اذا مررتم بتلك المنطقة التي بقي فيها (خوشناف)جريحا ينادي /لا تتركوني/
ادخلوها صامتين وسيرو ببطء كيلا تزعج أقامكم رماده التي اختلطت مع الثرى وقفو
متهبين بجانب تلك الصخرة التي حرقو عندها ذلك الفتى حيا وحيو عني التراب الذي ضم رماده
ثم اذكروني بهذه قائلين في نفوسكم هنا دفنت آمال ذلك المقاتل الذي نفته ظروف الدهر الى ماوراء الحدود
وهنا توارت أمانيه وأنزوت أفراحه وغارت دموعه ماضمحلت ابتسامته وبين هذه الصخور الخرساء
تنمو كآبته مع أشجار السرو والمازيا والبلوط وعلى جانب هذا الطريق الذي يوصل (قاديشة وآميدي)
وفوق هذه البقعة من الأرض ترفرف روحه كل ليلة مستأنسة بالذكرى مرددة مع اشباح الوحشة
ندبات الحزن و الأسى نائحة مع الغصون على/فتى/كان بالأمس نغماَ شجياَ بين شفتي الحياة
فأصبح اليوم سراَ صامتاَ في صدر الأرض
ادخلوها صامتين وسيرو ببطء كيلا تزعج أقامكم رماده التي اختلطت مع الثرى وقفو
متهبين بجانب تلك الصخرة التي حرقو عندها ذلك الفتى حيا وحيو عني التراب الذي ضم رماده
ثم اذكروني بهذه قائلين في نفوسكم هنا دفنت آمال ذلك المقاتل الذي نفته ظروف الدهر الى ماوراء الحدود
وهنا توارت أمانيه وأنزوت أفراحه وغارت دموعه ماضمحلت ابتسامته وبين هذه الصخور الخرساء
تنمو كآبته مع أشجار السرو والمازيا والبلوط وعلى جانب هذا الطريق الذي يوصل (قاديشة وآميدي)
وفوق هذه البقعة من الأرض ترفرف روحه كل ليلة مستأنسة بالذكرى مرددة مع اشباح الوحشة
ندبات الحزن و الأسى نائحة مع الغصون على/فتى/كان بالأمس نغماَ شجياَ بين شفتي الحياة
فأصبح اليوم سراَ صامتاَ في صدر الأرض