كول نار
Kurd Day Team
صرح وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيير بتغيير شكل الحماية المعطى للاجئين السوريين وتقليص فترة الإقامة الممنوحة لهم من ثلاث سنوات إلى سنتين، وإلغاء عملية جمع الشمل الممنوحة ، الا أن وزارة الداخلية صرحت عبر الإعلام فيما بعد ان اتخاذ احراء كهذا يحتاج الى موافقة الحكومة الائتلافية .
وكان وزير الداخلية دي ميزيير قد ذكر أن ألمانيا ستمنح اللاجئين السوريين مستقبلاً تصريح إقامة مؤقت فقط، مما يعني عملياً وقف أي عمليات لم شمل للاجئين المقيمين في ألمانيا مع عائلاتهم المقيمة في الخارج مستشهدا بأن دولاً أخرى تعطي في هذه الحالات ضمانات إقامة لفترة محدودة وهذا ما سنقوم به مستقبلاً مع السوريين. سنقول لهم: ستحصلون على الحماية الملحقة، والتي تعني أنها محدودة الوقت ولا تشمل جمع شمل العائلات .
كما كانت مصادر اخرى نقلت عن الناطق بأسم وزارة الداخلية الالمانية انه تم إصدار التعليمات للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بتأمين الحماية الملحقة فقط وعلى الفور للاجئي الحرب الأهلية في سوريا .
الجدير بالذكر أن تداعيات أزمة اللاجئين لازالت تخيم بثقلها على كاهل المسؤولين الألمان حيث ذكرت استطلاعات للرأي أن التأييد الشعبي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد انخفض 24 درجة عن آخر استطلاع أجري في أبريل من هذا العام ،كما أن مظاهرات اليمين المتطرف تزداد انتشارا ضد الحكومة الأئتلافية وتطالب برحيلها وأنهم بدأوا يكسبون مستويات جديدة في استطلاعات الرأي تلك .
من الملاحظ أن الحكومة الأئتلافية تراجعت كثيرا عن وعودها في رعاية اللاجئين و ليس من المستغرب أن تتنصل منها ،تاركة عشرات الآلاف منهم في صقيع الغابات الأوروبية نتيجة الضغوط الشعبية عليها .
وكان وزير الداخلية دي ميزيير قد ذكر أن ألمانيا ستمنح اللاجئين السوريين مستقبلاً تصريح إقامة مؤقت فقط، مما يعني عملياً وقف أي عمليات لم شمل للاجئين المقيمين في ألمانيا مع عائلاتهم المقيمة في الخارج مستشهدا بأن دولاً أخرى تعطي في هذه الحالات ضمانات إقامة لفترة محدودة وهذا ما سنقوم به مستقبلاً مع السوريين. سنقول لهم: ستحصلون على الحماية الملحقة، والتي تعني أنها محدودة الوقت ولا تشمل جمع شمل العائلات .
كما كانت مصادر اخرى نقلت عن الناطق بأسم وزارة الداخلية الالمانية انه تم إصدار التعليمات للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بتأمين الحماية الملحقة فقط وعلى الفور للاجئي الحرب الأهلية في سوريا .
الجدير بالذكر أن تداعيات أزمة اللاجئين لازالت تخيم بثقلها على كاهل المسؤولين الألمان حيث ذكرت استطلاعات للرأي أن التأييد الشعبي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد انخفض 24 درجة عن آخر استطلاع أجري في أبريل من هذا العام ،كما أن مظاهرات اليمين المتطرف تزداد انتشارا ضد الحكومة الأئتلافية وتطالب برحيلها وأنهم بدأوا يكسبون مستويات جديدة في استطلاعات الرأي تلك .
من الملاحظ أن الحكومة الأئتلافية تراجعت كثيرا عن وعودها في رعاية اللاجئين و ليس من المستغرب أن تتنصل منها ،تاركة عشرات الآلاف منهم في صقيع الغابات الأوروبية نتيجة الضغوط الشعبية عليها .