مازن علي حاجي
كاتب و سياسي كوردي مستقل
الرغبة وان تعددت اسبابها واشكالها ومواصفاتها وحتى سنة صنعها والشخص الراغب بها او
الجهة المنتجة لها
بالنهاية يبقى الاسم واحد وهو ( الرغبة )
كلنا نعلم بان الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم (( الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )) وكما نعلم بان كل الدول
الاسلامية تمنع الزنا وتعاقب مرتكبيها وكل على حسب قوانينه وانظمته النافذه .
تعد ايران من احدى اول واكبر الدول الاسلاميه من حيث نسبة الزنا المشروع او على الاقل
هم من شرعها لانفسهم كما وانه تعد من اكبر الدول الاسلاميه من جهة البنات الغير عذراوات
والفاقدين لبكارتهن مما تسبب في امتهان اغلبهن للدعارة وكل واحدة على طريقتها مع العلم
بان ايران تعاقب مرتكبي فعل الدعاره والزنا مثلها مثل اي دولة اخرى ويعد فيها فعل الدعارة
والزنا من الكبائر .
لذا لابد لي من التوضيح بان نسبة الدعارة والزنا بين الشعب الكوردي هي 0,01 % نسبة
لباقي الشعوب في المنطقة المحيطه به وذلك لاسباب عدة اهمها الرابط العشائري والبئة
المحافظه جدا للكورد وانا هنا لااتكلم بصفتي ككوردي ولا احاول نفي الفعل عن الكورد ابدا
ولكن الحق يقال ؟
اصدرت حكومة اقليم كوردستان قرارا يفرض بموجبه على كل من يريد الحصول على اقامة
تتجاوز الثلاث اشهر في الاقليم عليه الذهاب الى فحص الدم اولا للكشف عن ما اذا كان حاملا
لفايروس ( الايدز ) او لامراض معدية اخرى وان تبين انه حامل للفايروس يتم ترحيله الى
بلاده وهذا شيء ممتاز وانا شخصيا ادعم هذه الخطوة .
ومن خلال تجوالي في عدة بلدان ومشاهدتي للاشكال والالوان واهمها غلاء الاسعار في شهر
رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالبركه ومع انني احتج واعترض على رفع الاسعار
التي تؤثر سلبا على جيبة الفقير وميزانيته لمدة سنه مما يزيد في دخل التجار ويحققون
مكاسب ماليه على حساب الصائمين اعلم اين تذهب تلك الاموال المكتسبه واعلم على من تعم
فائدتها !!!
لغاية الان الكلام سليم والغلاء في رمضان شيء ( تعودنا عليه )
انما مايثير دهشتي واستغرابي لا بل جنوني هو ان ترفع الداعرات في الاقليم اسعارها في
رمضان اسوة ببقية المواد التموينية ايضا بالرغم من ان الفعل محرم والشهر اللذي يتم فيه
ارتكاب الفعل من الاشهر الحرم اي بمعنى ( حرام بحرام ) وبالدولار لم يعد العمل بالدينار
العراقي بالنسبة لهم مربحا كونهم يخسرون بعض السنتات عند تبديلها الى الدولار وبالعكس
فالدولار اضمن وهناك منهم من قال ( دولار او يورو لايهم ) ومن خلال بحثي وسؤالي عن
الموضوع تاكد لي التالي تقبض الداعرة 75 دولار عن اتعاب ليله واحده من الليالي الحمراء
في الحالات العادية وفي رمضان يرتفع السعر مع بقية المواد الى 100 دولار هذا ان بقيت
الداعرة ليلة بكاملها مع الزبون ولكنهم وباسلوب فني يستطيعون التملص من الزبون في اول
او منتصف الليل للذهاب الى زبون اخر قد اتفقوا معه فيحققون بذلك ربحا وانتاجا مضاعفا
ولو حسبنا ال 100 ضرب 30 = 3000 دولار في الشهر راتب لايحلم به رئيس مجلس
الوزراء ؟؟؟؟
انا اعلم بان الملاهي والمطاعم والكافتيريات وسيارات الاجرة يلقون اقبالا وضغطا كبيرا في
الاعياد مع ملاحظه زيادة الاسعار في ايام العيد بشكل طفيف ولكن المضحك المبكي هو رفع
الداعرة لسعرها في الاعياد من 100 $ الى 200 $ وما لااعلمه هو(( لمن يعود ريع هذا
العمل الخيري وعلى من تعم الفائدة )) هذا من جهة ومن جهة اخرى وبعد قيام حكومة الاقليم
الموقرة بفحص دماء الناس واكتشافهم لعدم وجود اي فايروس من عشيرة ( الايدز ) على من
يقع اللوم بعد التقاء هذه الداعرة او تلك مع الناس في خلوة ذات سقف محرم وعلى من يقع
اللوم في ما اذا تزوج هذا الشاب او ذاك ونقل الفايروس الى زوجته وعلى من يقع اللوم فيما
اذا كان احدهم متزوج ونقل الفايروس الى ابنائه هذا اذا ما حصرنا الموضوع ضمن نطاق
ضيق .
ولا اعلم اذا ماكان ارتكاب مثل هذا الفعل ممنوعا او مباحا وعلى كل حال اذا كان مباحا
فلتتفضل وزارة التموين مشكورة الى استصدار قرار تحدد فيه التعسيرة التموينية للداعرات
كي لايصاب الفاعلون بالغبن وتتفضل وزارة الداخلية مشكورة الى استصدار بطاقات خاصة
بالداعرات على غرار الموظفين في هيئة الاغاثة الدوليه !!!!
