مازن علي حاجي
كاتب و سياسي كوردي مستقل
أسوء الاعراب انتم مهما ادعيتم انكم من اشراف العرب ...
مادرس كوردي او عربي خارج صفوف نظامكم الفاسد إلا وقد رسب ...
تدعون الشرف والاخلاص واشرف اشرفكم سرق ما سرق ونهب ما نهب ...
كفاكم للوطنية ادعاءً ... وكذباً ... وخداعاً ... ونفاقاً ... فلن تقنع اطفالنا الرضع تلك الخطب ...
وهج نورنا سيحرق ظلامكم قريباً ... ولمواقدنا ستكونون الحطب ...
إعقدوا مااستطعتم من اتفاقات امنية ... نحن لانخافكم ... هل رأيتم يوماً قطاً امام الفأر قد هرب ...
ماغادرنا وطننا طوعاً ... ولكن جلودنا المخملية برائحتها الزكية ابت ان تصاب بالجرب ...
لم يكن سلفكم نبياً ... او رسولاً ... والابن سر ابيه ... فتباً له وتب ...
لن يغني عنه ماسرق ... وما لكم من بعده قد وهب ...
عذراً بشار ولكن ؟؟؟؟
ديكتاتور ... سفاح ... مجرم ... ارهابي ... لا يليق بكم سوى هذا اللقب ...
العار ... الخزي ... الهزيمة ... الفقر ... الجوع ... التشرد ... واسم الارهاب انتم لنا من جلب ...
شرفاء نحن ... وطنيون ... احرار ... مخلصون ... طيبون ... مضيافون ... كرماء ...
ونحن لكم الكرسي من وهب ...
الشعب نحن ... كورد وعرب ...
تجار وصناعيون ... عمال وفلاحون ... اطباء ومهندسون ... اميون ودارسون ...
كتاب ومثقفون ... ولكل منهم سبب ...
لم نطلب منكم حتى الان شيئ يذكر ... وانتم تزيدون فوق الاف المطالب طلب ...
حافظ وحيدرة الصغيرين واعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب ...
لو علموا بافعالكم الان لعادوا الى منبتهم رأساً على عقب ...
عذرا بشار هل لديك للسر مكان ... ولا تقل مازن من كتب ...
لملم حوائجك واسرج حمارك وارحل ... لاتخف لن يقولوا جبان وقد هرب ...
قد نستقبلك لاجئاً في قامشلو البطلة ... او عامودا الجريحة ... او الحسكة المنسية ...
او سري كانية ... او درباسية ... او كوباني ... او عفرينا رنكين ...
او باحدى قرى حلب ...
عذراً بشار هذا مجرد اقتراح ... افضل من ان تنام كما ينام اصحاب الرأي والكلمة
الحرة في سجونك جنباً على جنب ...
اسمع نصيحتي ياصغيري ؟؟؟؟
ودع الخلق للخالق ... فلن يغني عنك عندها نجاد او رجب
ودمتم بخير
مازن علي حاجي
مادرس كوردي او عربي خارج صفوف نظامكم الفاسد إلا وقد رسب ...
تدعون الشرف والاخلاص واشرف اشرفكم سرق ما سرق ونهب ما نهب ...
كفاكم للوطنية ادعاءً ... وكذباً ... وخداعاً ... ونفاقاً ... فلن تقنع اطفالنا الرضع تلك الخطب ...
وهج نورنا سيحرق ظلامكم قريباً ... ولمواقدنا ستكونون الحطب ...
إعقدوا مااستطعتم من اتفاقات امنية ... نحن لانخافكم ... هل رأيتم يوماً قطاً امام الفأر قد هرب ...
ماغادرنا وطننا طوعاً ... ولكن جلودنا المخملية برائحتها الزكية ابت ان تصاب بالجرب ...
لم يكن سلفكم نبياً ... او رسولاً ... والابن سر ابيه ... فتباً له وتب ...
لن يغني عنه ماسرق ... وما لكم من بعده قد وهب ...
عذراً بشار ولكن ؟؟؟؟
ديكتاتور ... سفاح ... مجرم ... ارهابي ... لا يليق بكم سوى هذا اللقب ...
العار ... الخزي ... الهزيمة ... الفقر ... الجوع ... التشرد ... واسم الارهاب انتم لنا من جلب ...
شرفاء نحن ... وطنيون ... احرار ... مخلصون ... طيبون ... مضيافون ... كرماء ...
ونحن لكم الكرسي من وهب ...
الشعب نحن ... كورد وعرب ...
تجار وصناعيون ... عمال وفلاحون ... اطباء ومهندسون ... اميون ودارسون ...
كتاب ومثقفون ... ولكل منهم سبب ...
لم نطلب منكم حتى الان شيئ يذكر ... وانتم تزيدون فوق الاف المطالب طلب ...
حافظ وحيدرة الصغيرين واعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب ...
لو علموا بافعالكم الان لعادوا الى منبتهم رأساً على عقب ...
عذرا بشار هل لديك للسر مكان ... ولا تقل مازن من كتب ...
لملم حوائجك واسرج حمارك وارحل ... لاتخف لن يقولوا جبان وقد هرب ...
قد نستقبلك لاجئاً في قامشلو البطلة ... او عامودا الجريحة ... او الحسكة المنسية ...
او سري كانية ... او درباسية ... او كوباني ... او عفرينا رنكين ...
او باحدى قرى حلب ...
عذراً بشار هذا مجرد اقتراح ... افضل من ان تنام كما ينام اصحاب الرأي والكلمة
الحرة في سجونك جنباً على جنب ...
اسمع نصيحتي ياصغيري ؟؟؟؟
ودع الخلق للخالق ... فلن يغني عنك عندها نجاد او رجب
ودمتم بخير
مازن علي حاجي