مهلاً على قلبي
أيها الحبُ
اقتنيتكَ بلبلاًً
عمّدتك بالكوثرْ
وعطرتك بالعنبرْ
ومشطت ريشك بأهدابي
وأسكنتك بين أورابي
وجعلتُ قلبي لك سريرا
وفرشته سندسا وحريرا
لكنك أبيتَ إلا
أن تنقرَه بمنقارك الحادْ
وترديني صريعا بين الألحادْ
. . .
كنت زاهدا في معبدي
في يميني قلم
وفي اليسار
قدس الكتاب
فأخرجتني من مسجدي
وفي اليمين
علبة تبغ
وفي اليسار
خابية شراب
. . .
هبتْ عليّ رياحُك
وألقتني - أنا الحكيم الرزين -
أمام باب بيت حبيبتي
أفترش الأرض
وألتحف الغمام
أنتظر من عينيها
صدقة
. . .
مهلا على قلبي
أيها الجبارْ
اغمدْ منقارك
فإن قلبيَ العاشق هلامٌ
يتمزقُ بهمسة
من شفاه عشيقتي
أيها الحبُ
اقتنيتكَ بلبلاًً
عمّدتك بالكوثرْ
وعطرتك بالعنبرْ
ومشطت ريشك بأهدابي
وأسكنتك بين أورابي
وجعلتُ قلبي لك سريرا
وفرشته سندسا وحريرا
لكنك أبيتَ إلا
أن تنقرَه بمنقارك الحادْ
وترديني صريعا بين الألحادْ
. . .
كنت زاهدا في معبدي
في يميني قلم
وفي اليسار
قدس الكتاب
فأخرجتني من مسجدي
وفي اليمين
علبة تبغ
وفي اليسار
خابية شراب
. . .
هبتْ عليّ رياحُك
وألقتني - أنا الحكيم الرزين -
أمام باب بيت حبيبتي
أفترش الأرض
وألتحف الغمام
أنتظر من عينيها
صدقة
. . .
مهلا على قلبي
أيها الجبارْ
اغمدْ منقارك
فإن قلبيَ العاشق هلامٌ
يتمزقُ بهمسة
من شفاه عشيقتي