ودمتم بخير
مازن علي حاجي
الجهة المنتجة لها
بالنهاية يبقى الاسم واحد وهو ( الرغبة )
كلنا نعلم بان الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم (( الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )) وكما نعلم بان كل الدول
الاسلامية تمنع الزنا وتعاقب مرتكبيها وكل على حسب قوانينه وانظمته النافذه .
تعد ايران من احدى اول واكبر الدول الاسلاميه من حيث نسبة الزنا المشروع او على الاقل
هم من شرعها لانفسهم كما وانه تعد من اكبر الدول الاسلاميه من جهة البنات الغير عذراوات
والفاقدين لبكارتهن مما تسبب في امتهان اغلبهن للدعارة وكل واحدة على طريقتها مع العلم
بان ايران تعاقب مرتكبي فعل الدعاره والزنا مثلها مثل اي دولة اخرى ويعد فيها فعل الدعارة
والزنا من الكبائر .
لذا لابد لي من التوضيح بان نسبة الدعارة والزنا بين الشعب الكوردي هي 0,01 % نسبة
لباقي الشعوب في المنطقة المحيطه به وذلك لاسباب عدة اهمها الرابط العشائري والبئة
المحافظه جدا للكورد وانا هنا لااتكلم بصفتي ككوردي ولا احاول نفي الفعل عن الكورد ابدا
ولكن الحق يقال ؟
اصدرت حكومة اقليم كوردستان قرارا يفرض بموجبه على كل من يريد الحصول على اقامة
تتجاوز الثلاث اشهر في الاقليم عليه الذهاب الى فحص الدم اولا للكشف عن ما اذا كان حاملا
لفايروس ( الايدز ) او لامراض معدية اخرى وان تبين انه حامل للفايروس يتم ترحيله الى
بلاده وهذا شيء ممتاز وانا شخصيا ادعم هذه الخطوة .
ومن خلال تجوالي في عدة بلدان ومشاهدتي للاشكال والالوان واهمها غلاء الاسعار في شهر
رمضان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالبركه ومع انني احتج واعترض على رفع الاسعار
التي تؤثر سلبا على جيبة الفقير وميزانيته لمدة سنه مما يزيد في دخل التجار ويحققون
مكاسب ماليه على حساب الصائمين اعلم اين تذهب تلك الاموال المكتسبه واعلم على من تعم
فائدتها !!!
لغاية الان الكلام سليم والغلاء في رمضان شيء ( تعودنا عليه )
انما مايثير دهشتي واستغرابي لا بل جنوني هو ان ترفع الداعرات في الاقليم اسعارها في
رمضان اسوة ببقية المواد التموينية ايضا بالرغم من ان الفعل محرم والشهر اللذي يتم فيه
ارتكاب الفعل من الاشهر الحرم اي بمعنى ( حرام بحرام ) وبالدولار لم يعد العمل بالدينار
العراقي بالنسبة لهم مربحا كونهم يخسرون بعض السنتات عند تبديلها الى الدولار وبالعكس
فالدولار اضمن وهناك منهم من قال ( دولار او يورو لايهم ) ومن خلال بحثي وسؤالي عن
الموضوع تاكد لي التالي تقبض الداعرة 75 دولار عن اتعاب ليله واحده من الليالي الحمراء
في الحالات العادية وفي رمضان يرتفع السعر مع بقية المواد الى 100 دولار هذا ان بقيت
الداعرة ليلة بكاملها مع الزبون ولكنهم وباسلوب فني يستطيعون التملص من الزبون في اول
او منتصف الليل للذهاب الى زبون اخر قد اتفقوا معه فيحققون بذلك ربحا وانتاجا مضاعفا
ولو حسبنا ال 100 ضرب 30 = 3000 دولار في الشهر راتب لايحلم به رئيس مجلس
الوزراء ؟؟؟؟
انا اعلم بان الملاهي والمطاعم والكافتيريات وسيارات الاجرة يلقون اقبالا وضغطا كبيرا في
الاعياد مع ملاحظه زيادة الاسعار في ايام العيد بشكل طفيف ولكن المضحك المبكي هو رفع
الداعرة لسعرها في الاعياد من 100 $ الى 200 $ وما لااعلمه هو(( لمن يعود ريع هذا
العمل الخيري وعلى من تعم الفائدة )) هذا من جهة ومن جهة اخرى وبعد قيام حكومة الاقليم
الموقرة بفحص دماء الناس واكتشافهم لعدم وجود اي فايروس من عشيرة ( الايدز ) على من
يقع اللوم بعد التقاء هذه الداعرة او تلك مع الناس في خلوة ذات سقف محرم وعلى من يقع
اللوم في ما اذا تزوج هذا الشاب او ذاك ونقل الفايروس الى زوجته وعلى من يقع اللوم فيما
اذا كان احدهم متزوج ونقل الفايروس الى ابنائه هذا اذا ما حصرنا الموضوع ضمن نطاق
ضيق .
ولا اعلم اذا ماكان ارتكاب مثل هذا الفعل ممنوعا او مباحا وعلى كل حال اذا كان مباحا
فلتتفضل وزارة التموين مشكورة الى استصدار قرار تحدد فيه التعسيرة التموينية للداعرات
كي لايصاب الفاعلون بالغبن وتتفضل وزارة الداخلية مشكورة الى استصدار بطاقات خاصة
بالداعرات على غرار الموظفين في هيئة الاغاثة الدوليه !!!!
ودمتم بخير
مازن علي حاجي