Kurd Day
Kurd Day Team
حسن أوسو حاجي عثمان
قبل سنوات أي قبل أحداث الثورة السورية السلمية كم كانت الأيام عظيمة حين مشاهدتي الصباحية في مسقط رأسي عفرين(غرب كوردستان) وأنا في طريقي لعملي اليومي الحر ، كم كان يشدّني مناظر ولعشرات بل المئات التي تخرجن كل صباح من الطالبات وهنَّ فئات مختلفة يقصدن المدارس بمراحلها الثلاثة ، من دون الشباب - فأرى فيهنَّ الأمل للمستقبل كيف لا- وهنَّ للمستقبل أمهات الأبطال ومربيات الأجيال وهنَّ اللاتي يحملن مواهب متعددة وقدرات متباينة فكم كان هو الأثر الإيجابي المحمود أخي الكادر الحزبي أختي الكاتبة والشاعرة أخي المثقف أختي وأخي المهني لو صارحن وقررنا وحملن المسؤولية بكل اقتدار لسوف تحصدون نتاج صدقكم مع أبنائكم وإخوتكم وبنات الجيران.
هي فترة هامّة في حياة كل فتاة من أبنائنا الكورديات وهنً اللبنة التي تُبنى عليها الشخصية ففيها تقوى الروابط الوجدانية وتتعرّف الطالبة الكوردية كيف تتعلّم؟- وكيف تستفيد مما تعلمته في مراحلها الدراسية؟ لتظهر موقعها من درجات التحصيل والذكاء. والطريق لاتخاذ القرار وتخطيط الإستراتيجية السليمة للتعامل فتعرف الطالبة أنها ليست صغيرة بل بلغت سن التكليف وأصبحت متهيئة لئن تكون زوجة وأماً تدير مملكتها الصغيرة بدقةٍ متناهية كان التعليم في هذه المرحلة البوّابة الرئيسة في تقدم مجتمعنا الكوردي. والفتاة الكوردية في مراحلها الدراسية هي لغةٌ شجيه- وعبارة قصيرة- مليئة بالعذوبة- تستحق الوقوف عندها والتأمل أو فيما ورائها، فالفتاة في هذه المرحلة وهذا السن تسعى في إضلالها أياديٍ ماكرة وأنفسٌ شريرة تريد إنزالها من علياء كرامتها إلى الامتهان والانحطاط عبر العناوين المشوّقة والكتب المسمومة والمجلات العاهرة بأنواعها والفضائيات الساحرة وآخر صيحات الموضة والتقليد وأصول الإتكيت والعناوين فهذه مرحلة حرجة من حياة فتيات الكورديات يجب الكتابة عنها بأسلوب مهذّب خالٍ من العنف والتجريح أساسه الصراحة في أفكارها والعفوية في عبارتها دعوةً للطالبة بأن تُحافظ على أعزْ ما تملك من الكرامة والعفاف. فنحن الغيورون بكل فأتنا المعرفية والعلمية نريد لفتيات الكورديات في مراحلها الدراسية- النشيطة المثابرة- الواقعية في مناقشتها- المنطقية في قولها- اللبقة في حديثها- الهادئة في طباعها- الحسنة في سلوكها- العاقلة في انفعالاتها ومشاعرها الإنسانية - الذكيّة من طبيعتها الجبلية والقادرة على نقد الأفكار الهابطة- وهي من تعيش في عصر أصبحت فيه الرذيلة عالميّةٌ رائجة لها نجومها ومؤسساتها وإعلامُها- تقف اليوم أمام الطوفان بشموخ الالتزام وقوّة الإيمان.
كوردستان – حسن أوسو – 13-9-2015
قبل سنوات أي قبل أحداث الثورة السورية السلمية كم كانت الأيام عظيمة حين مشاهدتي الصباحية في مسقط رأسي عفرين(غرب كوردستان) وأنا في طريقي لعملي اليومي الحر ، كم كان يشدّني مناظر ولعشرات بل المئات التي تخرجن كل صباح من الطالبات وهنَّ فئات مختلفة يقصدن المدارس بمراحلها الثلاثة ، من دون الشباب - فأرى فيهنَّ الأمل للمستقبل كيف لا- وهنَّ للمستقبل أمهات الأبطال ومربيات الأجيال وهنَّ اللاتي يحملن مواهب متعددة وقدرات متباينة فكم كان هو الأثر الإيجابي المحمود أخي الكادر الحزبي أختي الكاتبة والشاعرة أخي المثقف أختي وأخي المهني لو صارحن وقررنا وحملن المسؤولية بكل اقتدار لسوف تحصدون نتاج صدقكم مع أبنائكم وإخوتكم وبنات الجيران.
هي فترة هامّة في حياة كل فتاة من أبنائنا الكورديات وهنً اللبنة التي تُبنى عليها الشخصية ففيها تقوى الروابط الوجدانية وتتعرّف الطالبة الكوردية كيف تتعلّم؟- وكيف تستفيد مما تعلمته في مراحلها الدراسية؟ لتظهر موقعها من درجات التحصيل والذكاء. والطريق لاتخاذ القرار وتخطيط الإستراتيجية السليمة للتعامل فتعرف الطالبة أنها ليست صغيرة بل بلغت سن التكليف وأصبحت متهيئة لئن تكون زوجة وأماً تدير مملكتها الصغيرة بدقةٍ متناهية كان التعليم في هذه المرحلة البوّابة الرئيسة في تقدم مجتمعنا الكوردي. والفتاة الكوردية في مراحلها الدراسية هي لغةٌ شجيه- وعبارة قصيرة- مليئة بالعذوبة- تستحق الوقوف عندها والتأمل أو فيما ورائها، فالفتاة في هذه المرحلة وهذا السن تسعى في إضلالها أياديٍ ماكرة وأنفسٌ شريرة تريد إنزالها من علياء كرامتها إلى الامتهان والانحطاط عبر العناوين المشوّقة والكتب المسمومة والمجلات العاهرة بأنواعها والفضائيات الساحرة وآخر صيحات الموضة والتقليد وأصول الإتكيت والعناوين فهذه مرحلة حرجة من حياة فتيات الكورديات يجب الكتابة عنها بأسلوب مهذّب خالٍ من العنف والتجريح أساسه الصراحة في أفكارها والعفوية في عبارتها دعوةً للطالبة بأن تُحافظ على أعزْ ما تملك من الكرامة والعفاف. فنحن الغيورون بكل فأتنا المعرفية والعلمية نريد لفتيات الكورديات في مراحلها الدراسية- النشيطة المثابرة- الواقعية في مناقشتها- المنطقية في قولها- اللبقة في حديثها- الهادئة في طباعها- الحسنة في سلوكها- العاقلة في انفعالاتها ومشاعرها الإنسانية - الذكيّة من طبيعتها الجبلية والقادرة على نقد الأفكار الهابطة- وهي من تعيش في عصر أصبحت فيه الرذيلة عالميّةٌ رائجة لها نجومها ومؤسساتها وإعلامُها- تقف اليوم أمام الطوفان بشموخ الالتزام وقوّة الإيمان.
كوردستان – حسن أوسو – 13-9-2015