتوزيع ما بين 400 الى 500 منشور وبيان يوضح للراي العام الماني الاسباب والدوافع التي تكمن وراء هذا الاضراب المفتوح عن الطعام حيث اكد بان التجاوب من قبل الشعب الالماني جيد جدا وهم بشكل عام يبدون تاييدهم وتفهمهم للوضع الانساني السيئ الذي يمر به ابناء الجالية نتيجة تعرضهم لخطر ترحيلهم الى بلاد القهر والظلم التي جاؤوا منها .
(* )





