الديمقراطي الكوردستاني:الفرصة مازالت سانحة لاعادة بناء الاجماع و وحدة الصف....

د. محمد أحمد البرازي

سكرتير جمعية الصداقة الكازاخستانية الكوردستانية
ترأس رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني،مسعود بارزاني،( رئيس اقليم كوردستان)الجمعة،اجتماعا طارئا للمجلس القيادي للحزب جرى خلاله بحث قضية رئاسة اقليم كوردستان،والمشاكل الداخلية في الاقليم،والحرب ضد ارهابيي داعش وكيفية ايجاد الحلول المناسبة للازمة التي يمر بها اقليم كوردستان وموقف الحزب منها.

وفي ختام الاجتماع اصدر المجلس بلاغا قال فيه ان الازمة السياسية في اقليم كوردستان تعقدت اكثرمنذ الثالث والعشرين من يونيو/حزيران الماضي،بعد “المؤامرة” التي احيكت من قبل طرف سياسي “معروف”للخروج على الاجماع والاتفاقات التي تشكلت على اساسها الحكومة ورئاسة البرلمان وبأتخاذ قرار فردي للتقليل من دور وموقع رئاسة اقليم كوردستان الذي هو رمز لشعبنا ،وايضا ضد المصالح العليا للكورد وكوردستان.

مضيفا،وقد جرى ذلك على الرغم من الاوضاع السياسية الصعبة التي يمر بها اقليم كوردستان والحرب على داعش والوضع الاقتصادي الصعب واحتضان الاقليم لنحو مليوني لاجىء ونازح.

وتابع البيان،ان الاجتماع يعتبر هذا الخروج على الاجماع و وحدة الصف خطرا كبيرا له اثار سلبية على المستووين القومي و الوطني،وخطأ كبيرا يستلزم تصحيحه على وجه السرعة ، وقد لعب عدد من الاشخاص دورا عدائيا ضد تجربة شعبنا و وحدة الصف الكوردستاني، خاصة رئيس البرلمان ، معتبرا انه فقد شرعيته وحيادته في هذه الازمة.

و اكد بيان الحزب ان الفرصة مازالت سانحة وبالامكان اعادة بناء الاجماع و وحدة الصف،والارضية مناسبة لذلك اذا ما تم مراعاة المقترحات ومواقف الاطراف والشخصيات التي تم طرحها لحل الازمة.معبرا عن استعداد الحزب للحوار من اجل تصحيح الوضع وجعلها اساسا للحوار و مناقشتها.

ويأتي اجتماع المجلس القيادي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في وقت يشهد فيه اقليم كوردستان حوارات ولقاءات بين مختلف اطرافه السياسية لحسم قضية الدستور و ولاية الرئيس بارزاني التي تنتهي في الـ20 من شهر اب/اغسطس الحالي.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
عودة
أعلى